بأرت - 8

118 10 4
                                        

عندما قال ألشاعر : مهند ألعزاوي .

فيما مضى وقتاً جميلاً وانقضى .
وأليوم أقضي ليلتي أحصي بنجمات ألفضى .
ذاك ألذي أسقيتهُ من ماء عيني مدةً .
ماعاد يشعر بلرضى .
فوضتُ أمري للذي خلق ألمشاعر كُلها .
عبداً . ضعيفاً . تائها . متكاسلا . متمارضا .
مابيهَ حيل أرفع جفن . ذبلان جسمي من ألحزن وألدمع .
ألدمع من كَد مانزل ماخلهَ لون بـرمشي .
محتار بأحلامي ألبقن شو مارضن يتحققاً . ؟
مثل أليشوف أبنهَ ألبكر كبرأن .. بس مايمشي .
ماعندي كَلشي بيا بخت يردوني أرضى بكلشي . ؟

ألرواية بخط : لـيِلـوُ .
قرأئـة ممتعى .
┈─┈─┈─┈─┈─┈─┈─┈─┈─
تـذكــــــيــــــــر :

الدكتور : يا أبني للأسـف توقعاتنه طلعت صح وللأسـف
والدك عنده ورم السرطان بكلياتهَ وحالياً بلمرحلهَ
الأوله الأفضل تبدون بلعلاج من هسهَ قبل لاينتشر ويدخل بلمرحلهَ الثاني والثالـثهَ والرابعهَ والي هيهَ
الاخيرهَ والخطرهَ هسهَ اني وصفتله عـلاج ولازم تلتزمون بي ونشاللة يصـير احسن عليهَ وبس يخلص علاجهَ راجعو الــــي .. عنده العافيه اتـرخص انـي

حسين : تسلم دكتور الله وياك

الدكتور : العفو واجبي

حـر : الدكتور يشرح النه علا حالتهَ واني صافن
افكر شنو دايحجي شنو هل خربطه صدك يحجي شنو
بي سرطان أبويه بي سرطان مامعقوله الكلام الي طلع منهَ كلبي وعقلي وروحي رافضي وصعب اصدكهَ اني بشنو وكعت وشنو داواجهَ رب العالمين بشنو دايختبرني
شنو الي راح يصير بلمستقبل شلون راح اضل قوي واتحمل ؟ كطع تفكيري صوت امي وهيهَ تبجي اباوعله
حيلهَ نهد واخواني صافنين او مصدومين جان يجي عبدللة . وكال : السلام عليكم

( ملاحضهَ  حسين الجبير - وعباس الصغير أخوان حـر وهوهَ الوسط )

حسين : عليكم السلام

عباس : عليكم السلام

عبدللة : ها حـر شبي الوالد خوماكو شي خطير

حـر : ماعرف اسئل حسين رايح اني عفتهم وطلعت خارج المستشفى اخذت السيارهَ ورحت الطريق كلهَ
افكر بلي كالهَ الدكتور والي دايصير وياي وهواي شغلات خطرت علا بالي حرت بيمن افكر ولمنو اشيل هم صرت اطلع من مشكلهَ ادخل بلثانيهَ وهلمرهَ مصيبهَ صارت
امشي واني ماعرف وين ولمنو رايح فجئه وحسيت نفسي واكف يم شط نزلت من السياره وطلعت طلعت جكاره ورثتهَ وصرت ادخن وافكر بلي جاي ..
مرت 3 ايام واني نت مافاتح ولا حاجي ويا بنيتي وحبيبتي الي شتاقيت الهَ وصعبت عليهَ وجنت محتاجهَ كلش جنت اتمنى تكون يمي واحضنها وانسى كل تعبي لساعات او دقايق بس صعبهَ وصارت اصعب بعد الي صار
لحد مصار اليوم الـ 4 الساعة بـ6:15 اخذت سياره ورحت للمكان الي روحي وكلبي وتفكيري بي ويمهَ جنت اعرف مراح اشوفهَ او حت المح خيالهَ بس ردت اصير قريب عليهَ ولو شوي طلعت واني متوجهَ لكربلاء لمكان وردتي ساعةَ وصلت الولايتهم ضليت افتر شوي وكفت بسياره واني اباوع لدرابينهم رتاحيت شوي وجنت اريد اروح واطب اخذهَ واطلع بس وين اخذهَ وين اضمها وشلون ماكدر اخذهَ اذا ما أمن الهَ عيشهَ تستحقها طلعت جهازي وتصلت عليهَ (ملاحضهَ جنت مفعل نت عـ الخط)
دقايق وردت عليهَ اني ضليت ساكت متانيهَ تحجي جان
تهمس بصوت ناصي ودافي وبكل لهفهَ كالت :
حـري هاذه انتَ ؟ شكد رتاحيت من سمعت هلصوت
صفهَ بالي وكلبي رديت عليه كتلهَ : يروح حـر يدنيته

مأزقي kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن