هواء عليل (اظن انني بخير )

26 5 8
                                    

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
استغفروا الله العظيم و صلوا على رسوله الكريم
اعلم انني قد تاخرت جدا عنكم و اطلت كثيرا دون نشر اعتذر لاكن انا الآن في فترة امتحانات لذا هي نبدا على بركة الله
بسم الله ...........
........................................
بعد ان خرجت الفيرا من ذالك الكهف او النفق الطويل احست وكانها قد نفذت من فخ ما او انها قد نجت بحياتها من الموت و لكن ما زادها حماسة و فرحة بهروبها هو رايتها لذالك المكان "ارض أستيرا ميلڤن "

ذلك المكان الذي لطالما احست انه مجرد حلم او مكان من صنع مخيلتها الا انه كان واقعيا جا ذالك المكان الذي كانت تنام على تخيله من صوت جدها الموجود في المستشفى المكان الذي ظلت تتخيله لشهور طويلة و سنوات عديدة
المكان الذي كانت دائما تتمنى رايته بسبب ان جديها و والديها قد زاروه من قبل و اكلوا من تلك الثمار البنفسجية لشجرة الارض ثمار "ميلڤن"

وكان ما راته الشجرة التي تبعث الحياة لتلك الارض
شجرة تحمل ثمارا بنفسجية تشفي اي مرض
احست و كان شيئا يجذبها نحو تلك الشجرة
شيئ خفي لا تستطيع رايته مريب و غريب

فما كان عليها الا ان تجاريه و تهم بالركض بكن قوتها و سرعتها من على الجرف الى اسفل سفح الجبل الذي تختلط خضرته مع لون الشجرة البنفسجي و الاشجار الزرقاء التي تحيطها
بعد ان وصلت الى امام الشجرة وقفت مذهولة من عظمتها و حجمها من لونها من اغصانها ومن ثمارها فبدات تتجول حولها تنظر اليها بغرابة شديدة وكانها تتذكر شيئا ما
حتى حطت عينها على شيئ غريب معلق بجذع شجرة
انها القلادت الموضوعة على الشجرة وكان الشجرة ترتديها على عنق احد اغصانها
تذكرت الفيرا من بين كل تلك الغرابة بعض الصور التي كانت تحملها فما كان عليه الا ان تقوم باخراج تلك الالبومات و البدأ بعملية البحث
بقيت تقلب بين الصور الكثيرة حتى وصلت الى ما كانت تريد التحقق منه
صورتان احداهما لجدتها مع جدها ووالدها و اخوته
وكانت جدتها في هاته الصورة تضع نفس القلادة المعلقة بالشجرة
اما عن الصورة الثانية فهي صورة لها و لفتا اكبر منها
وضعت الفيرا يديها على القلادة متحسسة اياها فأضاءة الشجرة بلون ازرق بنفسجي قاتم جدا
ومن شدة قتامة ذاك اللون ماكان على الفيرا الا ان تصاب بالدوار و تقع مغشيا عليها

...............................
نهضت الفيرا في مكان غريب على سرير ناعم و اغطية كثيرة
نظرت الى الغرفة و حولها في كل مكان كانت الغرفة بلون بنفسجي فاتح جدا لون جميل يليق بالغرف الفاخرة
نهضت الفيرا من مكانها تتجول هنا و هناك تلمس هاذا الشيئ و تبتعد عن آخر
تنظر تارة من نافذة و تارة تفتح علبة او بابا ما
الى ان وقع نظرها على كتاب كبير و ضخم جدا كان اسمة
((عالم ارض استيرا ميلڤن ))
بدات تتصفح الكتاب و تنظر الى الصور الموجودة فيه بتمعن تلمسها بيدها وكانها تتحسس مصداقية الكتاب و تلك الصور
بدات تقرا كلمات غريبة في الصفحة الاولى من الكتاب
"من هي التي ستحمي هذا العالم الموجود داخل الكتاب ..قوموا بحمايتها الى ان تستجمع قواها و تجد مرادها فتستطيع حمايتكم
بلغوها سلامي عندما تجدونا
مع حبي ميلڤن استيرا "***
كانت هاته الكلمات غريبة بالنسبة لها فما كان عليها سوى ان تقوم بالتفكير و التفكير العميق بقيت على الك الحال تقلب بين صفحات الكتاب مفكرة عن معنى تلك الكلمات ......
الى ان جاءها صوت شخص غريب من خلفها

"ان هذا الكتاب لي يا آنسة هل يمكنكي ان تضعيه جانبا "
بعد ان سمعت الفيرا هاته الكلمات استدارت لترى الشخص الذي ادخلها منزله
الشخص الذي بامكانه لن يمتلك كتابا ممنوعا في هاته البلاد
كتاب "استيرا ميلڤين "..........
ن

ظرت الفيرا الى ذلك الشاب لتتفاجأ من هويته فقد كان ................

.........
نكمل المرة القادمة وفي رايكم من هو الشخص الذي قد تلتقي به الفيرا في هذا الوقت
لمعلوماتكم ساقوم بتغيير احداث القصة 180 درجة و بعد تفكير طويل
لذا اتمنى ان تبقو وفيين و تقومو بالتعليق باي شيئ يرضي فضولكم

وداعا
All love for You 💜

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 23, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ASTIRA Melvin ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن