أعود أدراجي إلى المنزل كان الصمت في البيت غريبًا للغاية.. أدخل بغضب و أقف أمامهم لأحادث جيني بصوت هادئ و ملامح باردة.
ليسا
إصعدي الى الغرفة!تحاول الحديث فـ أسحبها من يدها.
أفتح باب الغرفة و أدفعها للداخل فأتبعها بعد إغلاق الباب بقوة.جيني
أين هو؟ أنتِ لم تؤذِيه صحيح!؟ ليسا أجيبيني لما لا تتحدثين..تهز كتفاي و تواصل
جيني
هيا قولي شيئًا! أنتِ لم تفعلي أي شيء تندمين عليه صح!أغمض عيني محاولة تهدئة نفسي و أمسك بيديها لإبعادها عني. و أردف بهدوء.
ليسا
هل تحدثتما من قبل!تومئ و تبدأ بالتحدث بتوتر كأنها لا تدري ما تقول و ما لا تقوله.
جيني
أجل تحدثنا!.. أول مرة عندما كان يوصلني للبيت ذلك الأسبوع.. أقصد ثم حاول مراسلتي فـ-..ليسا
مهلا!
راسلكِ!؟أسألها و أوسع عيناي فتومئ بتردد.
أرفع يدي و أبدأ برفع ابتسامتي خلفها.. بعد أن تنفتح ابتسامتي أنفجر ضحكًا.
أضحك بصوت عالٍ، بهستيرية تحت نظراتها الغريبة فأضع كلتا يداي على رأسي و أتحرك في الغرفة يمينًا و يساراً.ليسا
جيني.. أنتِ كيف تفعلين بي شيئًا كـ هذا!؟
كيف.. فقط! لما لمَ تخبريني؟؟تحاول التحدث فأمنعها..
ليسا
لم يكن علي أن أثق بكليكما!أواصل برفع صوتي و إعادة ملامحي الجدية!
ليسا
جيني كيف لكِ أن تخذليني؟!أدفعها من كتفها و أواصل بصوت مرتفع!
ليسا
لقد توقفت للتوّ من مراقبتك و و الالتحاق بأفعالك الصغيرة لأنني وثقتُ بكِ جيني!
أنتِ لا تستحقين هذا كيم!
لا تستحقين أيًّا ممّا أشعر به تجاهك!
لا تستحقين غير البغض!أكمل حديثي بلكم الجدار بقوة فأمسك برأسي بيد و باليد الأخرى أتمسك بخصري فتتحدث خلفي.
جيني
أنتِ محقة!
أنا لا أستحق أي شيء!
كان علي أن أخبرك من البداية!
أنا حقًا غبية. لقد حدث كل شيء بسببي!
أنت تقرأ
بَـــدَالُ العِــــلَاجِ ~! (1)
Teen Fictionمكتملة! تشويق دراما رومانسية LGBT 🔞 متبرئة من الذنوب (◉‿◉)