# الراوي
" نحن لن نأخذ الشقه..
انا اسف.."رفع الرجل نظره بتعجب الي سافاش الذي كان يضع كلتا يديه في جيبه و يخرج من الحديقه..
" و لكنها لقد اعجبتكم.. ألم تعجب السيده..؟"
حك سافاش ذقنه و هو يعلم انها لن تخرج من الحمام الان..
حسناََ لقد بات يعرفها جيداََ..
و ربنا جيداََ جداََ..." اجل.. "
اردف سافاش باختصار، ليصمت الرجل و بدا ان سافاش يتنهد بملل بالفعل و ينظر للاعلي..
" حسنا.. "
اخذ سافاش محفظته و اخرج بضع اوراق من النقود
ليبتسم الرجل برضا" اسف لتعطيلك"
وضع سافاش يده في كلتا جيوبه و هو يراقب الرجل و هو يخافي من الطريق و تسيم المساء يداعب شعره.
" oh.. Where is the man"
سمع صوت كعب يولوف من خلفه و هي تأتي لتقف امامه باستغراب
لم يلتفت لها سريعاََ و واضح انه كان شارداََ في افكاره الخاصه لتلمس بيدها ظهره لتتصلب عضلاته تحت لمستها.التفت بخفه للنظر الي وجهها، لقد اعادت وضع مكياجها لمره
و ازالت كل اثار الدموع جيداََ.. و لمن عينيها حكراء..ليبتسم بخفه..
" He said.."
اخذ نفساََ
" he has somewhere to go"
هو لا يحب الكذب ، و هي تعرف ذلك جدا..
و لمن و هي تنظر الي بندقيتاه تضخم قلبها بالمشاعر لهذا الرجل اكثر..لقد شعر بها و فعل ما ارادته..
لتخفض عيناها الي الارض و هي تشبك اصابعها عند فخذها
" you will still have to endure me.."...شد سافاش قبضته في جيوبه حتي لا يضمها اليه..
و ابتسم ابتسامه ضيقه" I think though"
رفعت يولرف رأسها اليه و فجأه، لم تشعر الا بوجوده فقط..
هي لا تريد ان تسأله عنا سمعت حتي لا يضيع سحر هذه اللحظه..و لكنها سمعت الضمير التركي biz
في حديثه..نحن.. ؟
و لكنها لم تسال هذا السؤال، بل اخفضت عيناها و ابتسمت..
" thank you.."
اخذ نفساََ اخر و هو يقاوم رغبته تجاهها..
و لكنها تقتل كل مخاوفه منها و يبدا بالخوف من نفسه..
لماذا تؤثر تلك الروسيه عليه كل هذا التأثير..؟
الم يؤلم نفسه قصدا بالذهاب الي ذكرياته التي ظل ان يهرب منها..
تحدث مع ضريح ابنه و ذهب للاماكن التي اعتاد الذهاب اليها مع ماتيلدا..لماذا لا يزال..
دوم.. تاك..
ليقطع ذلك صوت زقزقه معدتها..
أنت تقرأ
بين غريبين
Romanceوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...