ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ +¹⁶
ɴᴀ ʙᴏʏᴏᴜɴɢ
حرمَتني منهُ الحياةَ لسنوات، ثمَ فجأة ألقتهُ أمامَ شقَتي مع إمرأةً أُخرى.
أغنية ᴛʜᴇ ʟᴏɴᴇʟɪᴇsᴛ لفرقة ᴍᴀ̊ɴᴇsᴋɪɴ كـ ᴛʜᴇᴍᴇ الرواية
[النسخة المستقيمة من رواية المعطف الأسود للكاتبة ᴡᴇᴅᴅᴀs_28 أنا فقط قمت بتحويلها لرواية مُستق...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎
"أنت تمتلكُ مُجففُ شعر أليس كذلك؟". سألتُ تايهيونج الذي يقفُ أمام المرآة ليُجيبَني دون النظر إلي. "أجل في الدُرج الثالث".
"شكرًا لكّ". قلت بحماس وأنا أتقدم لأفتح الدرج وألتقط المُجفف وبعد ذلك إتجهتُ عائدةً لغُرفَتي لكن صوت طرق الباب أوقفني لأتذمر.
'أتمنى أن لا يكون ضيفًا ثقيلاً حتى لا نتأخر على الحفل!'
ذهبتُ ناحية الباب وفتحتهُ دونَ سؤال لأتفاجئ بجونغكوك الذي يُحاوطُ كتِفَ تايون بذراعهُ ويتهامسونَ بينَ ضحِكاتهُم.
"لماذا تأخرتُم لقد إنتهيت وشعرتُ بالملل لذلك جئتُ لأختصر المسافة عليكُم". قالت تايون ثم رفعَت يدَها لتُظهرَ لي حقيبةً صغيرة قائلةً. "أحضرتُ هديةً صغيرةً لكِ سأترُكُها في غُرفتكِ". وهرعَت للداخل لتترُكَني بمُفرَدي مع جونغكوك الذي إبتسمَ بتساع قائلاً. "مرحبًا، أمُل أنني لا أُزعجكُما".
"لا .. لا على العكس تفضل". قلت وأفسحتُ لهُ المجال ليدخُل، وما أن فعَل حركَ حدقتيه على جسدي لأتذكرَ الآن فقط أنني إنتهيتُ من الإستحمامِ للتو ولم يكُن يسترُ جسدي إلا منشفةٌ تلتفُ حولهُ جيدًا ثمَ تحركَت إلى المُجفف الذي في يدي. "هل أنتُم ذاهبون لمكانٍ ما؟".
"لا، كنتُ فقط سأُعيد مُجفف الشعر لتايهيونج إنهُ ملكًا له و .. طرق الباب أوقفَني". قلتُ بقليلٍ من الإحراج لأنني كذبتُ للتو أثناء تقدُمي لفتح باب الرُدة المؤدية لغُرفة المعيشة بينما جونغكوك كان يسيرُ خلفي بهدوء.
"هل تتجولينِ بهذا الشكل في المنزل عادتًا أثناءَ تواجُدِ تايهيونج".
"أجل، إنه تايهيونج بعد كل شيء هه". قلتُ بثقة وفور أن دخلنا سمعتُ صوتَ تايهيونج العالي قادمٌ من غُرفته. "بويونج إن تأخرتي سأذهبُ وأترُككِ كالصباح أقسمُ لكِ". لعنتُهُ تحت أنفاسي ونظرتُ بحرَج إلى جونغكوك الذي رفعَ حاجبهُ لي مُتسائلاً. "إن كنتِ تُريدينَ الذهاب لا بأس بويونج، ليس عليكِ أن تكذبي".
