آنا آلكاتبـه مــروه مٱجد
اي ماما همه يريدون صوره بابا انتي ليش تنطينه صوره عمو سلام
اختنكت حيل ونجر يوسف من حضني لحضن بارق عصره حيل وباسه شاله كعده عل كرسي ثنى كباله واشر النور اجتي وكفت بصفه فرك وجهه باوع عليه ورجع باوع عليهم لزم طرف اصابعهم
ابويه انتو كم مره كتلكم اني بابا بارق والبصوره بابا سلام
نور .. بس هو ماكو وكل الي بلمدرسه عدهم ابو واحد ليش احنه ثنين
ابتسملها بحنان قربها صارت جوه ذراعه .. حبيبتي سلام بابا بس مات صعد يم رب العالمين واني احبكم خوما اعوفكم جبتكم يمي واذا تريدون روحي مابخل عليكم بيهه مااستاهل اصير بابا
نور .. لالا انت بابا انت بابا
التفت ليوسف المعكمش... هااا زلمتي باباتي شبيك
ميحجي بس مدنك تنهد بارق باوع على الوقت بلساعه الي بيده بوسهم وكللهم كومو اني اوصلكم وانطيهم الي يردو لبستهم جنطهم نور عدهه عادي اله يوسف مدري شصارله صعدو السياره فتحتلهم باب الكراج اجه الخط صرت وره الباب اشرله بارق اني اخذهم رجع السياره لوحلي بيده ونور هم يوسف مدنك ابتعدو سديت الباب ورجعت دخلت كعدت على ميز الطعام وايدي عل راسي أفكر بيوسف صار كم مره ديتحسس من هاي السالفه وكل مره يكلي شلون عندي اباء ثنين واحير شلون افهمه لاعمره ولا عقله يستوعب بارق عمه وتزوجته وره وفاه ابو هو قافل بارق ابوه وانتهت
سمعت يونس بجه صعدت للغرفه نومته ونزلت بلشت بشغل البيت والروتين اليومي للضحى اجوي نسوان ثنين عزو وراحو سامعين بلفاتحه متأخر وره طلعتهم بديت اطبخ الغده كملته ونصيت عليه النار لحد ميجون للوحده سمعت صوت الخط معناها اجوي الجهال فتحتلهم الباب كمزت عليه نور تشربكت بركبتي
ماما طلعوني ويه الشطاره
فرحت لفرحتها والابتسامه ترست وجهي فريتها وبستها عفيه بنتي الشطوره نزلتها وصديت ليوسف شمر جنطته بلكراج ونزع حذاء اباب المطبخ وفات صحت
يوسف حبيبي
مصدلي .. نور شبي اخوج
مادري
طلعو وياج
اي وحطوله علامه مثلي وشريط شوفي
عفيه ماما شويه خل اشوفه.. نزلتها من حضني رحت لغرفته لكيته نايم ومغطي رأسه فتحت الغطه رجعه يدفر برجليه
ماما شبيك حبيبي
ميحجي كعدت يم راسه احاول اعرف افهم شبي ماكو ساكت وميقبل حتى يطلع وجهه لايقبل يبدل ضليت اروح واجي بلغرفه وكل شويه اسأل نور اخاف احد ضاربه اخاف متعارك تكلي هو من الصبح هيج
اجه بارق من الدوام صعد بدل ونزل صبيت الغدا سولفتله مدنك على الميز يستمعلي ويهز براسه شويه وكام ورجع جاره من ايده كعده ونتر
تغدا كعد يوسف بدون كلام والتمينه كلنه ناكل وعيوني تراقب يوسف تصرفاته وعبوس وجهه مومال عمره
انفتحت الباب طلع خلدون يفرك بوجهه بطرك الفانيله والشورت رفع رأسه بارق باوع عليه دنكت مثل الوعه على نفسه كال اسف نسيت اني هنا متعلم هناك وحدي بلبيت حجاهه ورجع للغرفه بارق يتضاهر اللامبالاة
أنت تقرأ
ليتك قدري الاول
Romanceآنا آلكاتبـه مروه مٱجد القصه مــنقــولــه لل الكـاتـبـه رفـــل الـكـنانـي