مِن الاول أيُها الأمير

4

(تذكير)

" انا لن احضر الاجتماع يمكنك انت تتويج وزيرك الرائع"

أنهى جملته وسار خارج الجناح واستمر حتى أخذته قدامه خارج القصر هو كذب على والده بشأن انه لم يكون حزين لكنه أشد الحزن وخصوصاً انه يكون ضعيف جداً مع عائلته
________________

سار الامير بخطوات تائهه حتى ابتعد عن القصر كثيراً ودخل الغابه شارد الذهن فهو حزين جدا وغاضب بنفس الوقت فمنصب الوزير ذو أهمية يستحقه شخص أمين ووفي وعادل لا ان يستلمه لينهو وأخوه كارل، هو لا يلوم والده فلينهو يتصرف كالملاك أمامه وأمام الجميع إذ لا أحد يعرف نواياه وحقيقته غير الامير وقائد الجيش الخاص بالقصر الذي يكون صديق طفولة الامير.

_____________________

"ريونا هل انت جاهزه؟ هيا الوقت حان"

خاطبتني روزا وهي تناظر الحراس وهم غارقين في النوم بعد ان وضعت لهم منوم في الطعام دون أن يعرفوا عندما كانوا يطهونه

"روزا ماذا ان كشف أمرنا"

حسناً انا حقا خائفه ان يتم الامساك بنا لكن يجب أن احاول

"ثقي بي ريونا"

اومأت لها وخطينا ناحية الباب لكن توقفنا مرتعبين حين سمعنا صوت أحدى الفتيات تتوسلنا

"خذوني معكم ارجوكما لاتتركني هنا لم اعد احتمل ارجوكم"

أصبحت تبكي وهي تتوسلنا لا انكر انني أردت البكاء معها فوضع جميع الفتيات هنا محزن ومثير للشفقه
اقتربت روزا منها وامسكت ذراعها

"حسناً حسناً لاتبكي هيا بنا سنأخذك"

جففت دموعها وخطت بأتجاهنا
نضرت الي روزا قائله

" ريونا انا سأمشي أمامكم وانت بالخلف وانت مينجي ستكونين في الوسط، اسمعاني جيداً سنحرص على ان لانصدر اي صوت حتى نخرج من هذا المكان وان خرجنا سنركض بأقوى مالدينا بأتجاه الغابه وهناك سنحاول إيجاد شخص يساعدنا من إحدى القرى"

نضرت الفتاة المسماة بمينجي الي وامسكت ذراعي وبعدها امسكت ذراع روزا قائله

" لاتتركان ذراعي مهما حصل "

ابتسمنا انا وروزا على لطافتها فهي جميله ذو ملامح هادئة ولطيفه اظن انها أصغر منا انا وروزا
ضغطت على ذراعها ابتسم لها