الفصل الأول : الأبواب المفتوحة

21 0 0
                                    

أسامة - صمت أبو الهول

في أحضان أهرامات الجيزة، انغمست قدما أسامة في رمال الزمن. كانت لحظة الدخول إلى مقبرة الفراعنة هي بداية مصيره الفريد. هناك، في ذاك العتمة العميقة، اختاره أوزوريس ليحمل عبء "صمت أبو الهول"، قوة يحاول أن يفهمها ويتقنها بشغف. وفي لحظة التواصل مع الآلهة، ظهر حورس أمامه.

- أسامة: "حورس؟ ماذا تريد؟"
- حورس: "أنت الحامل لقوى الضوء، ستكون الشمس في وجه الظلام."

مجدي - ظل الهرم

على أعتاب الأقصر، اكتشف مجدي سر قدرته على التحكم في "ظل الهرم". بينما كان يتسلل في رحاب المكان، نشأت قصة فريدة مليئة بالغموض والخفايا، وكل ذلك تحت ظل ضخم يحكم الظلام. وظهر أنوبيس أمامه.

- مجدي: "أنوبيس؟ لماذا اخترتني؟"
- أنوبيس: "قدراتك ستحكم بين الحياة والموت، فتحكم بها بحذر."

فريد - صهيل الصحراء / فريدة - همس النيل

من بين رمال أسوان الخصبة، خرج فريد وأخته فريدة للبحث عن مصدر الطاقة الغامضة. ما بدأ كرحلة عادية إلى معبد تحول إلى مصير خارق. وكانت قوتهما تكمن في "صهيل الصحراء"، قدرة على استحضار طاقة الصحراء القوية. وظهرت أمامهم الآلهة أوزوريس وإيزيس.

- فريد : "أوزوريس! لماذا اخترتني؟"
- أوزوريس: "قوتك ستحمل رمز الحياة والإعادة."
- فريدة: "إيزيس، هل هذا مصيرنا؟"
- إيزيس: "نعم، وسنكون بجانبكم في كل خطوة.

دارين - لون الزمرد

من بساتين أسوان المورقة، دخلت دارين عالمًا حيث ينبت السحر من بين الأشجار. كانت قوتها "لون الزمرد"، تحكم في النباتات وتجعل الطبيعة ترقص على أنغام قوتها الفريدة. وفي تلك اللحظة، تجلت الآلهة بتكريم نوت.

- دارين: "هل أنت نوت؟ لماذا أنا؟"
- نوت: "قوتك تتجسد في ترابطك مع الطبيعة، ستكونين حاملة لأسرار السماء."

مع بداية هذه القصة الفريدة، انفتحت أبواب الفراعنة لتكشف عن حكاية أبطال ينطلقون نحو مصير محفوف بالغموض والتحديات.

بوابة الفراعنة : صراع الأبطالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن