انصدم كل من عاصم وأدهم برؤية هلال أمامهم وغضب عاصم حينها وقال(بغضب)/يعني أنت اللي اشتكيت عليا للإدارة..يعني بسببك أنت أنا خسرت شغلي ياحقير.غضب هلال وقال بصوت عالي/لا اهدي،واياك ترفع صوتك تاني عليا وإلا هتندم.
عاصم/واضح انك واخد حبة شجاعة ومش عارف أنت بتعلب قدام مين...،مستواك تحت رجلي..فاهم تحت رجلي..،فاكر لو لبست بدلة ماركة وإتشيّكت تبقي وصلت لمستويا وتقدر تتحداني...يابني انت ولا حاجة قدامي،وبخصوص اللي عملته أنا هاعرف هدفعك التمن غالي أوي.
ابتسم هلال ثم قال/خلصت تباهي،لوخلصت خليني أتكلم بقي...أولا موضوع المستويات ده من الأفضل ماتتكلمش فيه،ثانيا نصيحة مني ماتحكمش علي الكتاب من عنوانه.
ضحك عاصم بسخرية من كلام هلال ثم قال/ثقتك دي مخلياني أشمئز منك.
وفي هذه اللحظة رن هاتف عاصم وعندما وأخرج هاتفه وراي المتصل قال/لازم ارد علي المكالمة دي لانها مهمة جدا..اهم منك بكتير.أجاب عاصم علي الهاتف قائلا/ألو سيد محمود،في حاجة جديدة غيرتوا رأيكم بخصوص رفدي.
محمود/مفيش تغيير رأي،القرار ده نهائي ياأستاذ عاصم،أنا اتصلت بيك علشان أقولك إن المدير التنفيذي الجديد علي وصول،فياريت تاخد حاجتك وتخرج بأسرع وقت.
قطع هلال المحداثة قائلا/أنا وصلت خلاص ياسيد محمود.
سمع محمود كلام هلال فقال/هلال...أنت جاي في الميعاد.
هلال/أنا دقيق جدا في المواعيد ياسيد محمود.
تفاجأ أدهم وانصدم عاصم مما سمعوه،وقال عاصم(بصوت متقطع)/أنت مين.
محمود/هلال بيكون ابن حاتم رضوان ياعاصم.
عاصم(بصوت متقطع)/حاتم رضوان.
محمود/آه..حاتم رضوان أكبر مساهم في الشركة دي...المهم اديك اتعرفت علي المدير التنفيذي الجديد فأظن إنك عرفت إن شغلك معانا انتهي،فاتفضل خد حاجتك ومع السلامة.
أغلق محمود الهاتف في وجه عاصم الذي كان مصدوم مما يحدث حوله.
ثم قال هلال/فهمت انا ليه قلت ماتحكمش علي الكتاب من عنوانه.
محمود/يعني انت خدعتني.
هلال/لأ أنا ماخدعتكش،انا جيت وقدمت علي وظيفة في شركتك بصفتي شخص بسيط وانت عاملتني بطريقة لاتليق بمدير تنفيذي لشركة زي دي واستحقرتني وقليت مني،زائد أنا كنت كاتب اسمي في الملف اللي سلمتهولك بس كنت مغير اسم كنيتي لاغير،وعملت كل ده علشان كان في شكاوي كتير ضدك بسبب معاملتك زائد ان اسهم الشركة في انخفاض بقالها فترة كبيرة...،أنا لو كنت جيت وعرفتك عن نفسي بصفتي هلال رضوان وقتها كنت هاتعاملني بإحترام وتقدير علشان كده كان لازم ولابد أمثل شوية عليك،وغير كده من حسن حظي إن أدهم جه وقتها وشفت معاملتك ليه واتاكد من شكوكي.
أنت تقرأ
لِما افترقنا؟!
Fiction généraleكُتب لهم الفراق رغماً عنهم،ليذهب كل منهم في طريق غير طريق الأخر،علي أمل أن يلتقوا مرة أخري،ليتجمعوا ثانية ويصبحون معاً،ويبحثون علي من ضاعت منهم وتركتهم يعيشون في ألم الفراق والفقد لسنوات. ثلاثة إخوة افترقوا نتيجة لطلاق أبويهما... منهم من عاش يقول نع...