8_نـفـاق مـُزعـج

64 7 68
                                    

جسدي مُسطح على أرض غُرفة التدريب وراسي على قدم جونغكوك الذي ذهبَ مُنذُ قليل لجَلب دواء وقنينة ماء ليّ ، هوَ أصبح يُعامل ايان بلُطف اخيراً ، اخيراً تقَبلني

فكرة أن يتقبلني شخصُاً ما تُريحني

جَسدي تحَسن قليلاً

"لتأخُذ حبة العقار"

هوَ صَرح وانا همهمت لاحاول النهوض برَفق

سحبتُ قنينة الماء من يدُه مع حبة العقار ، حبة العقار كانت داخل فَمي وبعدها شربتُ زُجاجة الماء كامله ، وكانني كُنتُ اسير في الصحراء في فَصل الصَيف

"انتَ بخَير؟"

هوَ سأل وانا اغمضتُ عيناي وفتحتها كـ اشاره لهُ أنني كذلك رغم أنني لم اكُن بخير ابداً

"لنعود للسَكن"

نهضَ أولاً ومَد يدُه يُساعدني على النهوض،تشبثتُ بيدُه احاول ان اجعلُه يجلس مُجدداً ، حَدق بيّ بتساؤل يحاول معرفة سَبب فَعلتي

"المُدير قال إن ابقى هُنا واتدرب "

صوتي كان واضح عليه التَعب ، لم اُغير صوتي حتى لصوت فتى ، فهوَ في كلتا الحالات لن يُلاحظ لأن صوتي مُتعب

"صحتكَ اهم ، الازالتَ تقول المُدير؟"

نبرتُه غاضبه ، تفسيري لمَ يفعلُه بأنهُ مَر بمَ مررتُ انا بهِ ، لذلك الأمر يؤلمُه

عضتتُ على شفتاي اُقشر طبقاتها ، الكلمات غير حاضره على ذَهني

"انا سأتفاهم مع المُدير إذا كان الأمر يُخيفكَ"

هو القى عَليّ نظرة عتاب أولاً ثُمَ ترَجل من الغُرفه ، كُنتُ اُريد إيقافه ولكن كأنني شللتُ مُركزه نحو نظراتُه احاول تفسيرها ، هوَ مُنفصم فحَسب ويُوترني

كالعاده فَشلي أتعبني ، يداي وُضعت على وجهي تُخبئُه بقلة حيله على حالي المُثير للشفقه ...

يُحاوطُنِي الاحبَاط كشُعلَة تُحاول النَجَاة من عُمق بَحر ماتت به آماني كُل الغارِقين.

______________

انتظرتُه بأحتياج

انتظرتُه كـ انتظار الورود للمطر لتُسقى .

دقيقه تتلوها دقيقه وهوَ غير موجود ، الاغاني الصادره من الغُرف الاُخرى استطاعت الدخول الى اُذني

الـسـَر || THE SECRET حيث تعيش القصص. اكتشف الآن