كانوا جالسين بالصالة و ناظرهم فيصل كيف منسجمين مع بعض و يضحكون و قرب منهم يجلس بحضن طيف و قال : ماما و بابا بسألكم سؤال و ابي جواب
ابتسم عيسى : سم
فيصل : مين تحيون اكثر انا و لا البيبي الجديد
طيف : طبعا انت و لمست خده : اكيد انت لانك بكري و حبيبي و اللي كان معي بكل اوقاتي
ناظر لعيسى : بس بابا عيسى اكيد بحبه اكثر مني لانه هذا البيبي له و انا مو ولده الحقيقي
ناظره عيسى بشبه عصبيه : مين قال انت مو ولدي ابي اعرف
فيصل : هذا الصدق
عيسى : كذب و اخذه يجلسه بحضنه : تعرف وش قلت للناس ينادوني ؟
ناظره فيصل : ايش ؟
عيسى : ابو فيصل صح يا فيصل انك مو ولدي الصدقي بس والله اني اشوفك اكثر من ولد انت صديقي يا فيصل مو بس ولدي و ناظره : فهمت ولا ما فهمت ؟
هز راسه فيصل : فهمت
عيسى : وياويلك تقول انك مو ولدي اقص اذنك
ضحك فيصل : طيب
ناظره عيسى : تبي تلعب بادل ؟
هز راسه بفرحة : ايه
عيسى : يالله تجهز عشان نروح
قام فيصل بحماس و راح لغرفته و ناظرته طيف و ما قالت رغبتها بأنها تحضنه و ابتسم من حضنته: شفيك ؟
رفعت راسها تناظره : تعرف اني احبك ؟
ياس خدها : و انا احبك يا اجمل المخاليق
طيف : اروح معكم و لا طلعة رجاجيل؟
ضحك : انتِ الاولى بس ما تلعبين
طيف : اكيد
ابتسم يشوفها تقوم تدخل لغرفة فيصل و هو قام يتأكد من اغراضه حقت البادل-
صحت من النوم تشوف الغرفة اللي نامت فيها و تأكدت بأنها خلاص صارت معه تحت سقف واحد و ناظرت للغرفة و ما لقته و قامت من سريرها تلبس سليبرها و تدخل الحمام تاخذ شور و طلعت منه و فصخت روبها تلبس اجمل الفساتين الناعمة و تعطرت بريحة المسك و فردت شعرها تخليه على طبيعته و لبست دبلتها اللي تأكد انها حرمه و شافت دبلته اللي الى الطاولة و ابتسمت تاخذها و مشت للباب تفتحه و تنزل تشوف وينه و امداها تنزل الا شافته جالس بالصالة ببدلته العسكريه و ابتسمت بخجل و مشت تحضنه من خلف الكنب و ابتسم يمسك يدها اللي محاوطه رقبته من الخلف : دلوعتي
تركته بابتسامه تجلس جنبه : حبيب دلوعته
تكى على الكنبة : ما بغيتي تقومين ؟
تنهدت تشرب من شاهيه اللي حاطه على الطاولة : ايش اسوي تعبت من امس
ابراهيم : هدا وحنا ما سوينا شيء
شريت بالشاهي بخجل و ضحك من اعماق قلبه على ردة فعلها و قرب منها : وش فيك ؟
لؤلؤ بدون وعي : انطم
ضحك : افا تقولين لرئيس الرقباء كذا
تنحنحت و قالت بدلع عشان تنسيه: انا ما قلت للرئيس انا قلت لزوجي في فرق
عض شفته لانها تغلبه بكلامها و دلعها : اهخ منك يا بنت العميد اهخ
قامت من مكانها : افطرت ؟
هز راسه : ايه
لؤلؤ: ليه ما صحيتني افطر معك
ابراهيم : ما طاوعني قلبي اصحيك
هزت راسها و قامت للمطبخ تسوي لها اكل
و سمعته ينادي عليها : يا لؤلؤ
جت له : لبيه
ابتسم : تعالي ودعيني
مشت تمسك يده و تمشي معه لباب الشارع و ناظر شكلها : كيف اروح وانتِ كذا
قربت من وجهه : لا تروح
ضحك : عشان بوك يجلدني
ضحكت : ايوه صح روح
ابراهيم: ودعيني
لؤلؤ بعبط : مع السلامة
ابراهيم: ودعيني زين
رفعت رجولها و باست خده : مع السلامة
ابراهيم: مع انها ما جازت لي مرا بس تمشي الحال
و توه بيطلع الا مسكت ذراعه و ناظرها بغرابه و توه بيتكلم الا رفعت رجولها و حاوطت رقبته تقبّله برقه و حب و حاوط خصرها يبادلها القبّل و بعد ثواني بعد يناظرها تتصدد عنه بخجل و ضحك لانه كان مصدوم من الخطوة اللي سوتها و همس باذنها : ماراح امشي لك هالحركة بس خليني ارجع للبيت و طلع تاركها بخجل و ضحكت بورطة : يا ويلك يا الدبشه
و دخلت للبيت تكمل فطورها