صبرها مثل وجنتيها جميل
ليلها كالسكوت فيها طويل..
لم ينل من جمالها اي حزن مع ان الدموع منها تسيل.
كبدتها الدنيا جرحاََ عميقاََ..
و الجميلات حظهن قليل..✨...
# سافاشكانت ليله بارده..
و بدلاََ ان ابهجها لقد عادت اسوأ مما كان و لم تلقي في وجهي كلمه من هذه اللحظه.
و لكن هذا افضل لها، سيساعدها..
هذا ما عسيت قوله، لقد اقتربت اكثر و اكثر الي حلمي و سأنشأ عن قريب مكاناََ خاص باسمي انا و مكتبي انا في مجال التصميم المعماري الذي اعشقه ..
و لكني لست سعيداََ كما كنت اتوقع..لقد اقترب رحيلها بالفعل ، كنت جالساََ اضع الخطط لعرض مشروعي انا علي الاداره و بتمويلي انا بدون مساعده اي احد سأنشأه و الذي اريده ان يكون الرائد و الاول و حقاََ هذه المره و لو كان اخي من يعارضني سادهس عليه..
حتي رأيت والدتها تتصل بي مره اخري، اغلقت الهاتف و وضعته في جيبي..
لماذا تظل تلك السيده تتصل،. ماذا تريد..؟
Flash back :
كنا في عزاء والد يولوف و الذي اقامته والدتي في منزلها، جاء الجيران بالفعل و قدمنا لهم الحلوي صدقه علي روحه..
ظلت يولوف في المنزل نائمه ليوم كامل بعد الحادث لذا كنت انا من اقوم بتوزيع الحلوي انا و ايكيم و التي ساعدتها في اعدادها.لتاتينا تلك الضيفه فيرا و التي عرفنا من نبرتها، التركيه المختلطه بالروسيه انها احدي اقربائها و هي الوحيده التي لم اقم انا بنفسي بتوزيع الحلوي لها.
و لكن انا عندما نتحدث لم الاحظ فقط ذلك.." اخبرينا يا سيده فيرا.. ما حاجتك الي المجئ الي هنا.
اي هل تذكرت ابنتك بعد مرور عشرون سنه.. ؟".." يولوف هنا.. ؟"
وضعت كوب الماء الذي قد قدمته لها امي، لتنظر حول المنزل و كانما تتوقعها بالجوار..
" اين هي..؟".
اتذكر تماما وجه الرجل العجوز الذي يسأل في قبره الان و هو يتحدث عنها و عن نيتها لأخذها ليسود وجهي اكثر و انا اسمعها.
اشرت الي امي اتعلق الباب الداخلي،. حيث تنام يولوف في المقصوره بالداخل..
لاضع قدماََ علي قدم و انا اضغط علي كلماتي " هل يمكنك الرد علي سوالي..؟ '
نظرت لي بقوه في عيني ثم اردفت بانزعاج
" و من انت بالنسبه لابنتي، لافسر لك..
انا امها.. و قد عرفت بالفعل من إيفان قبل لن يموت انها معك بسبب ما فعلته امرأته... العاهره "رفعت حاجباي و بتقس النبره التي تكلمت بها
**" انا حبيبها.. "**انزلت قدمها التي ترفعها بتعالي و انا اشعر بالذنب قليلا..
و لكني انا من طرفي احبها..
بل هي شغاف قلبي..
لا اعلم عنها و لكن..
أنت تقرأ
بين غريبين
Romanceوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...