امتلو عاصمه امبراطوريه أربيلا حيث يعم الفساد والظلم جميع أنحاء الامبراطوريه ويتكدس ف عاصمتها
الهدوء يعم العاصمه ف الليل والقمر ينيرها
كنت جالسه قبال نافذتي الصغيره المطله ع إحدى ساحات سوق العاصمه، يبدو السوق هادئاً جدا ف الليل على عكس ضجيج الحياة عندما تكون الشمس مشعه، خرجت تنهيده صغيره من بين شفتي وواصلت كتابه رسالتي الشهريه إلى اخي داي حيث هو.
ألقيت نظرت اخيره على الرساله التي أخبره فيها عن اخبار إخوتنا ف العاصمه وعن اخباري وتقدمي ف تعلم الطب وصناعه الأعشاب الذي بدأت تعلمه من الانسه فيفان التي تبنتني منذ خمس سنوات ثم غلفتها وأضفت عليها الطابع الخاص بغرب الامبراطوريه.
تمددت ع فراشي افكر ف كل شى ولا أعلم حقا متى غفوت.
استيقظت ف الصباح الباكر فتحت عيني وقمت بتمديد جسدي والتثاوب بتكاسل
نهضت لارتداء ملابسي والنزول إلى الطابق السفلي الذي به المطبخ والمعمل والرفوف المطله ع الباب التي نعرض فيها الادويه قمت بإعداد وجبه إفطار لي ثم بدأت بتنظيف المعمل.
أنجزت كل شي ف خلال ساعه خرجت لارمي القمامه ف المكب كان الوقت مبكرا انتشرت رائحه الخبر وأصوات الباعه الذين بدأو ف عرض بضاعتهم لبيعها.
هبت نسمه هوا بارده قشعرت بدني الجو ف العاصمه بدأ يميل للشتاء، دلفت إلى المتجر او المعمل أو البيت أياً كان اسمه ثم بدأت بإعداد بعض المحاليل التي طلبتها مني الانسه فيفان قبل رحيلها إلى الشرق لجلب نبته نادره تنمو هناك.
لاحظت نقصان بعض الأعشاب الضروريه ف المعمل يجب على الان الذهاب إلى السوق لجلبها وتذكرت ايضا أمر رسالتي إلى داي ذهبت لاحضارها وارتداء معطف لاذهب إلى مكتب البريد لإرسالها ثم اشتري الأعشاب اللازمه.
كنت قد وصلت إلى مكتب البريد ألقيت التحيه ع العم
روبنسون صاحب المكتب
"مرحبا اورفيك كيف حالك اليوم"
قلت ممازحه"بخير وانت ما أخبار معدتك"
قهقه العم روبنسون وهو يلمس بطنه السمين "الشراب الذي أعطيتني اياه كان جيداً جدا لم أعد اعاني من الغازات والانتفاخ مادمت اشرب منه حقا انتي طبيبه رائعه"
قلت ضاحكة "طبيبه رائعه بدون رخصة"
" قبل عده ايام سمعت عن اختبار سنوي يجري لمن يريدون ممارسه مهنه الطب ف شمال الامبراطوريه عندما تمكملين الثامنه عشر يمكنني التقدم بطلب للحصول على رخصه"
اوه لقد لفت انتباهي حقا" هل هذا مؤكد إذا كان هذا صحيحا سوف اطور مهاراتي وأقدم للاختبار بعد ثلاثه سنوات"
