الحلقة 42 (الجزء الثاني )

4 1 0
                                    

افاق طاهر من كوابيسه....بينما تلونت بين عيونه...
اخرصورة ....و هو بصدد تفقد نبضها

وجد عنقها فارغا...تردد في ذهنه سؤالا واحدا

....
أين ذهب عقد اسما؟؟

حمل نفسه من مقعده....و هو يمسح على وجهه

تقدم بخطواته....نحو باب غرفتها
...
اقترب و هو يدفع شقة الباب قليلا

.....
وجد بهار....رفقة صغيرته...تساعدها في لبس ثيابها
....
احنى طاهر..راسه ارضا....و هو يسحب انفاسه..من رائحة صغيرته
....
بهار...ناظرته بزاوية عين...لتقول بابتسامة
...
أيتها الفتاة الصغيرة....ساحل إجراءات الخروج و اعود بعدها
....
أنتي....إبقي مع طاهر...ريثما اعود
...
اسما....شعرت بقلب يتسارع نبضا...ما ان يذكر اسم طاهر...
امام مسامعها...ناظرته بألم...بعد ان ظهر جزء منه...وراء ذلك الشق
...
تقدمت بخطواتها خارج الغرفة...و هي تناظر طاهر بحدة...
لتقول....تأكد لو ان خروجي ليس ضروريا....لما تركتها بين يديك

....
ناظرها طاهر بحزن....و الأسى يحرق قلبه
....
ضميره بدأ يؤنبه....و النار التي اشعلها بجنونه..في قلبها
....
باتت تحرقه هو...أكثر

....
اقترب منها بخطوات هادئة....بينما هي
...
باعدت انظارها عنه....خشية من ان تبوح بعيونها الواسعة
....
حبها الكبير...💓..سحبت انفاسها التي تتسارع...كلما اقترب طاهرمنها

....
حاولت ان تقوم من سريرها بسرعة
....
لكن حركتها السريعة...ألمت اعلى صدرها
....
جعلت ملامح وجهها الطفولي تتغير..و هي تئن من الالم..و تسند يدها على قلبها
....
كانت قد نسيت اعلى ازرار فستانها مفتوحة
...
هم طاهر اليها...و هو يسندها بيده المصابة
....
ارتجف قلبه المجنون...على حالتها

....
بينما وقعت عيونه...على اعلى صدرها
...
تملكه الضعف....تجاه حبيبة قلبه🔥🔥
....
ليبتلع ريقه...وهو يسحب انظاره...عن تفاصيلها🔥 الفاتنة

....
ليقول بنبرة رجولة...اعتذر لأسمائي....داهمت غرفتك

....
لدرجة انكي نسيتي أقفال فستانك
....
جملته...و عيونه التي باتت تناظر الارض

...
جعلت انظارها تحول الى اعلى صدرها
....
لتستدير .....و تغلق ازراره بارتباك
...
بينما وجهها البريئ....صار بنفس لون فستانها الاحمر

....
ليرفع نظره اليها...بعد ان وضبت نفسها
....
اسما....تحدثت بنبرة عطف...بعد ان استسلمت..امام عيونه

...
كيف حال يدك؟؟.....💓
ناظرها طاهر بأسى..تتخل نظرته...عشقه الكبير
...
و بصوت مبحوح ردد....أنتي كيف حال قلبك؟؟💓

تملك الصمت العشاق....في حضرة العشق
...
يسألان بعضهما....عن جراح مؤلمة
....
بينما سهام النظرات...باتت تضرب بينهم
....
لمح طاهر..شحوبا في وجهها...و هو يناظر تفاصيلها
....
ليبتلع ريقه

"ستكتبين...اجمل حكاية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن