حَقيقة !

496 34 43
                                    


نَهضت ميلا ووجَدت نفسها على سريرها
لتُمسِد على عيناها ونظرت من النافِذة
لتراه النهار ، التقطت هاتِفها ونظرت له

التفتت وامسكت برأسها بِصُداع ، نظرت لجانِبها
وإستغَربت مِن تواجُد مارسيل بجانِبها هكذا
وهو عاري الصَدر لتُمسِك بالفِراش لتجِد انها
عارية كذلك لتُمسِك بفمها

نظرت لحولِها ولم تكُن بغُرفتها اساسا
" مالذي قُمت بِه ، خرقاء !! "

نظرت للأسفل لتجد قميصا لتأخذه وارتدته لينهض مارسيل

ميلا:
لاتنظُر ، انت كيف فعلت ذلك !! ؟

مارسيل:
ماذا مُنذ الصباح ؟ ماذا فعلت ؟

بقيت عارية القَدمين وكان قميص مارسيل يصل لنصف فخذيها

ميلا بغضب:
مالذي فعلته ؟ ، سأموت كيف حدث ؟ متى ؟

مارسيل نظر لها ليعقد حاجباه:
ماذا حَدث ؟

اغلقت فمها ووسعت عيناها:
هل شربت انت ايضا ؟

اخذ هاتفه ليرى الساعه وكذلك لفوضويه الغُرفه
وانتبه لرداء ميلا " اللعنة "

صرخت وصرخ هو مَعها لما قاموا بفعله معا بعدم
وعيّ من الاثنان وكُثره شُربهُم في البارِحه لتندب ميلا
حضها

ميلا:
فقدت عذريتي !! ايها اللعين الم تتحامل إنتصابك ؟
ماذا أخبر ابي ؟ لقد كان يتصل رأيت اتصالاته

مارسيل:
لاتفعلي لاتُخبرية سيفصل رأسي عَن جسدي

ميلا عضت شفتيها وتخَصرت:
انا سيقوم بدهسي سياراته ، اصمت
الان ، لا يهُم حدث ماحدث كيف سأخرج
من هُنا دون ملاحضة الخدم انهُم ينقلون كل
صغيره وكبيرة لأبي

ارتدى مارسيل بنطاله ليبقى عاري الصَدر:
حسنا اهدأي !! سأحاوِل اخراجك

سمع صوت طرق على الباب لترتعِب ميلا:
ارجوك ياللهي

مارسيل بتلعثُم:
م-من ؟

الخادمة:
ان السيد ماكدونال يُريد رؤيه حضرتك

ميلا:
يالحقاره

مارسيل:
حسنا قُلي له انه يستحِم سأنزل الان

غادرت ليبقوا معا:
دقيقه

فتح الباب ونظر للارجاء وثُم لغُرفه ميلا
التي تُصبح امام غُرفته

حدود الحُب|HKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن