فيلا الحديدي (جناح فريدة)
كان فريدة تزرع الأرض ذهابا و إيابا و هي تفكر في جوري و أيهم و هل يمن أن يكونا قد حدث بينهما شيئ فهم لم يتصلو منذ سفرهم بينما تلس ريم على طرف السرير بكل هدوء و برود و هي تضع ساق فوق الأخرى
لتهتف فريدة بغضب
=أنت أزاي قاعدة في كل البرود دا مش خايفة يكون تمم جوازهوم سعتها هتبقى مصيبه
ريم ببرود
=و ليه مصيبة
فريدة بتهكم
=سعتها يا حلوة مش هتنفذ لإحنا عوزينو و كده يبقى كل حاجة باضت خالص
أطلقت ريم ضحكتها الشيطانيه لتصدح في الأجواء لتردف بغل
=ههههههههههه من الناحية دي اطمني خالص دا أنا ضبطتها يوم الفرح و زمنها قعدا تبكي دلوقتي و أيهم بيفكر ياترى إيه لحصل
قطبت فريدة حاجبيها بإستغراب لتتمتم بتسائل
=مش فاهمة و بعدين إيه ليخليكي واثقة كده
إبتسمت ريم بخبث ثم أخثت تقص عليها كل ما قالته جوري و كيف كانت صدمة تلك المسكينة ثم تكمل و الشرر يتطاير من عينيها
=فهمتي بقى أنا عملت ايه
فريدة بفخر
=أيوه كده أنا دلوقتي إتأكدت انك فعلا بنتي
ثم ضحك الإثنان بشر كبير و هما يتوعدان إلى أيهم بشر و بسبب كل ما يملك حتى تلك الصغيرة
في شقة سمر الألفي الجديدة
كانت سمر تجلس بغضب كبير و هي تهز ساقيها و تتحدث مع عمر على الهاتف
=يعني اييه أنا سبب ما كل كان تحت عينك و من تخطيطك
عمر بغضب
=إخرسي يا زبالة بدل ما آجي دلوقتي و سعتها مش هرحمك أنت مش عارفة أنا مين
سمر بسخرية
=هتكون مين انشاء الله حتت عيل لا ليك لازمة دا بهدلنا قدام كل الناس و أخدها منك
إشتعلت عيون عمر بالغضب الجحيمي و هو يتخيل انه صغيرته الآن ربما تكون بين أحضان أيهم ليهتف بحدة أرعبتها
=أخرسي خااااااالص مش عااايز أسمع صوووووتك
ليكمل بعدما سكتت هي من الخوف فتنهد بغضب
=اسمعيني كويس أنت مش هسبها ليييييه خاااالص لو الموضووووووع كلفني حياااااتييييي جووووري ديي ملكييييي أنااا و بس مفهووووووم
إزداد حقد تلك الخبيثة أكثر فمن تكون هذه الطفلة حتى يحبها الجميع بل و يتهافت عمرو أيهم عليها ثم قالت بطمع
=و أنا هستفاد إيه من كل الحكايه دي
عمر ببرود
=هدفعلك كل ديونك و كل حاجة راحت منك هرجعهالك
سمر بسعادة
=بجد يا عمر طب تمام قلي بقى ايه المطلوب مني
إبتسم عمر بشر ثم أخذت يقص عليها خطته الجهنمية لتفريق العشاق
=و تنفيذ هيكون بعد ما يرجعومن شهر العسل
سمر بخوف فهذه المرة لم يرحمها أيهم
=بس أيهم لو عرف أني عملك كده مش بعيد يأكلني الأسود بتوعه
عمر بتفكير شيطاني
=متخفيش أنا معاكي و بعدين حاولي توصلي لوحدة من خدامات الفيلا و هي هتسهل عليكي الموضوع
سمر بخبث
=تمام أنا عارفة مين لهيسعدني
أغمض عمر عينيه بغضب هاتفا بتحذي
=دي آخر فرصة ليكي يا سمر الفشل هيكون ثمنو عمرك
ثم أقفل الخط دون سماع ردها و ألقاه بإهمال على للمكتب أما في الناحية الأخرى فقد كانت سمر تستشيط غضبا من تلك الصغيرة التي يعشقها الجميع لتتمتم بغضب
=ماشي يا جوري نهايتك قربت أوي مش أنا بتلعبي معاها و تأخدي حاجة بتعتها
ثم ضحكت بشر و هي تتوعد لتلك البريئة بخطف سعادتها و تدمير حياتها
******★******★******★******★*******★
★*********★****★********★****★
في جزيرة أيهم
كان أيهم يستلقي على السرير و هو عاري الصدر يطالع تلك الصغيرة النائمة بجانبه بحب و عشق ينمو داخله لها وحدها فهو بفي يتأملها طوال الليل لم تغمض عيناه لثانية لا يصدق أنه أخيرا ملكها و أصبحت زوجته قولا و فعلا إقترب منها بهدوء و يداه تضم خصرها النحيل بتملك و بدأ يقبل ملامحها برقة و حنان يهتف بعشق خالص
=جوري حبيبتي يلا قومي يا قلبي وحشتيني أوي
بدأت جوري بتلملم بإنزعاج و هي تشعر بلمسات كرفرفة الفراشات على وجهها لتفتح عيناها بصدمة و هي تنهض من على صدر أيهم تردف بغباء كعادتها
=ياااا لهوييييي البيييييت بيوع أعاااااا
صدم أيهم من ما تراه عيناه فرغم انه معه في نفس الجناح منذ فترة الا انها أول مرة يشهد إستيقاضها تداركت جوري موقفهاو بدأت ذكريات ليلتهم المشتعلة تعصف بذهنها لتخجل بشدة فتعود لسرير بسرعة و هي تغطي جسدها و وجهها الذي بات مشتعلا كالجمر
إنفجر أيهم ضاحكا على تلك الصغيرة و تصرفاتها التي ستفقده عقله عن قريب جدا ليمد يده يرفع عنها الغطاء بسرعة جاذبا إياها لأحضنه
جوري بخجل شديد و هي تحاول التملص منه
=م ممكن ت ت تبعد ش شوية ل ل لو س سمحت
ليهتف أيهم بعشق و هو يضمها إلى صدره أكثر
=تؤ تؤ مش هبعد يا قلبي انا بعت كثير أوي
ثم يكمل بحنان و هو يربت على خصلات شعرها المبعثرة
=بصي يا جورية قلبي عوزك دائما لو مهما حصل تستخبي في حضني أنا و بس حتى لو اتخنقنا أو زعلتي مني تيجي هنا لحضني عشان دا ليكي لوحدك يا قلب و روح أيهم
ااااااه من تلك الكلمات التي أذابت قلبها الصغير كم هو حنون معها لم تتوقع في أقصى أحلامها أن يكون أيهم بهاذا الحنان و اللطف مستحيل أن يكون هاذا أيهم أسد الإقتصاد و الدونجوان الذي كان جميع الناس يرتعبون لمجرد ذكر اسمه لتسقط من عينيها دمعة يتيمة أخيرا أصبح أيهم الأب و الأخ و الآن الزوج و العشق و الأمان اعترفت جوري لنفسها انها حقا عشقت هاذا الأيهم بكل تفاصيله
لم تشعر سوى بشفاه أيهم تلتقط تلك الدمعة برقة هاتفا بصوت متحشرج
=هششششش مش عايز أشوف دموعك طول مأنا عايش حتى بعد ما أموت أنت مش عارفة دموعك و حزنك بيوجعو قلبي ازاي يا طفلتي
تناست جوري أنها بين أحضانه لتتجرأة و تلف يديها حول خصره تضمه بقوة فهو الآن أصبح الوطن الذي تنتمي إليه و ملجأها الوحيد ليلتقط شفتيها في قبلة جامحة يبث فيها عشقه و شغفه بها حاولت المقاومة في بداية أمر لكنها استسلمت لتلك المشاعر التي تعصف بها
ليبعدها عنها بعد وقت لايعلم مداه يسند جبينها بخاصتها و هما يلثهان و أنفاسهما إختلطت مع بعضها البعض ليقول بصوت مبحوح من فرط المشاعر التي تعصف به و هو يطالع عينيها المغمضة و شفتاها المتورمة من أثر قبلاته
=أنت بتعملي فيا ايه يا حبيبتي بعشقك متيم مغروم بيكي مش عارف اقول ايه سلتي كل كياني
فتحت عيناها الجميلة و إبتسمت له برقة على كلامه الذي يشعرها دائما بالسعادة و الرضى لينقض عليها من جديد فتلك الإبتسامة الرقيقة سلبت منه كل شيئ لحظات و كانت هي تستلقي بوجنتي مشبعة بحمرة الخجل مغمضة عينيها بينما هو يقبلها بنهم و عشق و شغف تعمق أكثر دقائق و سافرو معا لعلمهم الخاص محلقين في سماء عشقهم الذي لم و لن ينتهي إلا بنهاية حياتهم
بعد وقت
كان أيهم يستلقي على ضهره مغمضا عينيه شعور بالإنتشاء و الرضى و السعادة مشاعر لم يخبرها إلا مع هذه الصغيره التي جعلت كل ذرة من جسمه تصرخ عشقا بها لطالما كان قاسيا مع ع****** لكن معها هي يتغير كل شيئ فهو يعشقها حتى النخاع و لن و لم يأذيها أبدا
أنا هي فكانت تشعر بالخجل الشديد من وضعهم هاذا هي أحبت ما تشعر معه من مشاعر جديدة تختبرها لكنها خجلة جدا فهي لم تتوقع أن يكون الزواج هاكذا ثم تنهدت بخجل تقول داخل نفسها
=أنا حعانة أوي إيه يا جوري بطلي غباء بذمتك مش مكسوفة منفسك في الوضع دا و عاوزة تكلي هووووف طب أعمل إيه أنا جعانة أنا هلف الغطا كويس على نفسي و هقوم
تمسكت جوري بالغطاء و كادت أن تنهض ليمسكها أيهم قائلا بصوت مبحوح
=رائحة فين يا قلبي
جوري بتوتر و تلعثم
=أ أنا ي يعني ب بصراحة ج جعانة
طالعها أيهم للحظات قبل أن ينفجر ضاحكا على منظرها اللطيف
=ههههههههه طب يا قلبي و مالك متوترة أوي كده ههههههههه
شعرت بالغيض الشديد منه ليقبل هو وجنتاها بحب يتمتم بابسامته الجذابة التي لا تظهر سوى لها
=تعالي يا طفلتي أنا هعملك أحلى أكل
جوري بفرحة طفولية تذيب قلب أيهم
=بجد يا أيهم أنت هتطبخ عشاني
طالعها بنظراته التي تفيض عشقا و شغفا
=بجد يا جورية قلبي
إبتسمت جوري بسعادة لتهتف بخجل شديد
=ط طب هو ي يعني ممكن اديني حاجة أ ألبسها
إبتسم أيهم بحب على خجلها الشديد ليمد يده يلتقط قميصه الملقى على الأرض يمده لها
=إتفضلي يا قلبي
ثم يكمل بوقاحة
=مع اني بقول مفيش داعي عشان كده كده هيتقلع ثاني
إشتعلت وجنتاها من وقاحتها لتضربه على كتفه بخفة تهتف بخفوت
=أ أنت ط طلعت قليل الأدب أوي
ضحك أيهم بصخب و الذي إزداد اكثر و هو يراها تختفي تحت غطاء السرير لترتدي ذلك القميص ثواني و نهض هو الآخر حتى لا يخرجها أكثر
ليرتدي هو الآخر شورت قصير باللون الازرق لحظات و تصنم مكانه و هو يراها واقفة أمامه ترتدي قميصة اقسم داخله انه سيجعلها ترتدي قمصانه باستمرار كم تبدو جميلة حد الفتنه
شعرت جوري بالخجل الشديد من نظراته التي تخترقها لتشهق فجأة عندما حمله على كتفه
=ااااااه أيهومتي خضتني
إبتسم أيهم بعشق على دلعه الجديد و حرف ياء التملك منها فهاهو يخطو خطواته الأولى نحو قلبها لا يعلم انها أحبته لا بل و عشقته لهتف بحب لصغيرته الجميلة
=سلامتك من الخضة يا قلب الأيهمتك
إبتسمت برقة لحظات و كان أيهم يدخل المطبخ واضعا إيهاها على تلك الرخامة ثم اتجه نحو الثلاجة الكبيرة و أخرج منها قطع اللحم (الستيك) و بعض الخضر اخض أيهم يجهز الطعام بحرفية عاليه تحت نظراتها المصدومة
مر الوقت بينهم بين الصدمة و الضحك و قبلات أيهم كل ثانية فهو لم يمل منها ابدا و كأنها إكسير الحياة بالنسبة إليه
******★******★******★*******★******★
★**********★**★**********★****★
فيلا الحديدي
كان أدهم و والدته جالسين داخل غرفة المعيشة يطالعون التلفاز بصمت لتقطعه نوران فجأة بتسائل
=قولي يا ادهم هو انتكلمت أيهم و طمنت عليهوم
أدهم بمرح
=أنت عايزة ابنك ينفخني دا قلي لو اتصلت فيه هيأكلني لبرق (برق أحد أسود أيهم دول بقا عندهم دور مهم 😉)
نوران بضحك
=ههههههههه يخربيتك أنا ابتديت اشك انكوم فعلا مش اخوات
قهقه أدهم عاليه يهتف من بين ضحكاته
=هههههه إيه يا حجة بتتبري مني هههههه دا حتى أنا ابنك الدلوع
نوران بجدية
=بلاش هزارك دلوقتي انا بتكلم بجد أيهم وحشني أوي و جوري كمان طلع البيت فاضي أوي من غرها
أدهم بحزن فهو ايضا إشتاق لها فهي اخته الصغيرة
=فعلا معاكي حق
ثم إقترب منها مربتا على ضهرها يهتف بحب
=خلاص ولا تزعلي يا ستي اوعك بكره هكلمهم
إبتسمت نوران بحب على إبنها الحنون و المرح ليبادلها هو الإبتسامة غافلين على تلك التي تتابعهم بأعين مراقبة و خبيثة
*******★******★******★*****★*******★
★***********★**★**********★*★
اسبوع أسبوع مرة على أيهم و جوري مليئ بالسعادة و الحب و تلك المشاعر الجميلة الجديدة عليهما معا ففي الحب كل شيئ يعتبر جديدا حتى لو إختبرناه من قبل
على جزيرة أيهم
ٱستيقض أيهم من النوم و على وجهه إبتسامة تعبر عن إنتشاء سعادة عشق كبير أسبوع مرة عليه من السعادة مع طفلته التي أنارت ظلمة حياته تنهد بعشق و هو يبعثر خصلاته ليطرد النوم الذي كان يجافيه ليالي عديدة أصبح الآن هو من يطردة
وجد أيهم فطور موضوع على الطاولة بجانب السرير و بها ورقة صغير إبتسم بحب وهو يلتقط تلك الورقة(صباح الخير أيهومتي أنا طلعت اتمشى شوية افطر و تعالا)
أعاد الورقة في مكانها متجها نحو الحمام يهتف بغيظ
=كده يا جوري بتزوغي مني انا هوريكي عشان تحرمي تستغفليني و انا نايم
دقائق و خرج أيهم من الحمام و هو يرتدي شورت أسود و بقي عاري الصدر ينشف خصلات شعره الكثيف ليتوجه نحو صينية الفطور يرتشف القليل من العصير ثم يلقي بتلك المنشفة على أحد المقاعد بإهمال و هو يتجه نحو الخارج
أما في الخارج كانت جوري تسير على الشاطئ و هي ترتدي ذلك الجامسوت الأبيض يصل لأعلى منتصف فخذيها بقليل بحمالات رفيعة يتخلله بعض الزخرفات باللون الاسود جامعة شعرها الطويل على جهة واحدة كم تبدو فاتنة حقا
كانت تسير واضعة يديها بجيبها شاردة في تلك السعادة التي تعيشها مع أيهم لتبتسم بخبث و هي تتذكر كيف استطاعت الفرار من أحضانه و هو نائم فهو يحتجزها بجناحهم او لنقل السرير منذ أسبوع
شهقت جوري فجأة و هي تشعر بتلك اليدين الحديدية التي باتت تعرفها حق المرعرفة تطوق خصرها بتملك مقبلا عنقها برقة
=بقى تسبيني نايم لوحدي و تمشي
ثم يكمل بمرح
=كده تخدي غرضك مني و ترميني
إشتعلت وجنتا جوري بخجل لتهتف بخفوت
=أ أنت ق قليل الأدب أ أوي ع على ف فكرة
صدح صوت ضحكات أيهم عاليا يهتف من بين ضحكاته
=هههههه هو انت لسة شفتي قلة أدب طب متيجي كده أقولك كلمة و للمرة أوريكي قلة الأدب لبجد
شهقت جوري بخجل و هي تبعده عنها
=أيهم عيب على فكرة
قهقه أيهم من جديد ليحملها على كتفه بسرعة لتهتف بفزع و شعرها يتدلى اللأسفل
=نزلني يا أيهم
أيهم بضحك و حب
=هههههه لاء يا روح أيهم لازم تتعقبي الأول
ليركض بها نحو البحر فتصرخ هي بفزع بينما هو يقول بمرح
=هعلمك العوم بس يا قلبي
ليصدح صوت ضحكاته المرحة بينما هي تصرخ بفزع و هو يدلف بها داخل للمياه بسعادة كبيرة كم يخب تلك الطفلة التي غيرت حياته يسرقان تلك اللحظات الجميلة من الزمن فماذا يريد أكثر من طفلته و معشوقته فأحبها لأنه الحب و عشقها لأنه العشق ...
بعد وقت طويييييييييل
خرج أيهم من البحر و هو يحمل جوري بين ذراعيه متجها بها نحو الفيلا و هي تضحك بسعادة تتذكر كيف تعلقت بضهره كالقطة و ابت للنزول خوفا من الغرق و خصوصا انه فشل في تعليمها لتسمع صوته يقول بحنق
=بدفرحانة أوي حضرتك بس والله يا طفلتي المرة هعقبك بجد
ابتلعت جوري ريقها بتوتر تهتف ببراءة مصطنعة
=هو أنا عملت حاجة يا أيهومتي
أيهم بسخرية
= لاء يا قلب أنا لعملت
لحظات و كان يدلف بها لجناحهما يقفها على قدميها بهدوء و يداه تلتف حول خصرها بتملك عيناه مسلطة على شفتيها المتكرزة يهتف بصوت أجش مليئ بالرغبة
=دلوتي جاء وقت العقاب
كادت أن تعترض لكنه إبتلع باقي إعتراضها بقبلة شغوفة عصفت بكيانها كانت قبلة مليئة بالحب متنقلا بين شفتيها بتلذذ لتلف هي يدها حول عنقه بعفوية فيحملها هو بين ذراعيه نحو السرير و هو لايزال يقبلها بنهم و عشق لها لوحدها لحظات و سافر بها إلى عالمهم الخاص المليئ بالعشق و الغرام بعيدين عن كل للمخططات و المؤامرات كل ما يهمه هو صغيرته بين يديه أنا هي تشعر بأمانه و دفئ أحضانه يسرقون لحظات من زمن يبثون فيهم عشقهم الذي سيدون بأحرف من ذهب و كيف لا و هي قصة عشق الأيهم العظيمة لتلك الطفلة التي قلبت كيانه و غيرت حياته
أنت تقرأ
أعشقك يا من أسموك أختي
Romanceالمقدمة هو قاسي جدا لا يعرف قلبه طريقا لرحمة زير نساء معروف بالدنجوان ترتمي جميع النساء تحت قدميه من أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط و العالم أسد الاقتصاد متملك و مغرور جدا دخلت هي لحياته لتقلبها رأسا على عقب دلفتها بصفتها اخته فوقع في غرامها من ا...