الفصل العشرون

13.2K 436 17
                                    

كانت فانيسا تجلس في الشرفة ليأتي أدريان إلى جانبها...

وضع ستؤته على أكتافها لتستدير بسرعة فقد كانت شاردة

ابتسمت بعد أن رأته لتستدير مجددا واتكأت بظهرها على صدره

غرس أدريان رأسه في عنقها وهو يشتم تلك الرائحة المخدرة بالنسبة إليه لتغلق هي أعينها أيضا تستشعر أنفاسه الهادئة على رقبتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غرس أدريان رأسه في عنقها وهو يشتم تلك الرائحة المخدرة بالنسبة إليه لتغلق هي أعينها أيضا تستشعر أنفاسه الهادئة على رقبتها

أدارها إليه ليقول:

"فانيسا...هل تحبيني؟"

نظرت إليه بعيون لامعة لتقف على أصابعها ثم قبلته على شفتيه قبلة هادئة لتقول بعد أن أنهتها...

"أعلم أنك سرقت قبلتي الأولى عند المسبح ولكنها لم تحتسب لأني لم أكن واعية لذا هذه قبلتي الأولى"

أمسكها من خصرها ليقول:
وهذه أيضا لا تحتسب

رفعت حاجبها لتشهق بعد أن انقض على شفتيها وهو يضاجع فمها المسكين حرفيا لترتخي بعد ذلك تلركة السيطرة لديه فمهما كانت قوية إلا أنها تبقى أنثى تغلبت مشاعرها على أفعالها...

كانت قبلتهم مليئة بالحب والمشاعر ولكنها أبدا لم تدل على أي شيء جنسي...فكلاهما لا زال عالقا في مشاعر الطفلين الصغيرين....

"هل جاوب هذا هذا على سؤالك؟"
سألته بعد أن عادت إلى وضعيتها السابقة ملتصقة به ولكن لا ترى وجهه وهو أيضا المثل...

ظهر شبح ابتسامة على فمه ليقول
"لا زلت غاضبا،لا تظني أني نسيت"

كان يقصد ملابسها وقد حاول تغيير الموضوع فعمت هي ذلك ولم ترغب أن تضغط عليه لذا قهقهت بخفة واستدارت إليه لتقابل وجهه..
"أنت متزوج بملكة الموضة لذا طبعا سأرتدي ملابس جيدة"
مهما كان فخورا بها فقد بدأ يكره هذا الآن فالجميع يستطيع رؤية زوجته بأفضل حالاتها

"وهل كونك ملكة الموضة يلزم عليك أن ترتدي ملابس عاري؟"
وضعت يدها على فمها بصدمة مزيفة بينما الآخر يراقب حركاتها وهو سعيد بما وصلا إليه إنها تتحدث معه بأريحية ربما لا تزال تختصر الكلام ولكنها لم تتحدث معه في السابق...لو كان يعلم بهذا لأصيب من قبل

"هل تريدني أن أرتدي ملابس الراهبات؟"

"ليس إلى تلك الدرجة يمكنك أن تظهري شعرك"

عشاق من المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن