أعشقك يا من أسموك أختي

الفصل الثاني والعشرون

مساءا
فيلا الحديدي (جناح أيهم و جوري)
دلف أيهم جناحه بعشق و شوق لطفلته الصغيرة التي إشتاق لها و بشدة لتدور عيناه ليتصنم مكانه و هو يطالع كتلة الظرافة الجالسة على السرير و من سواها ملاذه و عشقه جورية قلبه ترتدي قميصه الذي انتزعه أمس بعد مجيئه من العمل تجمع شعرها على شكل كعكة فوضوية تغرز احدى الأقلام في شعرها و الآخر في يدها و الأوراق و الكتب تحيطها من جانب ااااه كم تبدو لطيفة و قابلة للإتهام هو حقا يعشقها حتى النخاع
اما هي فكانت تطالع إحدى الكتب بإهتمام شديد و تركيز ليخترق أنفها رائحة عطره الجذاب فتدير رأسها فجأة و هي تطالعه بلهفة و شوق و تلك الإبتسامة الجذابة مرسومة على شفتيه الغليظة لتلقي بالكتاب بسرعة متجهة ناحيته تقفز داخل أحضانه ليلتقطها بسرعة مثبتا ساقيها حول خصره يضم خصرها النحيل بحماية هامسا ببحته الرجولية
=وحشتيني يا قلبي
جوري بخجل و هي تدفن وجهها المشتعل في عنقه تستنشق رائحته التي تعشقها
=و أنت كمان
أيهم بمكر
=كمان إيه
جوري بخجل أكبر تهتف بتلعثم
=و وحششتنيي
إتجه أيهم بها إلى السرير و هو لا يزال يحملها كالأطفال ليجلس في وسط السرير و يجلسها بين ساقيه و يداه تلتف حول خصرها بينما تستند هي على صدره العريض ليهتف بحنان و هو يستنشق عبيرها
=ها يا طفلتي قوليلي وصلتي لحد فين
جوري بحماس
=أنا خلصت المادة كلها بس كنت براجع
أيهم بفخر
=برافو عليكي شطورة يا حبيبتي
ثم يكمل بإستغراب
=صحيح يا حبيبتي هو انت لابسة قميصي ليه دا كان المفروض يتبعث للغسيل
جوري بحرج
=ب بصراحة أنا يعني دخلت عشان أغير هدومي و لما شفتو حسيت اني عوزة ألبسو عشان احس انك جنبي
ضمها أيهم إلى صدره و عشقها يتضخم داخله قلبه هامسا بصوت أجش
=أنا دائما جنبك يا عمري
إبتسمت جوري إبتسامتها الساحرة التي تخطف دقات قلب الأيهم لتعصف في رأسها كلمات السيدة نوران لتقول بصوت هامس رقيق
=أيهم أنا عاوزة بيبي
صدم أيهم من ما سمعته أذناه لكن لا يخفي سعادته كيف لا و طفلته تريد ان يتوج حبهم بثمار عشقهم ليهتف بعدم تصديق
=بجد يا جوري انت عاوزة طفل مني
أومأت له جوري بخجل شديد لتتهل اسارير أيهم بالفرحة و بحركة واحدة جعل كل الكتب و الأوراق تقع أرضا فشهقت جوري من صدمة ليخرجها صوته الماكر
=و انا مقدرش ازعل حبيبت قلبي و بدل البيبي هيبقو ثلاثة
خجلت جوري بشدة ليكمل هو بمرح و هو يغمز لها
=طب بذمتك مش لازم أجيب هترك دي حتى هتبقى عيب بحقي دا أنا أيهم الأسد و دونجوان لازم أثبت وجودي
و ما كانت جوري تستوعب كلامه لتجد نفسها تستلقي على الفراش و هو فوقها تماما يقبل عنقها برقة هامسا لها بكلمات حبه و عشقه لها و ماهي سوى لحظات ليغرقو في بحور عشقهم التي لا تنتهي
******★*******★******★*****★*******★
★*********★******★******★*****★
مرت الأيام بسرعة على جوري و أيهم بين الحب و العشق و أدهم الذي يحاول التقرب من نظر بأي طريقة و التي لم تنكر إعجابه به و أخيرا هاهو اليوم آخر يوم بإمتحانات جوري
مدرسة جوري
كانت جوري تجري آخر إمتحان بصعوبة فهي تشعر بالتعب و الإرهاق الشديد تسير خارج القاعة بترنح كادت أن تقع لولا يد ندى التي أسندتها
ندى بقلق
=مالك يا جوري وشك أصفر كده ليه إيه رأيك نروح عند الدكتور يكشف عليكي عشان نطمن
جوري بإرهاق
=لاء يا ندوش مافيش حاجة دا شوية تعب عشان سهرت امبارح و انا براجع المادة أنا و أيهم
غمزت ندى بشقاوة
=تراجعو المادة بردو
إبتسمت جوري بتعب تهتف بمرح محاولة لإخفاء ألمها
=بطلي قلة أدب يا بنت أنت و يلا نمشي أنا جعانة نوووم
أومأت ندى بإبتسامة و هي تسند جوري و ماهي إلى لحظات و كانت جوري تدلف داخل السيارة التي أرسلها أيهم ليقلها إلى الفيلا
بعد ساعة
كانت جوري تخرج من الحمام و هي ترتدي احدى قمصان أيهم كالعادة متجهة نحو السرير بإرهاق و ماهي إلا ثواني و غفت جوري في عالم الأحلام
اما في الأسفل فكانت السيدة نوران تجلس في الحديقة على أحد المقاعد تتذكر ماضيها الحزين مع رأفت الرجل الذي دمر حياتها و سلب شبابها كان ظالم و قاسي و مغرور جدا لم يهتم لها و لمشاعرها من قبل و أن كان هنالك شيئ جميل تركه لها فهو أيهم و أدهم النعمة التي دائما ما تحمد الله عليها
=ست الكل بتعمل ايه هنا لوحدها
كان هاذا صوت أيهم الحنون الذي اقترب منها مقبلا جبينها بحب
نوران بعاطفة ام
=مافيش يا حبيبي فرحانة أوي عشانكوم خصوصا أنت يا أيهم جوري غيرتك أوي و رجعتك زي الأول و أحسن بجد البنت دي مصدر سعادة لينا كلنا
أيهم بحب
=أيوه فعلا يا أمي أنت مش عارفة هي عملت فيا اييييه  ااااااه يا أمي جوري نعمة هفضل أشكر ربنا كثير عليها عشان هي عشقي
نوران بإبتسامة
=ربنا يسعدكم يا إبني
أومأ لها أيهم بهدوء ليهتف بتسائل
=هي جوري مش معاكي ليه انا متعود لما آجي الوقت دا ألقيكوم هنا
نوران بقلق
=مش عارفة يا حبيبي مالها من لما جات و باين عليها انها تعبانة أوي و قالتلي هتطلع تنام
قلق أيهم جدا على صغيرته أن تكون مريضة أو قد أصابها مكروه
=أنا هروح أشوفها
أومأت له نوران بهدوء ليبتسم لها و يتجه بسرعة ناحية جناحه و قلبه ينتفض من خوف بأن يكون حدث لها أي مكروه
دقائق و كان أيهم يدلف الجناح يبحث بعينيه بلهفة ليجدها تنام على بطنها مرتدية أحد قمصانه كعادتها الجديدة و شعرها يغطي كامل وجهها
ليتنهد براحة و هو يتجه ناحيتها يبعد تلك الخصلات الهائجة على وجهها ليقط حاجبيه بإستغراب و هو يشاهد ملامحها المرهقة و وجهها شاحب حسنا كانت متعبة في الصباح لكن ليس لهذه الدرجة كاد أن يوقضها حتى يأخذها إلى المستشفى حتى يطمأن عليها لكنها تراجع و هو يراها تنام بذلك العمق
ليقبل جبينها بحب و هو يستقيم بجذعه متجها نحو الحمام يأخذ حمامه يزيل به تعب اليوم  ماهي إلى دقائق و خرج و هو يرتدي شورت أسود قصير و بقي عاري الصدر كالعادة ليقترب من السرير يستلقي عليها جاذبا طفلته لتنام فوق صدره العريض بينما يداه تلتف حول خصرها بحماية يهمس في أذنها برقة
=تصبحي على خير يا جورية قلبي
و ماهي سوى دقائق ليغط هو الآخر في نوم عميق بين أحضان طفلته الجميلة و معشوقته الأبدية
ليمر الليل بسكونه على الجميع بين القلق و المؤامرات و العشق فمن سينتصر في نهاية المطاف
********★*******★******★******★****★
★***********★******★******★******★
في صباح البوم التالي و هو يوم الجمعة و يكون هاذا اليوم إجازة أيهم و الذي يحبه جدا فهو يقضيه مع حبيبته الصغيرة
كانت جوري تقف أمام درج حتى تنزل و هي ترتدي فستان أبيض رقيق به بعض الورود مع حجاب باللون الازرق السماوي
تقف بتعب واضح و معها أيهم الذي كان يرتدي بنطال أسود مع قميص أبيض بيتي أظهر عضلات صدره القوية يهتف بقلق
=جوري انت كويسة
جوري بإرهاق
=أيوه بس حسة أني دايخة و مش عارفة أنزل
لحظات و شهقت بالفزع عندما حملها أيهم يهتف بغمزة
=طب و أنا موجود ليه اشيلك بعنيا يا قلبي
إبتسمت له بإرهاق و هي تدس وجهها في عنقه تستنشق رائحته التي باتت تعشقها آخرة فترة لينزل بها بخفة من الدرج و كأنها لاتزن شيئا
فيلا الحديدي (الحديقة)
كان الجميع في الحديقة يحتفلون بنهاية الإمتحانات السيدة نوران و أدهم و بجانبه ندى التي يطالعها بحب و هي خجلة
أنا جوري فكانت  جوري في أحضان أيهم و يبدو على وجهها الإرهاق الشديد ليمرر أيهم أنامله برقة على ملامحها المرهقة
هاتفا بقلق
=مالك يا حبيبتي إنت بقالك أسبوع كده
جوري بإرهاق
=أنا كويسة دا مجرد إرهاق عشان الإمتحانات
نوران بتأييد
=لاء يا جوري أيهم معاه حق أنا كمان ملاحظة انك تعبانة و خسيتي أوي كمان
لتهتف ندى بعتاب هي الأخرى
=أيوه صح يا طنط دي حتى النهردة داخت و كان هيغمي عليها
أيهم بقلق واضح
=لاء يا جوري قومي أخدك على المستشفى أنا مش هستنى أكثر  من كده
جوري بمقاطعة
=مفيش داعي أنا والله كويسة أوي يا جماعة
ليردف أدهم بتأييد لهم هو الآخر
=لاء يا جو.... قصدي يا حرم أيهم  هما معاهوم حق يا بنتي دا أنت أيهم شالك و جابك هنا عشان مقدرتش تنزلي
ابتعدت جوري عن أيهم تحاول الوقوف لتثبت لهم أنها بصحة جيدة لتخور قواها فجئة وتبدأ تلك الغمة السوداء تعصف برأسها لتترنح في وقتها تصقط بين أحضان أيهم
أيهم برعب و هو يطالع وجهها الشاحب يضرب وجنتيها بخفة
=جوري حبيبتي فتحي عنيكي يا قلبي انا معاكي
إقترب الجميع بقللق عليها لتهتف ندى برعب و هي تطالع تلك الدماء
=دم دم جوري بتنزف
أيهم برعب و خوف على فقدان حبيبته و طفلته الصغيرة
=جوري حبيبتي فووقييي أنا جنبك متسبنييييش جووري
ليردف أدهم بصرامة و هو يهز أيهم من كتفه بعنف
=فوووق يا أيهم خلينا نخدها على المستشفى بسرعة
فاق أيهم من صدمته حاملا جوري بين ذراعيه متجها نحو سيارته يلحق به الجميع خوف على تلك الصغيرة و مصدر سعادة ذلك الأسد تحت أعين تلك الطماعة التي تبتسم بشر
قاد أيهم سيارته بسرعة هائلة لايعلم كم الحوادث التي تجاوزها و قلبه يخفق بعنف خوفا على صغيرته و طفلته
دقائق مرت من الزمن كأنها ساعات على أيهم ليصف سيارته بإهمال ينزل بلهفة يحمل جوري بين يديه و قلبه ينتفض من الرعب و هو يطالع تلك الدماء ليصرخ بحدة و هو يدخل المشفى الخاص به
=انتووووم ياااا أغبيييية لشغالييييين هنااااااااااا جييبو دكتووووورة فورااااا
هرول الجميع من الرعب يستدعون الطبيب خوفا من هاذا الأسد فمن لا يعرف ابن عائلة الحديدي و رب عملهم
جاء أحد الأحياء و معه يهتف بهدوء
=إهدى يا أيهم باشا و حطها على ترولي
أيهم بغضب و تملك
=أننننت غبييييي كده ليييه بقووووول دكتووووورة أنت مبتفهمممشش
دب الرعب في أوصال ذلك الطبيب الذي يرتعد من الخوف ليستدعو الطبيبة بسرعة لحظات و كانت جوري تأخذ ناحية غرفة الطوارئ و معها الطبيبة و بعض الممرضات بينما بقي أيهم يرتعد من الخوف في الخارج و هو يشاهد تلك الدماء التي لطخت قميصه الأبيض لتبدأ دموعه بالسقوط خوفا على طفلته
لحظات و جاء أدهم و نوران و معهم ندى مهرولين نحوه و قلب كل منهم خائف عليها
شعر أدهم بالحزن الشديد على شقيقه و هو يطالع دموعه التي تنزل بهدوء و عيناه المسلطة على دماء جوري العالقة بثيابه ليقترب منه بلهفة يضمه  ليبادله أيهم العناق و كأنه أعطاه الإشارة ليشهق من البكاء هاتفا بوجع
=جوري مش هتسبني صح يا أدهم أنا مش هقدر أعيييش من غييييرها مش هقدر
ربت أدهم على ظهر شقيقه بحب يردف بدعم
=متخفش هتبقى كويسة هي قوية زي جزها إهدى يا أيهم
كان نوران و ندى يطالعونهما بحزن على حال  أيهم و خوف على تلك الصغيرة القابعة في الداخل و لا يعلمون شيئا
******★******★******★*****★******★
★*********★****★********★***★
فيلا الحديدي
في إحدى غرف الخدم كانت تجلس سوزي بفرح شديد لنجاح مهمتها لتحمل هاتفها تتصل بسمر حتى تبشرها لحظات و جائها الرد
سمر بغرور
=أيوه يا زفتة
سوزي بسعادة
=أيوه يا هانم أنا عندي اخبار ليكي
سمر باستعلاء
=أتمنى متكنش زفت على دماغك زي كل مرة أصل لفقرة لزيك ميكيش وراهم غير الهم
بلعت سوزي تلك الإهانة هاتفتا بهدوء
=الداء جاب مفعولو يا هانم دي جالها نزيف و اخدوها على المستشفى بسرعة
قفزت سمر من على سريرها بسعادة تهتف بعدم تصديق
=بجد يعني هي كانت حامل و سقطت
سوزي بثقة
=أيوه يا هانم دا واضح هي كانت تعبانة أوي و حالها نزيف و أخدها أيهم باشا على المستشفى
إبتسمت سمر بإنتصار تهتف بسعادة
=كويس اوي خليكي مراقبة الوضع و لما تتأكدي انها سقطت طمنيني فورا
سوري بطمع
=تمام يا هانم و كب الفلوس
سمر ببرود
=فلوسك هتبقى عندك بمجرد ما يحصل لعوزينو
ثم تقفل الخط فورا و هي تقفز من السعادة أخيرا حققت مبتغاها و حان وقت الخطوة القادمة
*******★******★*****★*****★********★
★***********★**★********★**★****★
عودة للمستشفى
كان أيهم يزرع الأرض ذهابا و إيابا في إنتظار أيهم أخبار عن طفلته و التوتر واضح على ملامح الجميع لحظات و خرجت الطبيبة من غرفة الطوارئ
إتجه أيهم ناحيتها بلهفة كبيرة يهتف بقلق
=ج جوري كويسة ص صح
الطبيبة بعملية
=هي  حامل و تعرضت لنزيف حاد بس الحمد الله قدرنا نسيطر على النزيف في الوقت المناسب
أيهم و الجميع بصدمة
=حاااامل
الطبيبة بإبتسامة
=أيوه حامل و في أكثر من شهرين بس لازم تفضل في المستشفى كام يوم و نحاول نثبت الحمل و كمان هعملها تحاليل عشان نعرف سبب النزيف
أيهم بلهفة
=طب ممكن أشوفها
الطبيبة بمهنية
=هي نايمة دلوقتي و مش هتفرق غير لصبح ممكن لشخص واحد يدخل يطمن عليها
أدهم بشرود
=شكرا يا دكتورة بس ممكن نعرف نتائج التحليل هتطلع إمتى
الطبيبة بعملية
=كمان شوية و هتلطع
كان أيهم في عالم آخر يسير نحو غرفة صغيرته و هو في قمة سعادته لا يصدق أن طفلته و حبيبته تحمل داخل أحشائها قطعة منه تنمو داخل بطنها الصغيرة ثمرة عشقه و حبها لها
دلف أيهم إلى جناح جوري بالمستشفى بعدما أمر أدهم بأخذ ندى و والدته و هو سيبقى معها رغم إعتراضهم الشديد
جلس على الكرسي جانب السرير يطالع تلك المحاليل المغروزة في يدها بحزن و وجهها الشاحب ليمد يده يربت على بطنها بحنان يهمس بخفوت
=استحملي يا قلبي عشان إبننا لازم تبقي كويسة مش انت كنتي عاوة بيبي اهو هيبقى عندك احلى بيبي أرجوكي يا جوري كوني قوية أنا محتاجك متوجعيش قلبي عليكي
ثم تنهد بحزن و هو يغادر الغرفة فطبيبة قالت أن الزيارة يجب أن تكون قصيرة اتجه خارج الجناح ليلتقي بالطبيبة تحمل في يدها ملف
الطبيبة بهدوء
=أيهم بيه لازم أكلمك بموضوع بخصوص مرات حضرتك
أيهم بإنتباه و قلق
=في اييه هي كويسة صح
الطبيبة بهدوء
=أيوه حالتها مستقرة بس نتائج التحاليل طلعت و كنت عاوز أقول لحضرتك أني ظهر في دم حرم سيادتك آثار لدواء
قطب أيهم حاجبيه بإستغراب يهتف بتسائل
=دواء !!!!!
الطبيبة بمهنيه
=أيوه الدواء دا ليه تأثير بيخلي الحامل تسقط و لو مكنتش حامل بيعمل على انها متحملش الغريب أن الدواء دا بيتجاب من برة البلد عشان بيعو تقريبا ممنوع بسبب تأثيرات الخطيرة لبيعملها
ألجمت الصدمة لسان أيهم ليقول بعدم تصديق
=اييييه بس هي مكنتش بتاخد اي نوع من الأدوية دي
الطبيبة بتفكير
=يبقى أكيد حد كان بيخلطو مع حاجة تشربها من غير ما تحس
رمت الطبيبة قنبلتها في وجه أيهم ثم غادرت تاركة إياه يتخبط في دوامة أفكاره يفكر من هاذا الذي يتجرأ ان يحاول إيذاء صغيرته و قتل طفله ليزمجر بغضب
=و ربي و ما أعبد لخلي لعمل كده يدفع الثمن غالي عشان فكر يأذي حاجة تخص الأسد هخليك تتمنى الموت على لهعملو فيك و دا وعد من أيهم الحديدي
ثم أخذ يفكر في أعدائه و من يجرأ على فعلها ليخرج هاتفه من جلب بنطاله يجري بعض المكالمات متوعدا بالدمار لهاذا الذي تجرأ و أذى صغيرته و سيعرفون حقا لماذا سمي بالأسد