Confront the Oni 2

345 23 50
                                    

كان مينقيو حزين بسبب تهوره الذي عرض حياتها و حياته الى الخطر ، كان جالس و هو يفكر كيف سيصل الى ذلك الصولجان ،لكن للأسف لم يصل لأي حل ،

ميلي " مينقيو ..... أنا أشعر بالجوع . "

مينقيو " نعم يا حبيبتي ؟؟ هاااه.... و أنا كيف سأجلب لك الأكل الأن و من أين "

ميلي " لا أعرف .... تصرف أنت ، "

مينقيو " يا أختي ،نحن في العصور القديمة، أتفهمين معنى هذه الكلمة ، "

ميلي " يعني العصور القديمة لا يوجد بها أكل "

مينقيو " من أين سأحظر لك الأكل هل ترين أين نحن ؟؟"

ميلي " نحن في غابة يا مينقيو"

حط مينقيو يده على وجهه بخيبة أمل . و هو يحاول أن يهدئ أعصابه ، من أجل ألا يرتكب جريمة يندم عليها حياته بالكامل

و بعد . وضع الكتاب في الحقيبة و إرتداها و قام من مكانه .

ميلي " الى أين أنت ذاهب يا سيد فضولي  "

مينقيو " قصدك سنذهب .... هيا لأننا سنحظر الصولجان..... إنهضي لنذهب من هنا بسرعة "

أول ما قال لها هذه الثلات جمل شعرت و كأنها ستموت من الخوف و الرعب ،

ميلي " حسنا . كيف سنحصل عليه يا مينقيو "

مينقيو " تفضلي أمامي و كفاك كلاما و أنا سأقول لك كيف "

سمعت ميلي كلامه و ذهبت معه . الى أن وصلا إلى حدود الغابة ، التي كانت تفصلهم عن الصحراء التي كانا بها ، كان مينقيو ينظر حوله ، و قال

مينقيو " سنذهب إلى تلك المعابد الأثرية هناك "

ميلي "لن تتركني صحيح "

نطقت ميلي بهذه الكلمات الشيء الذي جعل مينقيو يشعر بالإعتماد و الثقة التي تظعها ميلي فيه ، إلتفت إليها مينقيو و نظر إليها و لاحظ خوفها و الدموع التي بدأت تتجمع في عينيها ، لأول مرة يلاحظ جمال عينيها و ملامحها ، التي واضح عليها التعب و الإرهاق لكن ليس تعب جسدي لا بل تعب نفسي مثله بالضبط و كأنها خدلت من قبل الكثير من الناس

أمسك كثفيها بين يديه و حاولت تهدئتها و لو قليلا حتى و لو كان هو سيموت خوفا من تعريض نفسها و نفسه الى الهلاك

ميلي " لن تتركني يا مينقيو صحيح "

عانقت خصره فجأة و شعر بشهقاتها و دموعها الساخنة على صدره،

مينقيو " أعدك . هذا وعد أنني لم و لن أتركك ، و ننهي كل هذه الأشياء مع بعضنا البعض ، لا تخافي "

إبتسمت ميلي من كلمات مينقيو التي أحست بالطمئنينة لمجرد سماعها و مسحت دموعها

مينقيو " هيا بنا من أجل أن تذهبي لتأكلي "

عالم الآثار كيم مينقيوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن