#تتمة_الجزء_220
كايقول المثل البكا ورا الميت خسارة ، لطيفة قد ما بكات دابا و تحسرات و تألمات حتى حاجة مغادي تبدل... ولدها غرق و لي عطا الله عطاه مابقاش مجال للرجوع، الحبس لي كان بقى ليه هاهو دخل ليه و علم الله شحال غادي يدوز فيه..... الدقة جات فالام لي زادت صدمتها كبرات مني جات لدارو فالرباط و شافت على عينيها الوسخ و العفن لي عايش فيه ولدها، من قهرتها بكات و عددات حتى تقلبو عينيها و سخفات مخلية هيبة غادي تحماااق وهي كاترش عليها الما و تفيق فييها.... بدات كاتقول مع راسها صافي طرا ليها بحال المرة لي فاتت و نفس السيناريو غادي يتعاود، ساعة مع بغات تنوض تعيط فالتليفون بانت ليها كاتحل فعينيها.. بقات معاها حتى توگضات شوية عاد نطقات وهي كاتمسح فدموعها
هيبة : هااااادشي علااش ماكنتش باغا نقولها ليك اماما عرفتك غادي تمرضي هكاااا "تنهدات" ماتوقعتش هادشي يكبر و القضية عندو تكون صعييبة
لطيفة (بنبرة مقهورة) : قلبي محروو__ق عليه ولكن خاصو شي حاجة تصدمو لعل و عسى ترجعو لطريق.....
هيبة (حدرات راسها) : أنا كنت كانتسناه يرجع لطريقو ماتوقعتوش يزيد يتمادى فهادشي.... ماتخيلتش انها توصل بيه يسرق الفلوس من البنكة
لطيفة (بصوت مبحوح فيه خيبة أمل) : حاجة كاتجرو لحاجة تبع الفساد حطو قدام القمر و القمر مشى بيه لسرقة
هيبة (تنهدات) : المحاكمة غدا "باست ليها راسها" كون غير ساعفتيني و بقيتي فالدار مكاين لاش تمشي تما تكرفصي
لطيفة (بحزم) : غانمشي
و داكشي لي قالت هو لي دارت ، الغد ليه ركبو فطموبيلة راجل بنتها و قصدو المحكمة... شدو بلايصهم و خرجو نبيل حالتو حالة ، وجهو دابل و عينيه داخلين بقلة النعاس، شاف فمو بحزن و حدر راسو مابقاش قادر يهزو.. عارف راسو دايرها يغرق فيها جمل و ماعندو كيفاش يخرج منها.....
بدات المحاكمة و كلشي قطع الحس من غير المعنيين بالأمر... بدا المحامي كايدافع و الوكيل كايغرق حتى وصلات نوبة القاضي باش يقول كلمتو النهائية، فجأة كلشي ناض وقف... لطيفة شادة فبنتها قلبها غادي يسكت و كلها كاترعد، مركزة سمعها مع كل كلمة كايقولها القاضي حتى سمعات الحكم الأخير لي فشل ليها الركابي... ضربات ففخاضها بالجهد و نطقات بصدمة
لطيفة : اوييييييلي على 8 سنيييين اوييييييلي
بقات كاتويل و تبكي حتى فشلات بين يدين هيبة و راجلها.... الفم بياض و الوجه ولا صفر، نبيل بكا فهاد اللحظة وهو كايشوف الحالة لي وصلات ليها مو بسبابو.... و بكا حتى على راسو و حياتو لي ضاعت، الحكم ديال القاضي كان لحال الصفعة لي فيقاتو من السُّبات لي كان فيه من هادشي شحال.....#الجزء_221 (الفصل الثالث)
الخبار نتاشرات بسرعة البرق عند عائلتهم و معارفهم واحد كايقولها لواحد حتى وصلات عند مليكة لي كانت گالسة هي و يوسف و عبد الرحمن مجمعين على أمور مختلفة حتى لاحتها ليهم فوق البطلة
مليكة : داك الحي__وان حكمو عليه
يوسف : بشحال ضربوه؟؟
مليكة : 8 سنين
عبد الرحمن (نطق بهدوء) : يمهل ولا يهمل
يوسف : أنا جاتني كيف والو هاد 8 سنين كان خاص طاسيلتو الاعد__ام
مليكة : فالحقيقة خاصو الإعد__ام على فعايلو و على الكلاخ لي فيه
يوسف(باستهزاء) : ولاهيلا ناض هز الفلوس من كونط السيدة قمر بيهم الموسخ لي ولدو... جات المرا من هولندا لقات يدها و الريح
مليكة : ربي بغا يفضحو حيت سمعت بلي المرا شحااال هادي مادخلات لمغرب و فلوسها راهم تما عمر سول عليهم حد داكشي علاش زعم عليهم
عبد الرحمن : هذا كان غير سبب باش يبدا يخلص داكشي لي دار فهاديك ليتيمة.... اااه فكرتوني " قلب نبرتو لجدية" عنداكم تجبدوه ليها "وجه صبعو لمراتو" خصوصا نتي
مليكة : ماعمر داوود يعاود البنت تقهرات بكثرة ما كل مرة جابدينو ليها
يوسف : أنا مكانجبدش ليها الوسخ بالعكس كانبغي نسيها و نشوفها عايشة الحياة
مليكة (هزات كفوفها) : ياااااربي ترزقها شي ولد الناس يعوضها على گاع هادشي لي فات
عبد الرحمن : اللهم آمين
أنت تقرأ
جزاء وعد
General Fiction🎄 #قصة_رأس_السنة 🎄 حينما تشعر بالوحدة ..رغم كثرة المحيطين بك ... حينما تريد الصراخ ...البكاء..لكن محاجر عينيك قد جفت من البكاء حينما تتلعثم في الكلام...ويقف قلبك عن الخفقان ...وينشل فكرك لتدرك اخيرا انه وقت الرحيل ... حينما يخنق القدر كل أمل لديك...