أعشقك يا من أسموك أختي

الفصل العشرون

في صباح اليوم التالي
فيلا الحديدي (جناح أيهم و جوري)
كانت جوري تنام داخل أحضان أيهم الذي كان يتأملها  ليتمتم بصوت ناعس
=كفاية نوم يا طفلتي وحشتيني
ثم بدأ يوزع قبلاته على وشهه لتبدأ هي تتلملم بإنزعاج ليبتسم بحب لطفلته الصغيرة ليتجه لوجنتها يقبلها برقة لتنفخ وجنتيها الوردية كالأطفال تهمس بصوت ناعس
=امممممم سبوني أنااام
ثم عادت مرة أخرى لنوم لتلتمع عيناي أيهم بالخبث فيمد يداه نحو خصرها و بدأ بدغدغتها ليرتفع صوت ضحكاتها العالي تهتف من بين ضحكاتها
=ههههههههه أرجوك ههههههههه كفاية ههههههههههه هنفجر ههههه خلاص هقوم ههههههه
أيهم بضحك على ضحكتها الجميلة
=ههههههه لاء مش هسيبك غير لما تقوليلي بعشقك يا أيهومتي حبيبي
استمرت جوري في الضحك لتقول بتقطع
=ههههههههه بعشقك هههه يا هههه أيهومتي حبيبي ههههههههههه كفاية هموت
عند هذه الكلمة تركها أيهم و ضمها لصدره بعشق و كأنها ستتركه ليردف بصوت عاشق
=بعيد الشر عليكي يا عمري إوعي تقولي كده أنا من غيرك مش هقدر اعيش
لتبادله جوري أحضانه بعشق تهمس برقة و خجل
=أنا كمان مش هقدر اعيش من غيرك بحبك أيهومتي
أيهم بعشق
=و أيهمتك بيعشق يا قلبي
نسيب بقى عصافير الكناري و ننزل لتحت
في حديقة الفيلا كان باقي العائلة مجتمعين في إنتظار أيهم و جوري لهتف ريم بغيظ
=هو احنا لازم نستنى ست الحسن و الجمال دي كثير
أدهم ببرود
=طبعا مش صاحبت البيت لأويكي لازم تستنيها
إشتعلت فريدة من الغضب لتهتف بحدة
=جرا ايه يا أدهم الفيلا دي لأخويا على فكره و انا ليا حق فيها زيي ز....
=فيلا اخوكي بعتيها و صرفتيها هدوم بنتك الفيلا دي ليها صاحب واحد بس نوران السيوفي
كان هاذا صوت أيهم البارد كالعادة و الذي جاء لتوه بحلته الزرقاء و كامل أناقته
فريدة بتوتر
=أنا م مقصدتش ي يا ح حبيبي
أيهم بسخرية
=تقصدي و لا متقصديش ميهمنيش
لتسكت هي و ابنتها فمن يجرأ على تحدي الأسد ليتجه هو نحو مقعده بهدوء في إنتظار صغيرته لتهتف نوران بتسائل
=فين جوري يا أيهم منزلتش معاك ليه
أيهم بإبتسامة عاشقة عند ذكر اسم طفلته
=بتكلم صحبتها يا أمي و جاية
أومأت له نوران و ماهي إلا ثواني حتى جاءت جوري بطلتها الخطفة للأنفاس و برائتها
لينهض أيهم من مقعده ممسكا يدها يجلسها في المقعد الملتصق به كالعادة تحت خجلها الشديد ليهتف أدهم بمرح
=إيه الحلاوه دي يا بنت يا جوري دا الحجاب هياكل من حتة
إزداد خجل جوري لتردف برقة
=شكرا يا أدهم
غافلة عنذلك الذي يشتعل من الغضب و الغيرة و التي لاحضها أدهم ليكمل اغاضته
=البيت مكنش لوه حس من غيرك يا قمر
إلى هنا لم يتحمل أيهم ليتمتم بغضب
=ماتتلم بدل مالك يلا أنا جبت اخري منك
أدهم بسخرية
=إيه يا كبير هو أنا قلت حاجة غير الحقيقة
أيهم بغضب أكبر
=لاء قلت حجات كثير شكلها علقت زمان وحشتك
أدهم بخوف و هو ينهض من مقعده
=لاء و على ايه الطيب أحسن يلام يا أسدي
ثم فر هاربا كاد أيهم أن يلحق به لتنفجر جوري و نوران بضحك ليبتسم هو بسخريه
=إيه عجبكوم أوي يعني
أومأت جوري برأسها و هي لا تزال تضحك تحت نظرات ريم المشتعلة و فريدة الحاقدة على سعادة هذه الأسرة جلبت تلك الصغيرة لتدمرهم و لم تعلم انها ستكون مصدرا لسعادتهم أما نوران فكانت سعيدة جدا بسعادة أولادها
حرص أيهم على أن تكمل جوري فطوره بأكمله لينهض من مقعده ممسكا بيدها حتى تودعه لحظات و وصل أيهم إلى سيارته الفخمة لتهتف جوري بتوتر
=أ أيهم ه هو أ أنا يعني ممكن أ أطلب منك ط طلب
أيهم بإبتسامته الساحرة التي تظهر لها فقط ليتمتم و هو يربت على وجنتها الوردية بأنامله الخشنه
=أنت تأمري يا قلبي مش تطلبي
بادلتها جوري الإبتسامة تردف بخجل
=أنت عارف يعني أن الدراسه خلصت و الإمتحانات قربت أوي و أنا مكنتش منتظمة فممكن يعني تيجي صحبتي هنا نذاكر مع بعض و تنام هنا
طالعها أيهم للحظات هقبل أن يهتف بصرامة
=حبيبتي البيت دا بيتك و انتي تجيبي لإنت عوزاه من غير ما تستأذني
ثم يكمل و هو يطبع قبلة على وجنتها
=اديني عنوانصحبتك و انا هبعث السائق يجبها لحد عندك و قولي لأمل تجهز غرفة الضيوف لفي الطابق الثالث
لتقفز جوري بسعادة تلف قدميها حول خصره و يداها حول عنقه صدم أيهم من حركتها الطفولية ليضمها فورا ممسكا بخصرها النحيل لتقبل هي وجنته بعفوية تهتف برقة أذابته
=شكرا أوي أيهومتي أنا بحبك أوي
ضمها أيهم بسعادة و هو ينزلها من أحضانه
=و أنا بعشقك يا قلبي انت طفلتي لمجنناني
ثم يكمل بمرح و هو يغمز لها
=و يلا اطلعي بسرعة قبل ما أغير رأيي و اخدك على فوق و مش هتخرجي غير لبكرة
إشتعلت وجنتاها من الخجل لفر هاربة منها تاركة اياه يضحك على تلك الطفلة ليهتف بصوت عالي
=متنسيش تبعثيلي العنوان في رسالة سلام يا طفلتي
ثم يستقل سيارته متجها نحو شركته لإتمام بعض الأعمال
اما على طاولة الإفطار فتجلس فريدة و ابنتها وحدهما فنوران غادرت فور مغادرة أيهم و جوري لتتمتم ريم بغضب
=كل دا بسببك أنت لجبتي البنت الزبالة دي و دخلتيها حياتنا أهي اتفرجي عايشين مبسوطين ازاي
فريدة بغضب
=عيزاني أعمل إيه يعني دي مبتخركش من الجناح خالص إلا مع أيهم و انت عارفة جناح أيهم مفيش هد يجرأ يقرب منو
ريم بغضب أكبر
=ماهو أنت همك إيه أصلا ما انت عايشة حياتك مع سامر الدميري و سيباني أنا اولع
فريدة بصدمة
=س سامر ال الدميري أنت ع....
ريم بمقاطة
=أيوه عارفة كل حاجة من بداية علاقتكوم أنت فكراني غبية و لا ايه بس عشان تعرفي دا بيستغلك مش أكثر
فريدة بحدة
=أخرسي يا بنت يعني يستغلني هو انت فكراني عيلةةصغيرة عشان يضحك عليا
ريم بسخرية
=طب تراهني أنو هو دلوقتي نايم مع حبيبته القلب و بنفس الشقة لبتتقابلو فيها
ثم تنهض من مقعدها بكل برود تاركة والدتها تغلي من الغضب و الشك يأكل قلبها لتنهض هي الأخرى متجهة نحو جناحها و هي عازمة على فعل شيئ اذا كان حقا كلام إبنتها صحيحا
*****★*****★******★*****★*****★***★
★*******★****★********★**★******★
في شقة سمر الجديدة
كانت سمر تجلس لوحدها في الشقة و هي غاضبة جدا بوالدتها تخلت عنها و سافرت تاركة إياها لتزفر بغضب
=والله لتندمي يا دولت هانم بقى تسبيني و انا في محنتي بس هتندمي أوي لما كل حاجة ترجعلي
ليصدح صوت هاتفها فتجيب بسرعة بعدما رأت إسم عمر يضيئ شاشة الهاتف
=أيوه يا عمر
عمربغرور
=باشا أنا بنسبة ليكي عمر باشا
سمر بغيظ
=تمام يا عمر باشا خير اقدر أعرف سبب المكالمة
عمر ببرود
=إيه آخر الاخبار عملتي لقلتلك عليه
إبتسمت سمر بشيطانية هاتفة بثقة
=طبعا عملت كل حاجة زي ما طلبت و أحسن ...... ثم أخذت تقص عليه آخر الاخبار
كان عمر يستمع لكل ماتقوله و هو يشتعل من الغضب و الغيرة فهو أيهم قد امتلك جوري قبله و هاذا واضح جدا ليهتف بغضب جحيمي
=اسمعيني كويس لازم تستعجلي في خطة عشان نخلص
ثم أقفل الخطة في وجهها دون سماع ردها و هو يشتعل من الغضب أنا هي فكانت تحتقر جوري أكثر و أكثر و تعتبرها سبب معاناتها
=مش هخليكي تتهني لأيهم يا جوري و لحتى عمر عشان هدمرك
ثم أطلقت ضحكتها الشيطانيه و هي تتوعد لتلك المسكينة
*****★*****★*****★******★****★*****★
★*******★****★******★******★**★
مساءا
كانت فريدة تمد يدها تفتح الشقة التي تلتقي هي و سامر بها لكن هذه المرة لم تبلغه بقدومها
ثواني و دلفت فريدة إلى الشقة على أمل أن تكون خالية لكن ألجمت الصدمة لسانها و هي تسمع صوت ضحكات أنثوية قادمة من غرفة النوم لتتجه ناحيتها بقلب يخفق بشدة تمد أناملها المرتعشة فاتهة ذلك الباب بعنف لتشهق من الصدمة و هي ترى سامر و مع إحدى الفتيات و التي تبدو شابة صغيرة في السن عارية تماما بين أحضانه لتهتف بغضب جحيمي
=اااااه يا ع**** يا خاين أنت و زبالة لمعاك بقى بتخني أنا فريدة هانم الحديدي و مع مين مع ال***** دي
سامر ببرود
=أمال فكراني هقعد مع وحدة معجزة زيك انت بنسبة ليا مجرد وسيلة عشان أوصل لأنا عايزو
شعرت فريدة بالغضب الشديد و كلمات ابنتها ترن في آذانها لتسحب ذلك المسدس من حقيبتها لتصرخ تلك الفتاة من الخوف تردف بترجي
=أرجوكي متموتنيش أنا مليش دعوة هو لضحك عليا
سامر بصدمة
=اااه يا ع**** أنا لضحكت عليكي يا زبالة
ثم يوجه كلامه لفريدة
=ارمي المسدس من إيدك يا حبيبتي و سبينا نتفاهم
فريدة بلاوعي و غضب جحيمي
=لاء وقتك خلص
ليصدح صوت رصاصتين تعرفان طريقهما جيدا فكانت أولى اخترقت صدر سامر اما الثانية فاخترقت رأس تلك ال***
عاش يبحث عن السلطة و المال و مات و هويعصي خاليقه بل مات و يزني مرتكبا أكبر المعاصي نسى أن لهاذا الكون ربا يحاسب و يسير أمورانا اخذته الملذات و شهوات الدنيا أنا فريدة فهاهي أصبحت مجرمة قتلك روحا ليس من حقها انهاء حياتها اما تلك ال***** جرت خلف المال تبيع جسدها لمن يدفع أكثر و نست أنا الله هو من يقسم أرزاقنا
إرتجفت أوصال فريدة من الخوف و هي تطالع سامر و تلك الفتاة غارقين في دمائهم لتفر هاربة نحو الخارج بعدما قامت بمسح أي أثر لها داخل الشقة و هي ترتجف من الخوف غافلة عن تلك الأعين التي تراقبها
******★*******★*****★****★********★
★*********★******★****★****★
في أحد المطاعم
كانت ريم تجلس على أحد الطاولات و معها رجل يبدو عليه الإجرام
=ها فهمت هتعمل ايه
الرجل بطمع
=الفلوس فين
زفرت ريم بغضب و هي تمد له بذلك الظرف
=دا نص المبلغ و نص الثاني بعد التنفيذ
الرجل بإبتسامة و نظرات شهوانية و هو يطالع صورة جوري
=هو أنا ممكن اتبسط شوية قبل ما أبعثها لقبرها
ريم بحقد و شر لتلك الصغيرة
=هههه طبعا اعمل لإنت عاوزه فيها المهم إنك تخلصني منها
اتسعت إبتسامة الرجل الاكثر قبل أن يهتف بتسائل
=بس الفيلا عليها حراصة كثير هخطفها ازاي
ريم بخبث
=دي مهمتي أنا أنا هطلعهالك برا الفيلا و انت أتصرف
أومأت لها الرجل و هو ينهض من مقعده تاركا اياها تبتسم بشر و هي سعيدة جدا لتردف براحة
=أخيرا هخلص منك يا جوري و أرتاح و أعيش حياتي مع أيهم حبيبي
ثم تكمل بحزن مصطنع
=يا حرام أنت لسه صغنونة خالص على الموت بس أعمل اييه قلبي طيب أوي و عاوزة ابعثك عند أختك
لتضحك ضحكتها الشيطانيه و هي تتوعد لجوري متناسية أن تلك الصغيرة هي زوجة الأسد و طفلته
*****★******★******★*****★********★
★*******★******★******★****★
فيلا الحديدي (جناح أيهم و جوري)
كان أيهم يقف عند النافذة يرتدي سروال قطني رمادي اللون و بقي عاري الصدر كعادته و هو يتحدث في الهاتف
=ههههههه أغبية أوي فكرين اللعب معايا سهل دلوقتي حاء معاك الحساب
يوسف =..........
أيهم بإبتسامة نصر
=تمام أوي أنت تدخل الشقة و تاخد الكاميرات من غير متسيب اي أثر و بالنسبة لتجيلات أنت عارف توديهوم فين
يوسف=............
أيهم بجدية
=أيوه بضبط كده
ثم يقفل الخط ليتصادف ذلك مع دخول جوري بإبتسامتها المشرقة كالعادة ليهتف بإشتياق و هو يتجه ناحيتها
=وحشتيني يا طفلتي صحبتك دي أخذتك مني
جوري بعشق
=مفيش حاجة تخدني من أيهومتي
أيهم بضحك
=هههههه إيه دا أمال فين جوري لبتتكسف من خيالها
لتهتف جوري بغيظ طفولي محبب لقلب أيهم
=أنا مخصماك يا أيهم
ضمها أيهم إلى صدره العاري لتشهق هي من الخجل و اصبحت وجنتاها كالجمر يهتف بنبرته الرجولية
=و انا مقدرش على زعل جورية قلبي
ثم يكمل بغمزة و هو يحملها متجها بها نحو السرير
=تعالي أما أصالحك
ليصدح صوت ضحكات جوري و أيهم في أرجاء الغرفة مسافرين إلى عالمهم الخاص عالم مليئ بالعشق و الشوق عالم لا يعرفه سوى العشاق بعيدين تماما عن اي شيئ قد يعكر صفو هذه اللحظات الجميلة
****★****★
في جناح أدهم
كان أدهم يستلقي على سريره و هو شارد في تلك الفتاة التي خطفت نبظات قلبه هاتفا بعشق
=اااااه يا ندي عملتي فيا اييه
ليعود بذاكرته إلى لقائهم الأول
فلااااااااااش باااااااااااااك
كان أدهم متجها إلى جناحه و هو يشعر بالإرهاق من شدة العمل ليصتدم فجأة بجسد صغير
=مش تحاسب يا عم
كان هاذا صوت ندي الغاضب بعدما كادت أن تقع على الأرض بسبب إصتدامها به
أدهم بسخرية دون النظر إليها
=أنا لأحساب بردو يا أم لسان طويل
ندى بغضب
=مين دي لأم لسان طويل يا قليل الزوق أنت
رفع أيهم أنظاره ليصدم و هو يطالع تلك الفاتنه التي تقف أمامه هي ليست جميلة لتلك الدرجة لكن عيون العشاق ترى ملا نراه نحن
لتلوح ندى بيدها في وجه تتمتم بحدة
=أنت يا أخ رحت فين مش بكلمك
إقترب منها أدهم و هو كالمغيب تماما كادت هي أن تهرب ليمسك ذراعها يجذبها نحوه لتصتدم بصدره العريض سارحا في تلك الملامح الطفوليه الجميلة لتستغل هي شروده و تقوم بركل ركبته ليبتعد عنها بألم
فتهتف هي بضحك
=أحسن عشان تبطل تمسك ايد بنت متعرفعاش
لتفر من أمامه ليتمتم بإبتسامة
=مجنونه بس يخربيت أهلك مزة
ثم يتجه إلى جناحه و على شفتيه إبتسامة جذابة
باااااااااااااك
أدهم بشرود
=أوعدك مش هتبقي لغيري
ثم يغمض عينيه و ماهي إلا دقائق حتى غطى في نوم عميق و هو يفكر في تلك الصغيرة
ليمر الليل على أبطالنا و كل منهم سعيد بمعشوقته اما شياطين فيخططون لتدمير تلك السعادة ...
*****★******★******★*****★*********★
★*******★*******★****★******★
في صباح اليوم التالي
فيلا الحديدي(غرفة المعيشة)
كان الجميع يجلس في غرفة المعيشة حيث تجلس جوري بأحضان أيهم و هي خجلة بشدة بينما أدهم يطالع ندر بنظرات إعجاب و هي خجلة جدا أنا نوران فسيدة جدا فأيهم سعيد مع جوري و أدهم يبدو انه وجد حبه تتابعهم نظرات فريدة و ريم العاشقة
ليهتف أيهم لجوري و هو يقرب منها كأس الحليب
=اشربي يا جوري بلاش تصرفات العيال دي
جوري بقرف و هي تقول شفتيها بطفولية محببة لقلب أسدها العاشق
=يع يع لاء لاء مستحيييييل
ثم تكمل بخبث بنضراتها البريئة
=يا أيهومتي أنا مبحبش الحليب خالص
أيهم بضحك و لم يتأثر بها فهو استشعر الخبث في عينيها
=ههههههه فاكرة هتضحكي عليا على يا جورية قلبي تبقي غلطانة يا روحي دا أنا الأسد
كادت أنت تتحدث ليقاطعها دخول أمل تهتف بتوتر
=أيهم بيه في ظابط برة و عاوز حضرتك
أيهم بغموض
=تمام جاي
نهضت جوري من أحضان أيهم ليذهب نحو الخارج يلاحقة الجميع و تعلوهم نظرات القلق
طالع أيهم رجال الشرطة و معهم الظابط الذي هتف بإحترام
=مساء الخير أيهم باشا
أيهم ببرود
=أهلا خير
الظابط بعملية
=حضرتك أنا معايا امر بإلقاء القبض على فريدة الحديدي بتهمة قتل سامر الدميري و مراتو (توضيح كان متجوز البنت عرفي و شركة لقت الورقة الجواز)
الجميع بصدمة عدا أيهم
=اييييييييه
ليهتف الأيهم ببرود
=شوف شغلك يا حضرة الظابط
ليشير الظابط إلى العسكري بوضع الكلبشات في يدها و هي ساكنة تماما و لم تقاوم حتى لتصرخ ريم بحدة و هي تطالع أيهم
=اعمل حااااجة هتسبهووووم يخدوووهااا كدااا
إبتسم أيهم إبتسامة شر توحي بعودة الأسد ليهتف الظابط من جديد
=ميت فيكوم ريم الدالي
ريم بصدمة
=أنا ريم الدالي في حاجة
الظابط بعملية
=حضرتك مطلوب القبض عليكي بتهمت التحريض لخطف و قتل حرم أيهم الحديدي
شهقة أخرى خرجت من أفواه الجميع اما تلك المسكينة فبدأت ترتجف من الخوف و هي تتذكر تهديد فريدة بأن تسلمها برجالها يتسلون بها شعر أيهم بخوفها الشدي و اتجاف جسدها ليضمها لصدره بحنان يهتف بصوت أجش
=إوعي تخافي و انا معاكي يا قلبي محدش يقدر يعمل حاجة
كاد العسكري أن يأخذ ريم التي تصرخ و تبكي بهستيريه
=استنى عندك
كان هاذا صوت أيهم البارد لتبسم ريم بنصر ظنا منها انه سوف يساعدها لكنها صدمت تماما عندما هوت صفعة أيهم القاسية على وجنتها جعلتها تقع على الأرض تنزف الدماء من شفتيها و أنفها لم تكد تستوعب ما حدث حتى قبض أيهم على شعرها يجذبها بقسوة هامسا في أذنها بصوت كفحيح الأفاعي
=دي عشان إتجرئتي و رفتي ايدك على مراتي أحمدي ربنا عشان السجن رحمك ملي كنت هعمله فيكي بس ولا يهمك أنت كدهكده مش هتطلعي بقية عمرك و عبعثلك ليأدبك و يربيكي
ثم يلقي بها العسكري هاتفا ببرود
=دلوقتي تقدر تخدهم
ذهب الظابط و معه فريدة الساكنة تماما من شدة الصدمة و هي لا تستوعب ما فعلته بنفسها من اجل المال اين هو المال و بماذا سيفيدها الآن أما ريم فكانت تصرخ طالبة الرحمة و المساعدة من أيهم الذي لم يعره أي إهتمام و كلماته لاتزال تطن في اذنها
هتفت نوران بعد مغادرة الشرطة
=إيه يا أيهم مش هتوكل محامي ليهم
ضم أيهم خصر جوري بحماية يردف بحسم
=لاء سبيهوم يخدو جزاء أفعلهوم أنا تحملتهوم كثير أوي عشانك و كنت دائما أعمل لحساب للدم لبنا بالرغم أني عمري معترفت بالدم دا أبدا أظن كفاية أوي لحصل مش عايز أسمع اي كلام عنهوم في البيت دا
أدهم بتأييد لشقيقه
=فعلا يا أمي أيهم معاه حق هما لعملو في نفسهوم كده سبيهوم يتحملو نتيجة أفعالهوم
أومأت لهما نوران بنعم فهما معهما حق حان الوقت لتحيى العائلة بسعادة و سلام ففريدة و ابنتها لطالما كانت سبب إزعاج دوما و هذه كانت نهاية ريم و فريدة فقد وقعت كل منهما في شر أمالها و سوف ينالون أشد العقوبات