انت تجعل لي العالم اقل بشاعه ، و اللحظات اقل ثقلاََ..
💙...
#يولوف
مضي يوم الخميس و اتي يوم الجمعه، و لكن النهار لم يأتي..
كنت اتقلب في سرير فقط علي نيران الوجع و الحسره..
البارحة كان عزاء عمي و قد ذهبت جثته للمشرحة ليتم فحصها من الطب الشرعي لمعرفه القاتل.حتي من كنت اعتبرهم اصدقائي لم يحضروا حتي لمواساتي، بل اني وجدت رساله طويله من ميفي تشرح فيها كم انا حقيره و استحق كل شئ سئ في الحياه..
انني السبب في خسارتها لسافاش و انني انانيه و اخذت الشخص الذي كانت تحبه.._و ربما بشكل ما هي محقه.._
انا افسدت الامور..
جعلتها تظن ان هناك امل، و كما قال سافاش لقد حطمت قلبها و قلبي..
هو لم يكن يحبها و حتي انا لا املك الشجاعه الي التصريح بحبي له..
بالفعل انا لست جيده غير في افساد كل شئ..كان المنزل لا يزال هادئاََ و انا اتجنب اشعه الشمس بنجاح و انا مختبئه تحت البطانيه و قد اغلقت جميع الستائر لابكي هناك وحدي
" I think escaping is a habit for you?"
اظن ان الهرب عاده لكسمعت صوته الاجش وحده، و القريب للغايه لاقسم انه هناك يطل علي بقامته الطويله و بتلك النظره الساخره علي وجهه..
لم ارد ان اكثر الشكوي..
لم ارد ان اوجع رأسه اكثر، اردت فقط ان ابكي حتي اتحسن..
انا لا اعرف من سيكون قد فعل هذا به و ان كان لديه اعداء لا اعرفهم..
و لكني حزينه عليه و علي ذكرياتنا..
الوقت بالفعل قد تأخر لذا ظننت انه قد ذهب الي عمله.." yolov..
I know that you are awake.."تقلب و انا لا ازال احتضن البطانيه و اضعها فوق وجهي لاشعر بالسرير ينزل قليلاََ و هو يجلس بحانبي علي السرير، ليردف بنبره رفيقه اسمي مره اخري و يده تتجول علي خصلات شعري الظاهره من البطانيه..
اغمضت عيناي و عادت دموعي بالنزول..
انا لا اريد حقاََ.. ان اكون عبئاََ اكثر..
البارحة هو لم يتحفل بسببي، و ايضاََ كل هذه الامور التي حدث البارحة.." please leave me alone savash.."
ارجوك لا تتركني سافاش.سمعته يتنهد و لكنه لم يبعد يده عن اللعب في خصلات شعري بصمت، و انا تركته..
كنت استمع بخفه هذا الشعور لاغمض عيناي و اترك اصابعه تتجول في فروه شعري و استمتع بهذا الشعور المدغدغ..ليأخذ نفساََ و يردف.
" do you want to try something you will love.. "
الا تريدين ان تجربي شيئا تحبينه..؟توردت وجنتاي و عضضت شفتاي ، و هناك مشاهد منحرفه للغايه قد اتت في بالي و هو لا يزال يلاعب شعري بتلك الحميميه..
أنت تقرأ
بين غريبين
Romanceوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...