#الرواي
لم تعرف يولوف كيف كان يرتجف جسدها و هي تشعر و كان حجراََ ثقيلا بين يديها ليس مجرد ورقه عاديه مختومه من المحكمه..
كلما تغمض عينيها تري انامل من كتبها و كانها حيه امامها..
و تلك المخاوف التي سمعتها من تلك السيده فيرا تتجسد امامها.كم كان قربها من ايفان لتعرف كل هذا...
لماذا لم تسألها..؟
كيف فات هذا الامر عليها؟
و كيف دخلت حياتها فجأه..
لا يعقل ايضاََ ان كل هذا مصادفه..رفعت نظرها للمحامي، و العرق قد اغرق جبهتها، تشعر و كان اطرافها لا تخصها لولا ان الظرف لا يزال مغلق و متعلق بين اصابعها ..
تري هل هذا الكلام سيريحها حقاََ ام سيزيدها وجعاََ..
تشعر بقلبها مكسوا بهاله من الغيوم، و ان اقبلت عليه طرقه اخري سيتصدع.لقد قُتل ايفان .. لقد راته..
لم تستطتع النظر في وجهه..
و لكنها لم تعرف سوي انه قتل بسببها.. بسببها هي..كانت خصلات غرتها تخبأ الكثير من الالم المكرس بقلبها و الغائم بعيناها..
لتسمع صوت قلم المحامي و هو يضغط علي المكتب الخشبي بتشجيع." هيا يا سيده يولرف افتحيه.. ما كتبه لك السيد ايفان هو كلام مهم..
و بجب ان تقرأيه .."" لا اريد.." صرخت يولوف و هي تهز يديها برفض
ثم وضعت الظرف علي مكتب المحامي..ليعاد لها اجزاء من محادثاتها مع تلك المرأه الغريبه فيرا..
**" لقد قام ايفان بتحذيري منها..
لقد اوقف اتفاقيته معها في الشحنه الخاصه بالمخدرات التي كانوا يسهلون مرورها كل شهر، و هذا جعلها تجن.. "" هل تعيين ما تقولينه... قتلته..!!
حتي اخر من كان لي من عائلتي قتلته..!!
تلك الحقيره..هل تظنين انني ساسافر و اترك هذا..؟! "
**
انهمرت الدموع علي وجنتيها و قد امتلئ رأسها بكافه السيناريوهات.
الي الان لم تحتمل حقيقه ان نفس السيده.. نفسها التي شردتها و قضت على سنه كامله من حياتها..هي من قتلته ايضاََ..
" يولوف.. " شعرت بتربيته يده علي كتفها و بتنفسه المضطرب..
هي تعرف انه ايضاََ متأثر مثلها.." عليك ان تقرأيه...
لربما هناك معلومات اكثر.."رفعت نظرها له، لتري هزه من رأسه و من ثم اشار بعيناه الي الظرف.
" اعلم انك غاضبه، و ان ما تمرين به ليس سهلاََ..
و لكنك المسئوله عن طريق إيجاد حقه..
انت وريثته الشرعيه انتِ و زوجته..
و.."و لكن قبل ان يكمل وجدت هاتفها يرن في حجرها، انها نفس السيده الغريبه..
لقد كانت معها اليوم.. لماذا تتصل الان..؟و مع ذلك كانت الكلمات التي قالتها قد اشعرت فضولاََ اعمق بها و دفعتها الرهبه من المكتوب بالقيام من الكرسي لجعله يصنع ازيزا..
أنت تقرأ
بين غريبين
Romanceوجدت يولوف ذات التاسعة عشرة نفسها مطرودة من منزل والدها بعد وفاته عندما أتت زيارة لوالدها من سفرها لدراستها. فقد تزوجت زوجة والدها و لم تعد ترغب حمل عبئ تربيتها اكثر فكان عليها اللجوء لأي مصدر يؤمن لها دخلها.. و لكن كيف ستثبت ذاتها و تؤمن لنفسها ع...