العنوان: كنز دانيال
أنا عمر مهندس زراعي عندى 26 سنه أبويا و امى ماتو وأنا عندى 7 سنين و جدى هو إلى ربانى جدى كان عنده ارض زراعيه و مبنى فيها بيت كبير و جمب البيت فى بيت صغير أو مضيفه يعنى دى إلى كنت بنام فيها عشان جدى كان رافض وجودى فى البيت الكبير رغم إنه كان بيحبنى و بيراعينى و عمره ما بخل عليا بحاجة بس أول ما كانت تيجى سيرة البيت الكبير كان بيتحول 180 درجة
ولما كبرت دخلت هندسه كان فرحان بيا أوى رغم إنه كان زعلاان عشان هسيبه و اسافر جامعة القاهرة ولما اتخرجت و بقيت مهندس للأسف ملحقتش افرحه الله يرحمك يا جدى بعد الدفنه و العزا جبت هدومى من السكن بتاع الكلية و رجعت البلد و دخلت المضيفة بس وقفت قولت وأنا هبات هنا ليه ما أدخل بقا البيت الكبير إلى كنت محروم منه اخدت حجتى و دخلت ياااه إيه الجمال ده ده مش بيت ده متحف تحف و انتيكات و لوحات فى كل حته البيت فيه 4 اوض اوضه فيها سرير كبير و دولااب و اوضه فيها سفره كبيره و تليفزيون و اوضه فيها سرير أطفال و جمب السرير فى صوره لابويا و هو صغير و الاوضه الرابعه فيها مكتب و مكتبه كبيره فيها كتب أشكال و ألوان اعدت على كرسى المكتب و فتحت درج المكتب الكبير لقيت ألبوم صور فى صور لجدى و جدتى و أبويا و امى و فى صوره فى آخر الالبوم صوره أبيض وأسود راجل لابس بدله وواقف فى شموخ كده وفى قدامه طفلين صغيرين الطفلين دول جدى و عم فرج صاحب جدى بس مين الراجل ده يمكن أبو جدى يمكن محتطش الموضوع فى دماغى قفلت الدرج وجيت افتح الدرج إلى تحته لقيته مقفول مش راضى يفتح قولت لنفسى خلااص هدور على مفتاحه بعدين و دخلت اوضه جدى نمت بس قطع نومى مره واحده صوت صرخه صرخه عاليه اتفجعت و اتفجعت اكتر لما لقيت الصرخات بتذيد طلعت جريت ورا مصدر الصوت لقيته جى من المكتب دخلت المكتب ملقتش حاجه بس الصوت لسه مستمر الصوت بالتحديد جى من ورا المكتبه فضلت واقف قدام المكتبه مش فاهم حاجه لحد ما سمعت صوت باب البيت بيتقفل جريت أشوف فى إيه لقيت واحد لابس قناع وفى فايده كشاف ادركت إنه حرامى جريت على الاوضه و اخدت بندقيه جدى الله يرحمه واتسحبت لقيته عدى الاوضه و دخل المكتب دخلت ورا
أنا: مكانك لو اتحركت هضربك بالنار أنزل على ركبك طلب منى اسيبه يمشى و مش هيرجع تانى
أنا: ارفع القناع ده ورينى وشك
رفع القناع
أنا: إيه ده سامح
سامح ده يبقا حفيد عم فرج صاحب جدى الله يرحمه
أنا: جى تسرقنى يا سامح يا صحبى يالى متربى معايا طب ليه ده أنا صاحبك و ليه تسرق أصلا أنت محامى و جدك سيبلك شئ و شويات
سامح: افهمنى بس يا عمر أنا مبسرقش ده حقى
أنا: حق حق إيه
سامح: أنا هشرحلك
طلع اچنده
سامح: دى يا عمر اچندة جدى الله يرحمه اقرى كدا إلى فيها
مسكت الاچنده و فتحتها مكتوب فيها الاتى
فى يوم من الايام كنت أنا و عبد العزيز جد عمر عيال صغيرين بنشتغل عند الخواجه دانيال فى الغيط بتاعه كان طيب و بيعاملنا زى عياله رغم إنه كان يهودى و فيوم قالو إن هتلر جى مصر عشان يحرق اليهود الخواجه دنيال خاف و لأنه كان بيحب الأرض دى جداً جاب كل مايملك و مش هو و بس هو و كل اليهود أصحابه إلى فى مصر و دفنو حاجتهم فى الدار و جابو كاهن من كهنه اليهود عملهم سحر و صخر جن راصد يحرص حاجتهم و الرصد ده محدش يقدر يفكه إلا الخواجه دانيال أو حد من دمه عشان يضمنو إن بعد ما الحرب تخلص يرجعو يلاقوا حاجتهم زى ما هيا و الحرب خلصت و قامت الثوره و وزعوا الأراضى على الفلاحين وكان الدار و الأرض من نصيب عبد العزيز جد عمر رحتلو و قلتلو أنا وانت بس إلى عارفين حكايه الكنز حط إيدك فى أيدى نطلعه و نقسمه سوا وافق وفعلاً حاولنا نطلعه الرصد منعنا و اتئذينا كتير أنا قولت خلااص مش هكمل و كفايا إلى حصل بس عبد العزيز كان راسه ناشفه و صمم إنه يوصل للكنز و راح جاب الشيخ عبد الهادى كان راجل مبروك جه الدار و حضر جنيه عشان الرصد بس الرصد كان أقوى منها و عبد العزيز قالى إن الجنيه ظهرتله وقالتلو إنها محبوسه فى الدار و بتتعزب و عشان يفكها لازم يجمعلها طلسم و الطلسم ده مكتوب على سلسله وخاتم لو قدر يجمعهم هيحررها و هتساعده.
أنا: ياااه عشان كده جدى مكنش بيدخلنى هنا طب والسلسلة و الخاتم دول هنجبهم ازاى
سامح: مش عارف بس ندور يمكن نلاقى أى خيط
قلبنا البيت كله ملقناش حاجه
سامح: أنا مش قادر أنا حيلى اتهد إحنا بندور على ابره فى كوم أش
أنا: استنا الدرج الدرج المقفول
طلعنا نجرى على المكتب حاولنا نفتح الدرج متفتحش كسرناه و لقينا جواه ورقه ورقه واحده فتحتها كان مكتوب فيها
رساله لحفيدى عمر فى الوقت إلى أنت بتقرا فى الرسالة دى هكون أنا ميت و هتكون أنت اكيد عرفت موضوع الكنز الكنز ده بقا حقك أنت و سامح أنا وجده بدأنا المشوار و انتو إلى هتكملو بس خليبالك يا حبيب جدو أنا عمرى ضاع و مش عايز أنت كمان عمرك يضيع فاكر شجره التوت إلى كنت بتراعيها و إنت صغير روح احفر تحتها و ابقا زرنى يا عمر و ادعيلى متنسانيش
بكيت و أنا بقرا الرسالة
سامح: وحد الله يا عمر ده عند الأحسن منى و منك
أنا: لا إله إلا الله
سامح: يله نروح عند الشجره
رحنا عند الشجره وحفرنا تحتها لقينا شنطه صغيره و كان جواها كتاب و مكتوب على غلاف الكتاب الطلسم الذهبى اخدنا الكتاب و روحنا البيت دخلنا مكتب جدى
سامح: إيه ده بص كده
بصيت لقيت نسخه طبق الاصل من الكتاب إلى فايدى فى مكتبة جدى رحت و سحبت الكتاب لقيت المكتبة بتتفتح أيوه بتتفتح و ظهر ورا المكتبه سلم أنا وقفت مزهول
سامح: إيه يا عم جو الأفلام القديمة ده
أنا: شششش تعاله تعاله
نزلنا على السلم لحد ما وصلنا لحاجة زى البدروم كان كبير أوى
سامح: إيه دة بص بص
بصيت لقيت كرسى كرسى كبير عامل زى كراسى العرش بتاعه الملوك وقاعد عليه كائن مقدرش اقول بنى آدم أسود ضخم لابس خوزه طالع منها قرنين و مرسوم عليها نجمه و مش أى نجمه دى نجمه داوود الكائن ده أتكلم و قال
الكائن: هههههه اجددكو ضيعو عمرهم عشان يوصلو للكنز و مقدروش و انتو كمان مش هتقدرو المره دى هديكم فرصه امشو و اوعوا ترجعوا
قطع كلامه صوت صوت وحده ست
الصوت: لأ كملو كمل يا عمر اوعا تيأس
الكائن: اسكتى امشو امشو و اوعو ترجعو انتم مش قد غضبى
سامح قدر يستجمع شجاعته و شدنى و طلعنا نجرى على السلم وخرجنا و قفلنا المكتبه
سامح: لا لا لا مش عايز كنز وله زفت أنا ماشى و مش هدخل البيت ده تانى
و سابنى و مشى و أنا مكدبش عليكم خفت و اخدت حجتى و رجعت المضيفه إلى كنت بنام فيها مش عارف اعمل ايه أكمل المشوار إلى بدئه جدى وله أنسى و أعيش حياتى أعمل إيه أعمل إيه. يتبع...........تأليف
سعد أشرف