بين غريبين

البارت السادس و العشرون

ظلت تعانقني.. و تسألني..
تري هل سنعود يوماََ بيتنا.. ❤️✨

....

#الراوي

كانت رائحة الكباب و الدجاج المغطي بالملح و التنتوني تغطي بجوالها المطبخ و ايكيم تدخل ببسمه و هي تري جدتها تحضر الاطباق و تزينها..

" جيد انك اتيت يا ابنتي..
تعالي و تذوقي و قولي ما رايك.. ؟"

اخذت ايكيم قضمه من الكفته لتغمض عينبها باستمتعاع
" رائعه.."

نظرت ايكيم من الطرف و كان سافاش و يولوف جالسين علي المائده مع جده سافاش و التي كانت تتحدث معهم بالفعل لتضع والده سافاش يدها علي كتف ايكيم .

" انتظري.. اريد منك شيئاََ.. "

رفعت ايكيم احدي حاجبيها و هي تراها تمسح ما بيدها في منديل المطبخ قبل ان تخلعه و تعلقه خلف باب المطبخ.

" هذه الفتاه الروسيه.. يولوف..
انا لا اطمئن لها..
لقد سمعت عنها الاقاويل هنا و هناك و قريبتها قد دخلت الي السجن بسببها... "

حكت ايكيم جبهتها و هي تنظر اليهم مره اخري و الي يولوف تحديداََ.

" انت تعرفين ان عمك سافاش قد خرج من الاكتئاب بصعوبه بعدما تركته تلك الفتاه المشئومه و كل ما حدث..
لا اريد ان تكون في حياته فتاه فاسده مره اخري.. "

رفعت ايكيم راحتي يدها لتهدأها.

" و لكني تعاملت مع يولرف شخصياََ .. انها فتاه بريئه و لطيفة ..
ربما تكون فقط اشاعات.. "

هزت والدته راسها.
" لا.. ليست اشاعات..
بل جارتنا تلك متزوجة من اخ نتالي و التي تم سجنها..
و بالفعل خبر تلك الفتاه المشئومه متداول في الحي باكمله..
اسمعي اريدك ان تسمعي منها اكثر و تجعليعا تتحدث معك اكثر بلغتها الغريبه تلك..
انا لا افهم كيف الي الان لم تجد التحدث بلغتنا، علي اي حال..
اريدك ان تعرفي من هي و ماذا تريد من ابني..
سافاش شاب غني ايضاََ  ربما تكون طماعه..
لا نعرف.. "

" هيا يا قدريه..
لقد جعنا.. "

نادت جدة سافاش من الخارج، لتنظر قدريه سريعاََ الي ايكيم..

" هيا ساعديني.. "

وجدت يولوف الكثير من اصناف الطعام امامهم لتشعر بالدهشه قليلا و لكنها  تذكرت انهم من اصناف الاطعام الذين بحثت  عليهم علي الانترنت.

نظر لها سافاش  عندما بدات تشعر بالحيره عندما جلس الجميع و بداوا يجمعون اصناف الطعام المفضله لهم في الطبق..

و هي لم تذق اي منهم..

ابتسم سافاش ، و اخذ طبقها ليترك الجميع طعامهم و ينظرون اليه و هو يقول لها اسم كل صنف بالانجليزيه و يجعلها تتناول قطمه منه ليري سيعجبها ام لا..