كان كل يوم تنام العائله في سطح البيت عندما ينام الجميع
تصحى ميسم على يد تلمسها تنظر فتجد كريم يحاول لمسها
فتقوم بدفره برجلها حيث يبتعد بسرعه عنها و لكن هذه الحاله بدئت تتكرر
و لم تجد ميسم احد تجعله يوقفه عند حده
و حتى هي لا تعرف ماذا يريد كريم منها هل ما يحدث معها يحدث مع كل الاخوه والاقارب الذين يعيشون معا في بيت واحد
ولكنها لن تسمح له أن يفعل هذا معها لانه لماذا عندما يكون لوحده معها يتصرف بهذه الطريقة بينما عندما يكون
هناك احد لا يفعل شئ بل حتى عندما يتحدث معها يترك مسافه هل معقوله أن يكون يفعل هذا مع اختها مي و هي لم تراهما كانت لديها الكثير من الأسئلة ولكن من يجيبها
التحق نعيم بلجيش حيث خلص الدراسه الاعداديه وكان الالتحاق بالجيش هو أول مراحل حياة الشباب
و الجميع لايريدون التخرج حتى يتخلصون من هذه المصيبه الواقعه على رؤوس الشباب
حيث الولد ليس في عقله الزواج أو الحب أو بناء مستقبل لنفسه
فهذه امور بعيده عن عقولهم لأنهم يعرفون أن الجيش هو بدية كل شابوبدء في المنطقه يكثر فيها مجالس العزاء وكل فتره يسمع العياط وخروج التوابيت من البيوت وصارو يخرجون من عزاء و يدخلون في آخر كان جميع الجيران يتساعدون في أيام الفاتحه و زادت أذية خديجه ل مي ولكنها ما زالت لم تخضع ميسم كانت تخاف على نعيم وتدعو ان تموت بناتها ويعود نعيم حيث بسبب او بدون سبب تظرب البنات
ميسم بدءت تعرف معنى الموت ولكنها كانت تحاول أن تغث امهاحيث كلما تجدها منزعجه تقوم بتمشيط شعرها وتصنع له تسريحه تجعلها تزيد على جمالها جمال وهذا يجنن خديجه فقد بدء ماجد يسأل زوجته لماذا ابنته بهذا الجمال بينما هي ليس لديها سوى الحقد وهذا زاد من كره خديجه ل ميسم
في ليله من الليالي شعرت بأنه هناك من يلمس جلد قدمها و مستمر بلصعود حيث دفعته و حاولت الصراخ و لكنه غطى فمها و لم تقدر على الصراخ و هرب حيث قررت أن تجد لنفسها طريقه للتخلص من هذا الحيوان ما قصده بلمس قدمها و ما غرضه
لايوجد احد في البيت يمكنه أن يساعدها عرفت بأن ما يفعله خطء
والا لماذا منعها من الصراخ
هناك اشياء لاتعرفها
و لم تجد من يفهمها حيث
ما زالت بعمر 9 سنوات في المرحله الابتدائيه بينما اختها
مي كانت في المرحلة المتوسطه تعرفت على صديقه لها اسمها شمس
وصارن مثل الاخوات وقد احبتها شمس كثيرا
وكانت تعطف على حالها حيث تجد انها فتاة مظلومه ومحتقره وذات ملابس كأنها اسوء من ملابس الفقراء الذين يجدون بالشوارع وان اهلها ناس حقيرين ليس لهم مثيل او ربما يوجد مثلهم ولكنها لم تتعرف على هذا النوع من الناس الا عن طريق مي
حيث لم تكن سوف تصدق أن هناك عائله تفعل هكذا اشياء للفتاة
كانت مي في البدايه لا تخبر احد عن ما يحصل لها
ولكن كانت شمس تنتبه إلى الزراق والجروح التي تراها
على وجهها او يدها
ياترى ما هي الجروح التي على جسدها بعد مرور فتره من صداقتهن
امنت مي بصديقتها و بعد محاولات كثيره من شمس
أخبرتها مي ما يحدث لها
وقد كانت شمس من عائله ميسورة أو من اغنياء البلد ولكنها فتاة متواضعه وتحن على المساكين أخبرت اخوها فاروق عن صديقتها مي وحكت له حكايتها و طلبت منه مساعدة صديقتها
اذا يقدر لانها لا تقدرعلى أن تفعل لها شيء حيث لم يعد هناك احد معها حيث ان اخيها الذي كان يساعدها التحق بلجيش واذا ممكن أن ينقلوه إلى مركز للجيش قريب من بيتهم و عدها فاروق أنه سوف يطلب من صديقه علي العقيد في الجيش أن يجد له حل و في هذا الوقت لم يكن علي قد خطب أخته التي هي اكبر من شمس بسنتان و بعد اتفاق شمس مع اخيها اتصلت مي و طلبت منها أن تأخذ لها اجازه من المدرسه وكانت تبكي بصوت قوي فقد استشهد اخوها نعيم ويجب أن تنتهي حياتها مثل اعز اخ لها أن البيت صار عباره عن عياط وبكاء بدءت شمس تعزيها و تطلب منها ان تصبر ربما سوف يكون الفرج قريب ولكن مي كانت فاقده الامل من الحياة لماذا يموت نعيم ويبقى كريم ورحيم وحتى امها وابيها و بصعوبه هدئت شمس مي أغلقت الهاتف
فاروق شنو الي سمعته صحيح معقوله خطيه هاي البنيه حتى هذا الباب انسد كدامها الله يرحم بحالها بس ترجع لازم اشوفها اتفقت معه أخته أن تجعلهم بتقابلون
بينما كان المعزون في البيت كان كريم يبعد ميسم عن الضيوف
رغم هي مازالت صغيره ولكنها كانت تبدو اكبر من عمرها
بكون أن الجيران صاروا يحاولون حجزها لاولادهم
وكانت امها تطردهم
كريم ابعدها حتى لا يراها احد و يخطبها حيث احتمال يقبل أبوه لأنهم أقارب بينما كانت ميسم
تهرب من أمامه لانه بدء يتجاوز الكثير من الحدود
وهي ما زالت لا تعرف قصده مما يفعله
ولكنها تشعر بلقرف من حركاته
وصل من ضمن المعزين شمس و فاروق حيث كانت مي تطبخ في الحديقه مع بعض النساء
شاهد فاروق أخته تحضن مي
فعلا اعجبته الفتاة
وبقيت في باله وهذا ما يسمونه الحب من النظره الاولى
في ليلة وفاة نعيم بينما الكل حزينين بقى كريم له نظرات مزعجه ل ميسم حيث شعرت بأنها يجب أن تجد حل للمساته لها خلال الليل حيث تعبت من السهر لابعاده
تريد ان تنام مثل العالم و ايضا بدأت خديجه تطلب منها أن تدلك ظهره
وهي كانت مرات تجلب الجداحه وتحرق ظهره
حتى لا يطلبون منها فعل هذا حتى تقدر ان تنام خيطت أسفل دشداشتها حتى لا يقدر ان يمد يديه لان خديجه لاتسمح للبنات لبس البجامه لانها تعتبر من تلبسها عديمات الشرف والدشداشه ممكن أن تخيطها بسهوله بينما البجامه بحاجه الى قماش اكثر
حيث خياطة الدشداشه قلل من مصائب الليل
بعد اليوم السابع لاستشهاد نعيم عادة مي الى المدرسه وبدءت شمس بالبدايه تجلب صور اخيها لتتعرف عليه مي وكانت دائما تتحدث عن حسناته وبأنه يحترم الفتاة ولا يقبل أن يتعدا الرجل حدوده مع الفتاة
وبعد فتره قامت شمس بأيصال مي لبيتها وفي الطريق سلمت على رجل واخبرت مي هذا اخويه فاروق
مي اعرفه لان شفت صورته
سلمى على بعض ودار بينهم حديث طويل اعجب الاثنان ببعض ولكن مي كانت فاقده الامل لانها محجوزه لطفل هي قامت بتربيته وابوها مستحيل يجعلها تكون لغيره
استمرى بلقاءات والتعارف وقرر فاروق أن يخطبها ولكنها اخبرته بأن ما يطلبه يفوق الخيال الحلم به ممنوع
فكيف بنفذ ما يقوله ولكن
ما طلبه منها اعطاها قوه حيث
لم تعد تعطي فرصه لاحد اخوانها
ان يظربها ولا كن لم تقدر منع امها وابيها صارت تقف بوجههم وعندما يقول أبيها بأنه سوف يزوجها من ابن عمها كانت تخبره
امير اخي ولن يكون غير ذلك وكانت هذه الكلمات تثير جنون أبيها حتى امها بقت على هذا الأسلوب ووجدت انها صارت تقريبا حره
ويمكن أن تكون مثل ميسم لايحطمها شئ بل تقف بوجه الجميع وتجد حل لكل شئ مهما كان صعب
كان كريم يتقرب من ميسم
حيث استغل وجود مي و طلب أن
يلعبون هو ومي و رحيم و ميسم وامير حب الجميع الفكره فهذه أول مره يلعبون معا بقى كريم يركض خلف ميسم والباقون يلعبون حيث حضنها لمرات عديده واسقطها على الأرض وادعى بأنه سقط فوقها ابعدته مي وقالت كريم جان كسرت ضلوع اختك
كريم كبر ايلفج مي ما تلعبين الا يمنا
مي شنو قصدك مو دنلعب سوه
كريم انجبي و انكلعي من يمي
دق جرس الباب طلعت مي وجانت وحده من الجيران دخلت وكعدن يحجن بلحديقه
بينما كانت ميسم اتمشط شعرها لان اتخربط خلال اللعب طلعت وسمعتهن يحجن ومتعرف شنو المواضيع الي جانن يحجن عنها بس كالت مي هو الزواج شنو بس الرجال يوكع فوك البنيه وراها اتصير حامل
ميسم انصدمت من حجي مي
واول مره اتخاف يعني معناها بكون أنه كريم صار فوكاها هي هسه حامل
معقوله صار اسنين يتلمسها ويسوي شغلات أهوايه معناها جان ايحاول يتحرش بيها واخره على مود ايوكع نفسه عليها واتصير حامل من اخوها وبهذي الحاله اذا كشفوا اهلها الموضوع
منو ايصدك بأن الطفل من اخوها هذا الموضوع خلاها اتعيش حياة متعبه وجانت اتحس بأنهم كدرو عليها و حاولت كل فتره تلكه طريقه اتكول بأن كريم وكع نفسه فوكايه لاكن لم تجد اي ردت فعل منهم بل كانوا لا يهتمون للموضوع اصلا بقت اتحاول أن تنعزل عن جميع من في البيت وتقضي اغلب الوقت تقيس بطنها وتفكر باترى هل بدء الطفل يكبر وكيف سوف تتخلص من هذه المصيبه صارت كل ما ترى كريم اما تظربه او تصرخ عليه صارت امها تسميها المجنونه عندهم الفتاة ليس لها غرفه بينما لكل ولد غرفه خاصه به ولكن بعد استشهاد اخوها نعيم استفادة من غرفته وصارت تنام بها وأخذت المفتاح حيث تقفل الباب حتى لا يدخل كريم عليها رغم أنها كانت تخاف أن تنام لوحدها ولكنها سيطرت على خوفها استمرت تنام لوحدها مرت بهذه المصيبه لأكثر من سنه وهي شبه ميته ومع ذلك كانت تنجح في المدرسه
حيث بقت تقيس حجم بطنها لتعرف اذا كبر او لا والمصيبه هي اصلا لا تعرف مدة الحمل سمعت بكونها صغيره في القران حملها وفطامه في عامين لم تفهم سوى أن الولاده بعد سنتين
في ماده دراسيه للمدرسه كان الموضوع عن الدوره الشهريه
وكانت المعلمه تشرح لهم معناها أن الحمل عندما يحدث تنقطع وعندما تنزل على الفتاة هي تكون قد بلغت سن الرشد اما قبل الدوره فهي تكون ما زالت طفله بعد هذا الدرس عرفت انها لا تعرف اي شئ عن الحياة العاديه
وأنها كانت خائفه من وهم فهي اصلا لم تبلغ بل ما زالت طفله عادت للبيت
واول شئ فعلته انها مشطت شعرها وعادت لها قوتها السابقه
وقررت أن تفهم كل شيء عن الحياة وهذا ماحصل
وعادة إلى ذكائها السابق وخلال بحثهاعن الحياة اكتشفت أن اختها تخرج مع رجل غريب
أنت تقرأ
الأخ المتحرش
Ficción Generalانهامجموعة قصص عن المصائب التي تعانيهاالبنات في بيت واحد واصعبهامحاولات الاخ التحرش بأخته لانهاجميله وفوق كل هذاتدفع ثمن أخطاءالمجرم هذالان امهاتحب الاولاداكثرمن البنات