هجين لطيف

هيااا صغيرى هيا لعناق البابا

(جزء جديد اخبرونى بارائكم هذا يشجعنى)

-جينى اللطيف صار عمره إحدى عشر شهرا بسنتين لطيفتين و وجه ممتلىء لطييف ؛

-و عيون واسعه فضوليه يضحك بصخب يناغى بحب و يلعب بسعاده.
لكن هناك شىء واحد فقط ينقصه..
....

-لاحظ جيمين أن جينى بدأ يحاول الوقوف لكنه يستسلم بسرعه ليجلس مره اخرى .

-ليدرك جيمين أنه يحاول أن يسير لكنه بحاجه الى دفعه صغيره .

-قرر جيمين اليوم أن يجعل جينى يسير.

-"كيف كيف افعل ذلك هم هم هممم طفلى الكسول"

-" كيف اجعلك لا تستلم بسهوله"؟

- تحدث. جيمين يراقب فى جين الذى يراقب ضوء المصباح بفضول.

-"جينى "

-نادى جيمين ليلتفت جين فجأه لكنه يرمش متعجبا ثم ينفجر ضحكا يسقط على الارض.

-"اااع ههههه بابا"

،- ضحك جين يحبو إلى حيث والده الذى كانت فكرته أن يقلد جينى و يحبو مثله.

-"هيااا "

-صرخ جيمين متحمسا ليبدأ بالحبو.

-نظر جين لوالده متعجبا .

-'اااع باباااااا "

-و صرخ يطارد والده يحبو خلفه.

-"الان "

-همس جيمين ليقم فجأه و يجلس على ركبتيه ثم يتكأ بيديه على الأرض. ليقف .

-"اووو "!!!
-توقف جينى عن مطارده و الده و أمال رأسه بفضول ينظر لما فعله والده.

-لاحظ جيمين تعجب جينى ليجلس مره أخرى ثم يكرر الحركه جلوس ثم استناد ثم وقوف .

-و جين مضيق عينيه يراقب بفضول يهز ذيله الصغير اللطيف بلطف.

-"همم همممم "

،-تحدث جين ثم حبى جين فجأه ثم جلس على ركبتيه مقلدا البابا الذى اتسعت عينيه متحمسا و اسرع للابتعاد قليلا .

-ثم اسنتد بيديه مثلما فعل والده
و ها هو ذا ....

-'هيا هيا جينى هيااا "

-تحدث جيمين متحمسا لقد وقف وقف جينى لكنه لا يتحرك .

-"حبيبى انظر الى أنا هنا يمكنك فعلها هيا بطلى".

- تحدث جيمين فاتحا ذراعيه لينظر جين لذراعى والده المفتوحه ؛و والده الذى ينظر إليه بحب.

-"باباااا ههههه "
-صقف جين بيده الصغيره ليخطوا بلطف خطوه صغيره وراء خطوه .

-حتى اقترب من والده ليرتمى بين أحضانه بسعاده.

-"طفلللى "

-صرخ جيمين متحمسا يحمل طفله و يرقص به و جينى فخور بنفسه يصقف بين يدى والده بسعاده.

-كرر جيمين الأمر مره اخرى و قام بتصوير جينى و ارسال الفيديو الى عائلته.

-"حفييدددى"

،- صرخت والده جيمين فاتحه ذراعيها لجينى اللطيف الذى اسرع يجرى لعناقها بسعاده و تغرقه بوابل من القبل اللطيفه .

-فلنقل أن عائله جيمين تحمست لرؤيه جين يسير ليقومون بزياره مفاجئه.

-و يجلسوا فى دائره حول جينى الذى يسير إلى عناق كل واحد فيهم ؛و يتلقى الكثييير من الحب و الدلال و تملأ ضحكاته المكان.

.....
يتبع اخبرونى بآرائكم.