#سافاش
حسنا هذا ليس جديداََ..
هي من عالم و انا من عالم..
و ربما لديها حبيب ينتظرها في روسيا..
حبيب ليس لديه مانع ان تظهر حبيبته هكذا في الشوارع مرتديه القصير..**بالطبع شخص لا يقيد حريتها.. **
عدت مره اخري الي مكتبي، و لم ادخل الي المطبخ..
و هناك نافوره مشتغله بداخل صدري.._اجل هذا افضل.._
مررت يدي علي ذقني و من ثم الي شعري..
لاعود للخلف بظهري الي الكرسي و اخذ نفساََ..هذا غباء..
لماذا اشعر بالغضب.._فلتفعل ما تشاء انا لا يهمني..._
ذهبت الي الحمام الملحق بمكتبي لاغسل وجهي، و اغلق الباب خلفي بقوه..
اخذت حقيبتي من علي مكتبي،. ساذهب من هنا لأي مكان و اهدأ،. ساتاكد انني ساقابل اليوم عددا من مملوكي العقارات..هذا الهراء لا يمكن ان يستمر..
" سيد سافاش"
فتحت الباب لاجد ميفي أمامي، عدت للخلف خطوه لارفع احدي حاجباي.
اتا لا اعرف ما الذي كانت تقوله ليولوف..و لا يهمني..
نظرت الي الحقيبه في يدي لتعرف انني بالفعل ذاهب
" هل يمكنني التحدث معك.. دقيقه من فضلك.."
" فيما بعد ميفي.."
اغلقت الباب خلفي، لاتفت للذهاب و لكنها امسكت بذراعي.
نظرت بحاجب مرفوع الي يدها لتبعدها سريعاََ بخجل ." سيد سافاش من فضلك.."
اخذت نفساََ مخنوقاََ و انا اعود للخلف..
و لكن ما اوقفني هو دخول يولوف الي مرآي نظري و شعرها الذهبي ينساب علي طول كتفيها لترفع نظرها و تنظر لي كهره بريئه تلك العيون الزرقاء تتوسلني بصمت.ابعدت عيناي بقسوه عن يولوف الي ميفي.
" ماذا تريدين..؟"
" نحن سنقيم حفله جماعيه كبيره و نريدك ان تأتي سيحضر جميع اعضاء المطعم..
و سنتشرب بأن تأتي معنا"حاربت ان الا ارفع عيناي ليولوف و لكني اشعر انها تنظر لي..
و اشعر بشكل او بآخر ان لها ترتيباََ في هذا الامر..ليزداد ذهولي عندما سمعت صوت ارتاك و وجدت انه اتي من خلف يولرف.
ليكمل بالانجليزيه
" yes, It will unwind for all of us..
The spring is coming and It will beautiful day to go out together"و لاحظت ان نظراته كانت موجهه اكثر ليولوف خاصتي..
**اللعنه.. هي ليست خاصتي.. **
تنهدت و لم اشعر الا و انا اريد لكمه و هو ينظر اليها بتلك الطريقه و لكني نظرت بسرعه لاسفل.
أنت تقرأ
بين غريبين
Romanceوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...