حَمقاء

126 11 82
                                    

علقوا بين الفصول 💕

استمتعوا 🥹

ــــــــــــــــــ

كانت اشعة الشمس تتسلل على وجه تلك الكسولة المرمية على السرير شعرها اشعث و القليل من اللعاب يتسلل من فمها مع العديد من اغلفة الوجبات الخفيفة المتناثرة على سريرها و الارض بعد ان قررت السهر و عدم النوم

" يا انت، انهضي لقد تأخر الوقت "

انها المرة الثالثة التي تدخل الام غرفة جينا لايقاضها جديا هل هي في سبات ام ماذا؟

لقد ابعدت الستائر مما سمح لاشعة الشمس بالدخول و صرخت بها حيث كادت تقسم ان الحي باكمله سمعها لكن هذه هنا تأبى النهوض

"خمس دقائق أخرى يا امي "

اي خمس دقائق هذه يا جينا و امك هنا تكاد
ترتكب جريمة و الضحية ستكون انت بالطبع

"هيا استيقظي أيتها الكسولة سوف تتأخرين انها السابعة و الربع لا تريدين أن يحدث مثل العام الماضي اليس كذلك ؟"

سايرت امها تلك التي استيقظت فجأة عند سماعها الوقت فهي لا تريد أن تتأخر مثل العام الماضي

حيث انه كان اول عام لها في الثانوية
لم تعرف شئ في تلك البناية التي باتت تكرهها جدا
حيث تسبب تأخرها بدراستها لمدة أسبوع في فصل خاطئ

لقد كان ذلك محرجا جدا

"حسنا حسنا ،انا مستيقظة "

"جيد ايضا جهزي نفسك تبدين في حالة يرثى لها"

قالت الأم و هي ترمق ابنتها باشمئزاز لقد باتت تشك فيما اذا انجبت فتاة حقا

فابنتها لا تمد للانوثة بصفة

عبست جينا من كلام والدتها فقررت ان ترى نفسها في مرآتها

جديا لو كانت المرآة تتحدث لشتمت تلك الواقفة مصدومة من شكلها الأن باتت تفهم كلام والدتها

قامت بغسل وجهها و أسنانها ثم توجهت للاستحمام غيرت ملابسها لملابس المدرسةو طبقت بعض مستحضرات التجميل جهزت حقيبتها اخيرا و التي لا تحتوي على اي شئ يوحي على ذهابها للمدرسة

فكل ما تواجد بها هو مستحضرات تجميل هاتف بالطبع و بعض الوجبات الخفيفة و لارضاء ضميرها الدراسي فقد وضعت دفترا و قلما في حالة احتاجت لكتابة شئ و نزلت لتناول الفطور

"الآن تبدين كشخص عادي "

" عزيزتي توقفي، صباح الخير صغيرتي "

 زميلي البارد | kang taehyun حيث تعيش القصص. اكتشف الآن