جلس تشانيول بمفرده في قاعة الحفلات المزدحمة، في مقعده المخصص بجهة الأشخاص المهمين فقط ، تتلاشى هتافات الجمهور المبهجة في الخلفية. بينما كان يشاهد المسرح، كان قلبه يتألم بحزن عميق بدى وكأنه يتسرب إلى كيانه.رحل بيكهيون، المغني الموهوب الذي أسر العالم بصوته، تاركًا وراءه فراغًا لا يمكن ملؤه أبدًا.
في وسط التصفيق والهتافات الحارة، لم يستطع تشانيول إلا أن يتساءل لماذا لم يرى أحد ألم بيكهيون بينما كان لا يزال على قيد الحياة. لقد حجبت الأضواء الساطعة الظلال التي رقصت في عيون بيكهيون، وأخفت الاضطراب داخل روحه.
والآن، فات الأوان لتقديم أي مساعدة.
تذكر تشانيول المرة الأولى التي سمع فيها صوت بيكهيون، كأنه ملاك لامس قلبه. منذ تلك اللحظة فصاعدًا، أصبح معجبًا متحمسًا، يتابع رحلة بيكهيون وهو يرقى إلى النجومية.
ولكن وسط هذا البريق، ظل العمق الحقيقي ليأس بيكهيون مخفيًا.
YOU ARE READING
Lights Out
Fanfictionحتى بعد رحيل المغني لسنوات، ظل تشانيول يتساءل لماذا لم يرى أحد ألم بيكهيون عندما كان لا يزال على قيد الحياة. لقد شعر بالتأكيد بشيء عندما التقت أعينهم. كان يعتقد أنه كان حباً أو مجرد إعجاب. حقاً؟ أم أنه شعر فقط بيأس الآخر؟ • ونشوت فصير جداً. •