الأجزاء 44

1.1K 44 8
                                    

#تتمة_الجزء_220

كايقول المثل البكا ورا الميت خسارة ، لطيفة قد ما بكات دابا و تحسرات و تألمات حتى حاجة مغادي تبدل... ولدها غرق و لي عطا الله عطاه مابقاش مجال للرجوع، الحبس لي كان بقى ليه هاهو دخل ليه و علم الله شحال غادي يدوز فيه..... الدقة جات فالام لي زادت صدمتها كبرات مني جات لدارو فالرباط و شافت على عينيها الوسخ و العفن لي عايش فيه ولدها، من قهرتها بكات و عددات حتى تقلبو عينيها و سخفات مخلية هيبة غادي تحماااق وهي كاترش عليها الما و تفيق فييها.... بدات كاتقول مع راسها صافي طرا ليها بحال المرة لي فاتت و نفس السيناريو غادي يتعاود، ساعة مع بغات تنوض تعيط فالتليفون بانت ليها كاتحل فعينيها.. بقات معاها حتى توگضات شوية عاد نطقات وهي كاتمسح فدموعها
هيبة  : هااااادشي علااش ماكنتش باغا نقولها ليك اماما عرفتك غادي تمرضي هكاااا "تنهدات" ماتوقعتش هادشي يكبر و القضية عندو تكون صعييبة
لطيفة (بنبرة مقهورة) : قلبي محروو__ق عليه ولكن خاصو شي حاجة تصدمو لعل و عسى ترجعو لطريق.....
هيبة (حدرات راسها) : أنا كنت كانتسناه يرجع لطريقو ماتوقعتوش يزيد يتمادى فهادشي.... ماتخيلتش انها توصل بيه يسرق الفلوس من البنكة
لطيفة (بصوت مبحوح فيه خيبة أمل) : حاجة كاتجرو لحاجة تبع الفساد حطو قدام القمر و القمر مشى بيه لسرقة
هيبة (تنهدات) : المحاكمة غدا "باست ليها راسها" كون غير ساعفتيني و بقيتي فالدار مكاين لاش تمشي تما تكرفصي
لطيفة (بحزم) : غانمشي
و داكشي لي قالت هو لي دارت ، الغد ليه ركبو فطموبيلة راجل بنتها و قصدو المحكمة... شدو بلايصهم و خرجو نبيل حالتو حالة ، وجهو دابل و عينيه داخلين بقلة النعاس، شاف فمو بحزن و حدر راسو مابقاش قادر يهزو.. عارف راسو دايرها يغرق فيها جمل و ماعندو كيفاش يخرج منها.....
بدات المحاكمة و كلشي قطع الحس من غير المعنيين بالأمر... بدا المحامي كايدافع و الوكيل كايغرق حتى وصلات نوبة القاضي باش يقول كلمتو النهائية، فجأة كلشي ناض وقف... لطيفة شادة فبنتها قلبها غادي يسكت و كلها كاترعد، مركزة سمعها مع كل كلمة كايقولها القاضي حتى سمعات الحكم الأخير لي فشل ليها الركابي... ضربات ففخاضها بالجهد و نطقات بصدمة
لطيفة : اوييييييلي على 8 سنيييين اوييييييلي
بقات كاتويل و تبكي حتى فشلات بين يدين هيبة و راجلها.... الفم بياض و الوجه ولا صفر، نبيل بكا فهاد اللحظة وهو كايشوف الحالة لي وصلات ليها مو بسبابو.... و بكا حتى على راسو و حياتو لي ضاعت، الحكم ديال القاضي كان لحال الصفعة لي فيقاتو من السُّبات لي كان فيه من هادشي شحال.....

#الجزء_221 (الفصل الثالث)

الخبار نتاشرات بسرعة البرق عند عائلتهم و معارفهم واحد كايقولها لواحد حتى وصلات عند مليكة لي كانت گالسة هي و يوسف و عبد الرحمن مجمعين على أمور مختلفة حتى لاحتها ليهم فوق البطلة
مليكة : داك الحي__وان حكمو عليه
يوسف : بشحال ضربوه؟؟
مليكة : 8 سنين
عبد الرحمن (نطق بهدوء) : يمهل ولا يهمل
يوسف : أنا جاتني كيف والو هاد 8 سنين كان خاص طاسيلتو الاعد__ام
مليكة  : فالحقيقة خاصو الإعد__ام على فعايلو و على الكلاخ لي فيه
يوسف(باستهزاء) : ولاهيلا ناض هز الفلوس من كونط السيدة قمر بيهم الموسخ لي ولدو... جات المرا من هولندا لقات يدها و الريح
مليكة : ربي بغا يفضحو حيت سمعت بلي المرا شحااال هادي مادخلات لمغرب و فلوسها راهم تما عمر سول عليهم حد داكشي علاش زعم عليهم
عبد الرحمن : هذا كان غير سبب باش يبدا يخلص داكشي لي دار فهاديك ليتيمة.... اااه فكرتوني " قلب نبرتو لجدية" عنداكم تجبدوه ليها "وجه صبعو لمراتو" خصوصا نتي
مليكة : ماعمر داوود يعاود البنت تقهرات بكثرة ما كل مرة جابدينو ليها
يوسف : أنا مكانجبدش ليها الوسخ بالعكس كانبغي نسيها و نشوفها عايشة الحياة
مليكة (هزات كفوفها) : ياااااربي ترزقها شي ولد الناس يعوضها على گاع هادشي لي فات
عبد الرحمن : اللهم آمين

جزاء وعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن