أعشقك يا من أسموك أختي

الفصل السابع عشر

شركة الدميري جروب
كان عمر يجلس وسط مكتبه و هو في قمة غضبه يحطم كل شيئ فجميع مواقع التواصل الإجتماعي و القنوات تتداول تلك التسجيلات بالإضافة إلى حفل زفافه الأسطوري (ملحقش يتهنا والله 😂😂).
ليهتف بغضب
=هقتلك يا ابن الحديدي محدش هيقتلك غيري هدفعك ثمن كل حاجة ضيعتها بسببك
ثم يكمل بغضب
=و جوري هخدها منك لو كان دا آخر يوم في عمري أنا بالنسبة الغبية بإسمها سمر فدي حسبها معايا ثقيل و أوي كمان
ليخرج صورة جوري من جيبه يطالعها بعشق هاتفا بتملك
=محدش هيخدك مني أنت ملكي من أول ما شفتك
زفر بغضب لحظات و كان يغادر مكتبه بل الشركة بأكملها متجها إلى أحد النوادي الليلية عليها ينسى ذلك الألم الذي يمزق قلبه
*****★******★*****★******★********★
★*******★******★****★*******★
في أحد الشقق الفاخرة (لأول مرة )
كانت سمر تجلس على إحدى الأرائك بغضب كبير و معها والدتها فهي لم تخسر أموالها فقط بل و سمعتها أيضا فهي في نظر الجميع الآن ع****
لتردف دولت بغضب
=شفتي غبائك وصلنا فين أحمدي ربنا أني الشقة دي مكتوبة باسمي لولاها كنا اترمينا في الشارع
سمر بغضب هي الأخرى
=غبائي أنا ما انت كنتي مبسوطة إشمعنا دلوقتي
دولت بسخرية من غباء ابنتها
=لو كنتي فكرتي شوية حجات زي كده متتحكيش في المكتب  و مش اي مكتب لاء دا داخل شركة الحديدي طب كتني خدي إحتياطاتك دا أنت اكثر واحدة عارفة أيهم دا بيسموه الأسد يا ماما اكيد مش هتضحكي عليه بسهولة دي (قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق دي عين و صبتو يا جماعة 😀)
إزداد حقد سمر فهي لم قد خسرت كل شيئ لكن لا لم تلوم نفسها بل ستلوم تلك الطفلة المسكينة
=كلو بسبب الزفة بإسمها جوري بس أنا هنتقم منها و هدمرها مش تخليها تتهنى لحظة وحدة أيهم حقي أنا و لو فكرة بعد السنين دي كلها تيجي و تخدو كدا بساهل تبقى غلطانة أوي
لتهتف دولت بحقد هي الأخرى
=أيوه بقى هي دي سمر بنتي بس لازم المرة دي لازم نخطط كويس عشان نتخلص منها بدون ما حد يشك بينا
ضحكت دولت بشر و هي تتوعد لتلك الصغيرة بالدمار لتشاركها تلك الخبيثة الضحكة بشر
****★*****★*****★******★*****★****★
★******★****★******★******★
في جزيرة أيهم
في صباح اليوم التالي كانت تبحث في أرجاء الفيلا عن أيهم لكنها لم تعثر عليه لهتف بخيبة أمل وحزن
=أنت فين يا أيهم أنا آسفة والله كان غصب عني انا خايفة مش عارفة أملي اييه ياااااااارب أرجووووووك ساعدني
مرت الساعات و جوري في إنتظار أيهم لتشرح له موقفها فضميرها يأنبها في الحقيقة لا قلبها من يعتصر ألما و هي تتذكر دموعه و كل كلمة قالها تتردد داخل عقلها تلعن نفسها و كيف استطاعت أنت تصدق تلك العقربة لتنهض قائلة بحزم
=أنا هروح المطبخ أجهز العشا و استماع اكيد هييجي و اهو يكون دا اعتذار على غبائي
إبتسمت جوري بشغف و هي تتجه نحو المطبخ و تجول بخفة في أرحائه تصنع تلك المأكولات الشهية فهي تجيد الطبخ منذ صغرها مرت ساعات أخرى انتهت فيهوم جوري من اعداد الطعام لتتنهد براحة تهتف بخفوت
=أخيرا خلصت أنا هروح بسرعة آخد شاور و أغير
لتكمل بحزن
=أتمنى أنك ترجع يا أيهم
ثم تتنهد بحزن و هي تتجه نحو جناحها دقائق مرت و خرجت جوري من الحمام تلف منشفة كبيرة بيضاء حول جسدها و أخرى صغيرة تلف بها شعرها المبلول تدلف نحو غرفة الملابس لتجد حقائبها هي و أيهم موضوعة جانبا قامت بفتح حقائبها لتجدها كلها فساتين قصيرة و عارية و أيضا أحذية ذات كعب علي و حذائين رياضين فقط بالإضافة إلى قمصان و النوم و الملابس الداخليه التي جعلتها تشهق من الخجل لكن مهلا هذه ليست ملابسها
=فين هدومي اكيد حصل لخبطة
تركت جوري الملابس و دخلت إلى الحمام لترى ذلك الفستان الذي كان موضوع في حقيبتها الصغيرة و الذي ارتدته بعدما نزعت فستان الزفاف لكن للأسف كان مبلول لتتنهد بيأس دالفة لغرفة الملابس تنتقى فستان قصير و حذاء بكعب رغم انها لا تجيد المشي به لكن لا ضرر من المحاولة ...
أما خارجا كان أيهم يجلس على الشاطئ يطالع غروب الشمس و هو حزين جدا لم يرها منذ ليلة أمس إشتاق لها حقا فهي صغيرته و معشوقة الروح مهما قالك و فعلت سبقى حبها في قلبه لكن ما قالته حطب كل أمل بداخله أن يكسب حبها ليتمتم بحزن
=لييه يا جوري ليييييه كسرتيني كده هو أنا لدرجة شيفاني وحش آآآه لو تعرفي حبي و عشقي ليكي لتخطى كل الحدود  أنت نفسي لبتنفسو يا جورية قلبي بحبك
ليتنهد بحزن و هو يستقيم بجذعه متجها نحو الفيلا فرغم كل شيئ هو يحبها لا بل يعشقها فهي مرت دقائق و كان أيهم يدلف داخل الجناح بعدما بحث عنها في الفيلا و لم يجدها لكنه تصنم مكانه و هو يرى كتلة الأنوثة المتفجرة تقف أمامه بذلك الفستان الذي يصل لمنتصف فخذيها مظهرا جمالهم بأكمام طويلة و عاري الكتفين
بقي أيهم مبهوتا مما تراه عيناه فهي حقا جميلة حتى الفتنه أنا هي فكانت تطالعه بحزن شديد و هو يرتدي قميص و بنطال البذلة من ليلة أمس و شعره المشعثث و التعب البادي على وجهه يبدو أن لم ينم بقي كل منها يدق في الآخر بين نظرات العتاب و الوجع من أيهم و نظراتها النادمة و المعتذرة
حاول أيهم اخفاء اعجابه ليهتف بجمود
=هكلم الطائرة بعد ما آخد شاور عشان نرجع مصر
صدمت جوري من هول ما تسمعه لكنها في أعماقها تعلم انها هي مخطئة ماكان عليها سماع كلام تلك العقربة همت جوري بالإقتراب منه لكن لأنه لا تجيد المشي بالكعب أخذت  قدمها منحى آخر  نحو السقوط لتغمض عيناها مستعدة لتلقي الألم لم تشعر بنفسها إلى و هي ترتطم بصدر أيهم العريض الذي حاوط خصرها بسرعة جاذبا إياها نحوه
فتحت جوري عيناها بهدوء لتقابل تلك العينين الحادة لتقول بندم
=أرجوك يا أيهم سامحني أنا آسفة مش عارفة قلت كده إزاي
لتكمل بالدموع مزقت قلبه
=طول عمري شخصية ضعيفة الكل بيستغلها. أنا لغبائي و سذاجتي بصدق على طول انفهمني أرجوك أنا كنت خايفة أوي أنا فجأة تحولت من بنت بتلعب و مستمتعا بالحياة لوحدة متجوزة و حياة جديد كنت بخاف و بتوتر و بصدق كل لبيتقلي ماهو صعب اي حد يصدق ان ايهم الدونجوان يحب جوري العيلة الصغيرة للسه في المدرسة
ثم أنهارت من البكاء ليضدها إلى صدره بحنان يربت على ضهرها يهمس لها بكلمات مطمئنة و عقله يفكر في كل كلمة قالتها فهي حقا معها حق طفلة صغيرة كانت تعيش حياة عادية لينقلب كل شيئ فجأة اما قلبه فكان يرقص من الفرح فهاذا يعني انها لاتكرهه ليقطع وصله أكاره إبتعاد جوري عن أحضانه تتمتم بتلعثم
=أنت م مش و ز زعلان م م مني ص صح
إبتسم أيهم بجاذبية يضم وجنتيها يمسح دموعها برقة يهتف بهدوء
=لاء مش زعلان
صفقت جوري بسعادة كبيره و هي تمسك يده تسحبه خلفها نحو الشرفة فهي وضعت العشاء هناك كادت أن تقع مرت أخرى لكن يده كانت أسرع و التفت حول خصرها بحماية هاتفا بمرح
=ما انت مش قد الكعب بتلبسيه ليه
جوري بإبتسامة رقيقة تردف بصدق
=بصراحة معرفش كنت بحاول أجدد شوية بس طلع بيوجع أوي
قهقة أيهم و هو يطالعها بشغف كيف تتغر ملامحها كالأطفال  عندما تتحدث لكن سرعان ما إختفت ضحكته  يتمتم بإستغراب
=امال كنت لبسة إيه في الفرح أنا شفتك كنت تمشي عادي
ضحكت جوري بصخت تهتف بسعادة  من بين ضحكاتها
=ههههههه أصل كنت لابسة كتشي ههههههه أنا فكراك شفتو عشان انت شلتني كثير هههههههأنا منتبهتش صح
شاركها أيهم الضحك بصخب هو الآخر رادفا من بين ضحكاته
=ههههههه بصراحة عنيا كانت عليكي بس ههههههه و على الفستان لجنن اهلي
دلفا معا لشرفة و هم يضحكان بصخب و لاتزال يدل تلتف حول خصرها بإحكام حتى لا تقع مرة أخرى طالع أيهم ذلك الطعام الشهي الموضوع على الطاولة بعناية كبيرة ليهتف بصدمة
=مين لعمل كل الأكل دا انا مش فاكر أني جبت معايا الأكل دا
جوري بغرور
=أنا لعملاه طبعا هو في حد غيري
أيهم بصدمة أكبر
=أنت بتعرفي تطبخي
قطبت جوري حاجبيها بإنزعاج هاتفتا بغيظ
=اييه مش باين عليا
أيهم بضحك
=بصراحة لاء أبهرتيني
جوري بسعادة
=بجد يا أيهم أبهرتك
ليهتف بإبتسامة عاشقة لا تظهر الا لها
=بجد يا روح و عقل و قلب الأيهم
ثم يجلسها على مقعدها مردفا بحنان و هو يقبل وجنتاها
=و دلوقتي خلينا نشوف أكل جورية قلبي
إبتسمت له برقة خطفت ما تبقى من عقله ليجلس على مقعده و يبدأ في تناول الطعام بتلذذ و صدمة فهو لم يتوقع أن يكون لذيذ لهذه الدرجة حقا هي طباخة ماهرة ليتمتم قائلا بإستمتاع
=أممممم بجد يا حبيبتي تسلم ايدك مكنتش اعرف انك شاطرة أوي كده
إبتسمت جوري بثقة تهتف بغرور و هي تضع يدها على صدرها
=طبعا يا ابني دا أنا موهوبة بس مفيش حد مقدر مواهبي العضيمة
ضحك أيهم بشدة على هذه الصغيرة التي ستفقده علقله قريبا لينهض من مكانه يمد لها يدها
=ههههه ماشي يا موهوبة هانم تعالي نرقص سلو شوية أصل مرقصناش يوم الحفلة
زمت جوري شفتيها بطفولية محببة لقلبه تهتف بضيق
=بس أنا مش بعرف أرقص سلو
أيهم بعشق
=يا ستي و لاتزعلي أنا معاكي و هعلمك
نهضت جوري من مقعدها بسرعة و سعادة و هي تمسك يده ليردف بهدوء
=شيلي الشوز
أومأت له جوري و تمسكت بذراعة تنتزع حذائها  ليطوق أيهم خصرها بإحكام يهتف بعشق
=و دلوقتي حطي رجليكي فوق رجليا
فعلت جوري ما أمرها بها ثم حاوطت رقبته ليصدح صوت الموسيقى و يبدأ أيهم في تحريك جسديهما معا كأنهما جسد واحد و هو سعيد جدا بهاذا القرب منها و اعتمادها عليه لكن ازدادت ضربات قلبه و تصلب جسده و هو يشعر برأسها على موضع قلبه لتنتهي الأغنية فابتعدت جوري عنه بهدوء لكن يداها لا تزال تطوق خصرها بتملك
طالع أيهم عينيها بأين مشتعلة من الرغبة عاشقة لها وحدها ليقترب كالمغيب نحو تلك الشفاه الكرزية التي أصبح مدمنا عليها إنقض أيهم يقبل تلك الشفاه بنهم و حب يتنقل بينهما بتلذذ و إستمتاع ليزيد إشتعاله أكثر و هو يشعر بها تبادله قبلته لأول مرة بجهل شديد لكنها تبادله ليبتعد عنها بعدما شعر بإنقطاع أنفاسها طالعها بحب فبادلته هي بإبتسامة رقيقة أشعلت نيران قلبه و أفقده كل ذرة تعقل ليرفع يدهيربت على وجنتها المشتعلة من خجل يهتف بصوت أجش مبحوح من شدة الرغبة
=بعشقك يا جورية قلبي
لينقض على تلك للشفاه من جديد يقبلها قبلة عميقة عصفت بكيانه جعت كل ذرة في جسده تصرخ مطالبة بتلك الصغيرة التي سلبت كيانه ليتأوه بإستمتاع حاملا إياها بين ذراعيه يتجه بها نحو السرير و شفتاه لاتزال تطبق على شفتيها وضعها على السرير بكل رقة و كأنه يضع جوهرة ثمينة  طالعة وجنتيها المتوردة و صدرها الذي يعلو و يهبط على شفتيها إبتسامة رقيقة لينقض عليها من جديد يقبلها عنقها برقة تارة و بعنف تارة أخرى يطبع صكوك ملكيته ليبتعد عنها لحظات ينتزع ثيابه و يعود مرة أخرى يرتوي من رحيقها بدأت يده تجول نحها تسحب ذلك الفستان بهدوء و هو خائف بان ترفضة كما حدث أمس
كانت هي تغمض عينيها بخجل شديد التقوى على الرئية لا كنها لاتنكر انها مستمتعة جدا بين يديه الخبيرة بالنساء كانت تشعر بالجهل الشديد فكل ما يحدث معها جديد عليها لكنها قررت أن تقف به و تسلمه نفسها و تستقبل منه كل شيئ فيبدو انه يعرف عمله جيدا

((اكيد مش مفكرين اني راح اكتب هيك شي ما احمم نتخطا هي الفقره ولحته يكون بعلمكم انا ماقريتت هي الفقرا كمان هي مش يعني مش كثير بس كش كش مفيش هيك شي عييب 🙂))

ضمها أيهم إلى صدره بحنان و هو يمسك على ظهرها  برقة يهتف بصوت أجش
=مبروك يا حبيبتي أخيرا بقيتي حرم أيهم الحديدي بجد
إشتعلت وجنتاها من الخجل و هي تتذكر ماحدث بينهم فهي لم تتوقع في أقصى تخيلاتها أن يحدث معها شيئ كهاذا لاحظ أيهم خجلها الشديد و صمتها ليردف بقلق و هو يضم جسدها أليه أكثر
=حبيبتي إنت كويسة أنا وجعتك آسف يا طفلتي بس حاولت على قد ما اقدر أنا بعشقك و حبي ليكي تخطى كل الحدود لي ممكن تتتخليها
عفنت رأسها في صدره العاري أكثر و هي تهزه بلا ليبتسم بعشق دافننا رأسه في خصلات شعرها الكثيف يستنشق عبيرها الذي يسكر حواسه ماهي إلا لحظات و غطت جوري في نوم عميق من شدة التعب يصاحبه بعض الألم أنا هو بقي يتأملها بأعين تفيض عشقا و شغف فهو في أقصى أحلامه م يتخيل أن تكون اول ليلة له معها بهاذا  الإشتعال يختبر مشاعرا جديدة معها بل عالم جديد عليه كليا إنشاء إكتمال احاسيس غريبة و جديدة نعم هذه الطفلة أعادت له سعادة و فرح افتقده لسنوات أنسته كل ماقاساه من آلام و أحزان يحمد الله في سره مرارا و تكرارا على هذه النعم و الهدية التي رزقه بها متمنيا ان تدوم تلك السعادة ٱلى جانبها وحدها معشوقة الروح و جورية قلبه .....