كان مينقيو حزين بسبب تهوره الذي عرض حياتها و حياته الى الخطر ، كان جالس و هو يفكر كيف سيصل الى ذلك الصولجان ،لكن للأسف لم يصل لأي حل ،
ميلي " مينقيو ..... أنا أشعر بالجوع . "
مينقيو " نعم يا حبيبتي ؟؟ هاااه.... و أنا كيف سأجلب لك الأكل الأن و من أين "
ميلي " لا أعرف .... تصرف أنت ، "
مينقيو " يا أختي ،نحن في العصور القديمة، أتفهمين معنى هذه الكلمة ، "
ميلي " يعني العصور القديمة لا يوجد بها أكل "
مينقيو " من أين سأحظر لك الأكل هل ترين أين نحن ؟؟"
ميلي " نحن في غابة يا مينقيو"
حط مينقيو يده على وجهه بخيبة أمل . و هو يحاول أن يهدئ أعصابه ، من أجل ألا يرتكب جريمة يندم عليها حياته بالكامل
و بعد . وضع الكتاب في الحقيبة و إرتداها و قام من مكانه .
ميلي " الى أين أنت ذاهب يا سيد فضولي "
مينقيو " قصدك سنذهب .... هيا لأننا سنحظر الصولجان..... إنهضي لنذهب من هنا بسرعة "
أول ما قال لها هذه الثلات جمل شعرت و كأنها ستموت من الخوف و الرعب ،
ميلي " حسنا . كيف سنحصل عليه يا مينقيو "
مينقيو " تفضلي أمامي و كفاك كلاما و أنا سأقول لك كيف "
سمعت ميلي كلامه و ذهبت معه . الى أن وصلا إلى حدود الغابة ، التي كانت تفصلهم عن الصحراء التي كانا بها ، كان مينقيو ينظر حوله ، و قال
مينقيو " سنذهب إلى تلك المعابد الأثرية هناك "
ميلي "لن تتركني صحيح "
نطقت ميلي بهذه الكلمات الشيء الذي جعل مينقيو يشعر بالإعتماد و الثقة التي تظعها ميلي فيه ، إلتفت إليها مينقيو و نظر إليها و لاحظ خوفها و الدموع التي بدأت تتجمع في عينيها ، لأول مرة يلاحظ جمال عينيها و ملامحها ، التي واضح عليها التعب و الإرهاق لكن ليس تعب جسدي لا بل تعب نفسي مثله بالضبط و كأنها خدلت من قبل الكثير من الناس
أمسك كثفيها بين يديه و حاولت تهدئتها و لو قليلا حتى و لو كان هو سيموت خوفا من تعريض نفسها و نفسه الى الهلاك
ميلي " لن تتركني يا مينقيو صحيح "
عانقت خصره فجأة و شعر بشهقاتها و دموعها الساخنة على صدره،
مينقيو " أعدك . هذا وعد أنني لم و لن أتركك ، و ننهي كل هذه الأشياء مع بعضنا البعض ، لا تخافي "
إبتسمت ميلي من كلمات مينقيو التي أحست بالطمئنينة لمجرد سماعها و مسحت دموعها
مينقيو " هيا بنا من أجل أن تذهبي لتأكلي "
أنت تقرأ
عالم الآثار كيم مينقيو
Adventureأترى يا مينقيو فضولك أين اوصلنا ،, هدا المكان لا مفر منه , كيف سنعود الان ؟؟؟؟؟