مر شهر على ذلك اليوم الأليم .... الجروح العميقة توقفت عن النزيف لكنها لم تلتئم بعد ... الجو مشمس مؤخرا ...إنه يمدنا بقليل من الأمل فالأيام السابقة كانت ممطرة و كئيبة ...
أنهى أونوو تسجيله للأغنية التي أعاد أداءها ليطلقها بعد عشرة أيام ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد تغير كثيرا منذ ذلك اليوم... تغير شكل عينيه ...طال شعره كثيرا ...و خسر وزنا أيضا.. لم يظهر إعلاميا إلا مرة أو اثنين خلال هذا الشهر و كان وجهه متعبا بشكل واضح... سانها نفس الشيء لا أثر له ، روكي ترك الفرقة قبل عدة أشهر وفتح شركته الخاصة و لم ينشر شيئا كذلك ، أما ميونغجون و جينوو فقد نشرا بعضا من صورهما مع مونبين على حسابيهما بالأنستغرام....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حساب آسترو لم ينشر فيه شيء بعد المنشور الذي أعلنوا به عن وفاة مونبين... إنه الهدوء مجددا ..كما لو أن شيئا لم يحدث... قد يبدو الأمر هكذا إلى أن ندرك أن كل الفوضى تختبئ في الظلام و كل الدموع تكبت إلى أن تبلل وسائدنا في أعماق الليل...
في عالم آخر....
POV : MOONBIN
و اللعنة .... لا أستطيع الصراخ حتى...
لا أستطيع التنفس ....أعتقدني غرقت مجددا ...
الأمر يمزق داخلي....إني أتألم ...آه ...و بشدة!!! اشتقت إليهم جميعا....
بعد أن اعتدت وجودهم إلى جانبي دوما... الآن فجأة... أصبحت وحيدا كما لم أكن قبلا !!
إني عالق منذ مدة في هذا المكان الموحش ...أشعر بالبرد الشديد ، و نفس الكابوس يتكرر كل مرة...نفس الألم... تلك البحيرة السوداء تقيدني بطريقة ما و تجذبني إلى الأسفل...إلى أعمق نقطة و أنا أختنق مرارا و تكرارا ....
كلما نجوت و وجدت نفسي نائما تحت تلك الشجرة المزهرة وسط الفراغ يعود ذلك الكابوس مجددا و يعيدني إلى نقطة البداية ...
حسنا الأمر جيد نوعا ما فأنا على الأقل أعلم ما سيصيبني ....
لكن.. آه... من أين جاء هذا الغباء... الأمر لا يطاق و علي أن أجد طريقة للخروج من هنا و كسر هذه الحلقة المغلقة...
من المؤكد أن هناك ثغرة ما لم أنتبه لها ...
مكان لم أقاوم فيه...و لم أحاول البحث عن حلول لأني شعرت بالأمان به....
أجل ....إنها الشجرة !!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
End POV : MOONBIN
لقد حفظ الطريق إلى هذا المشفى ...أو بشكل أدق إلى هذه الغرفة الخاصة ... فتح الباب بهدوء و رمق القابع على ذلك السرير كالملاك بنظرات يائسة و محطمة ، لكنه كبت دموعه من أجل والدته التي تتحدى الواقع و تنظر بابتسامة إلى الشاب الذي لم يتجاوز عتبة الباب لشروده حاملا بيده باقة من زهور البنفسج العطرة...
..... : لقد مر شهران بالفعل صديقي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
