حين اقتربت مني..
و لامست روحي...
خفت مني من الوداع..
شعرت انني اريد ان ادخلك بداخل قميصي، اخبئك تحته..
اعانقك حتي تلامسين عظامي ، شعرت انني اريدك كثيرا لا رغبه بك و لكن حاجة اليك.. ❤️✨...
#سافاش
" اسف سيدتي.. لا يمكنك الدخول،. المريض في العنايه المركزه الان و حالته خطره للغايه.."
وقفت يولوف تنظر فقط الي ذلك المريض، ذلك الرجل الغريب التي لا تدري اتحبه او تكرهه حتي الان و هو ينتقل علي سرير المرضي و ذلك الطلقه التي تكاد تخترق صدره نافذه به و هو يختفي خلف الباب بعد ان تم نقله من الطوارئ و وجه الممرضات و هم ينادون علي ابر لايقاف اي جلطه محتمله..
وصلت اليها و عائلتي جميعاََ تجري من خلفي و هم يرون ذلك الرجل المريض يدخل الي غرفه العنايه، امسكت بيدها البارده،. لم تلتفت لي و ظل وجهها الصغير معلق الي الباب..
تنتظر سماع صوت الخط الواقف..
تتخيله امامه و تلك الصفاره المرعبه تتردد باذنها.ربنا كما باتت تعرفتي، اصبحت انا ايضاََ اعرفها.
بات هناك لين بقلبي القاسي،. اصبح هناك جزء منه، بل لنقل اغلبه ممتلئ بمساحة ورديه تطغي علي حبي حتى احيانا لمهنتي،. مساحة تدعي يولوف.وضعت يدي علي خلف شعرها و هي تدفن رأسها بصدري، لامرر يدي بخصلاتها..
اعلم ان الامر اتي فجأه و هناك الكثير من الامور التي لا تعرفها الي الان..
عن عائلتها و عما ينتظرها من الخطط.
و انا المذنب في هذا، انا فقط اردت ان تمر بهذه الفتره اولاََ..
اردت ان تنهي اختبارها و تلتفت لحياتها بدون تشتت و بعدها تتعامل مع هذه الامور.." ماذا حدث له.. كيف هذا.. ؟"
سمعت امي من خلفي و هي تقترب منا و تنظر الي بوابه العنايه.
تنهدت و يولرف تبتعد قليلا عن صدري و تنظر اليها
" انا لا اعلم.. لقد جائني اتصال.. انه هنا"اجبتها و انا انظر بلوم لانها حتي لم تكلف نفسها عناء مواساه يولوف، لاخذها من يدها
" come let's sit"
تعالي هيا نجلس.ظلت عيناها المغروقتان معلقتان بالباب اكثر،. ليزداد الاذي في صدري..
اسندتها علي كتفي و انا امرر يدي علي يدها..
تري هل ستسامحني ان علمت اني اخذت تلك القرارات عنها..؟" she is my daughter..."
ظلت تلك الكلمه تتردد في اذني و انا اراها تبكي بجانبي ، لقد قلت له ان لا يظهر امامها حتي يفعل شئ بالفعل يخبرها به انه يحبها.
هل كان لي من حق ان احدد هذا.. ؟" savash..?"
التفت لاجد ان يولوف تضع يدها علي يدي و تناديني..
"" what.. "
ماذا
أنت تقرأ
بين غريبين
Romanceوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...