البارت التاسع و العشرون

208 1 0
                                    

صبرها مثل وجنتيها جميل
ليلها كالسكوت فيها طويل..
لم ينل من جمالها اي حزن مع ان الدموع منها تسيل.
كبدتها الدنيا جرحاََ عميقاََ..
و الجميلات حظهن قليل..✨

...
# سافاش

كانت ليله بارده..

و بدلاََ ان ابهجها لقد عادت اسوأ مما كان و لم تلقي في وجهي كلمه من هذه اللحظه.
و لكن هذا افضل لها، سيساعدها..
هذا ما عسيت قوله، لقد اقتربت اكثر و اكثر الي حلمي و سأنشأ عن قريب مكاناََ خاص باسمي انا و مكتبي انا في مجال التصميم المعماري الذي اعشقه  ..
و لكني لست سعيداََ كما كنت اتوقع..

لقد اقترب رحيلها بالفعل ، كنت جالساََ اضع الخطط لعرض مشروعي انا علي الاداره و بتمويلي انا بدون مساعده اي احد سأنشأه  و الذي اريده ان يكون الرائد  و الاول و حقاََ هذه المره و لو كان اخي من يعارضني سادهس عليه..

حتي رأيت والدتها تتصل بي مره اخري، اغلقت الهاتف و وضعته في جيبي..

لماذا تظل تلك السيده تتصل،. ماذا تريد..؟

Flash back :

كنا في عزاء والد يولوف و الذي اقامته والدتي في منزلها، جاء الجيران بالفعل و قدمنا لهم الحلوي صدقه  علي روحه..
ظلت يولوف في المنزل نائمه ليوم كامل بعد الحادث لذا كنت انا من اقوم بتوزيع الحلوي انا و ايكيم و التي ساعدتها في اعدادها.

لتاتينا تلك الضيفه فيرا و التي عرفنا من نبرتها، التركيه المختلطه بالروسيه انها احدي اقربائها و هي الوحيده التي لم اقم انا بنفسي بتوزيع الحلوي لها.
و لكن انا عندما نتحدث لم الاحظ فقط ذلك..

" اخبرينا يا سيده فيرا.. ما حاجتك الي المجئ الي هنا.
اي هل تذكرت ابنتك  بعد مرور عشرون سنه.. ؟"..

" يولوف هنا.. ؟"

وضعت كوب الماء الذي قد قدمته لها امي، لتنظر حول المنزل و كانما تتوقعها بالجوار..

" اين هي..؟".

اتذكر تماما وجه الرجل العجوز الذي يسأل في قبره الان و هو يتحدث عنها و عن نيتها لأخذها ليسود وجهي اكثر و انا اسمعها.

اشرت الي امي اتعلق الباب الداخلي،. حيث تنام يولوف في المقصوره بالداخل..

لاضع قدماََ علي قدم و انا اضغط علي كلماتي "  هل يمكنك الرد علي سوالي..؟ '

نظرت لي بقوه في عيني ثم اردفت بانزعاج
" و من انت بالنسبه لابنتي، لافسر لك..
انا امها.. و قد عرفت بالفعل من إيفان قبل لن يموت انها معك بسبب ما فعلته امرأته... العاهره "

رفعت حاجباي و بتقس النبره التي تكلمت بها
**" انا حبيبها.. "**

انزلت قدمها التي ترفعها بتعالي و انا اشعر بالذنب قليلا..
و لكني انا من طرفي احبها..
بل هي شغاف قلبي..
لا اعلم عنها و لكن..

بين غريبين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن