تتوارد الأرواح الظلامية حول دين وهو يسرد قصته. بينما يشق طريقه في عالم السفلي، يتساءل عن لحظة انتقامه الأولى. ذاك اليوم الذي غمرت فيه أفواه الشياطين بدم أول فريسة."كانت ليلة مظلمة، وظلام السفلي يخترق كل زاوية. عائلتي... تم ذبحها أمام عيني،" يتوقف دين، وجهه يعكس ألمًا لا يُنسى.
بينما يتحدث، يقطع جماجم شياطين متعطشة للدماء طريقه، لكن دين يتلاعب بسكينه ببراعة ويواصل حكايته. "هم لم يكونوا شياطين عادية... كانوا أشباحًا ملعونة بأرواح بشرية."
وفي لحظة مظلمة، يتوقف دين وينظر بعيون متجمدة إلى الأفق. "تلك اللحظة كانت بداية كل شيء. قدري أصبح رمادًا، ولكنني لم أمت."
ينظر إلى القارئ بعيون مليئة بالحزن والغضب. "لقد عادت روحي إلى هذا الجحيم، والشياطين أصبحت لعنتي الجديدة. لكن لا يهم، لن أسمح للظلام بالانتصار."
وفي تحد جديد، يستمر دين في رحلته، وسط الجحيم اللامتناهي، حاملاً عبء ماضٍ مظلم، ومع كل خطوة يشقها، تصبح قصته أكثر تعقيدًا. "هذه ليست نهاية الرحلة، بل بداية لحظة الانتقام."
أنت تقرأ
الصياد/ The Hunter
Fantasyعندما يُعبث بكتاب غامض يكشف عن أسرار عالم سفلي، ينقلب عالمه رأسًا على عقب. حينما يعلم أنه فتح بوابة لكائنات لا تُصدق، تسلك طريقها إلى أرض الواقع قادمة من العالم السفلي. فهل سيتمكن من تدارك الأمر و إعادتها إلى العالم السفلي؟ أم هل ستكون نهايته محطمة...