البداية هي نقطة الصفر عند جميع الناس حيث يركض البعض للوصول لهدفهم بسرعة و البعض يمشون ببطء لتدقيق في كل خطوة قد تجعلهم يعودون لنقطة الصفر أو البداية
سبب البداية غالبا ما يكون لتحقيق حلم طفولة أم هدف حياة ، لكل طرقه الخاصة للوصول لمبتغاه سواءا كان بالعمل الجاد أم العبقري أو السىء أي الغير قانوني فبعض الناس لا يهتمون إطلاقا بطريقة الوصول يضعون أعينهم صوب الحلم أو الهدف ثم يمضون قدما لتحقيقه و الإمساك به يكون مصيرهم مختلف فمنهم من يمضي سنوات عمره في السجن أو الهرب و منهم من يعود لطريق الصواب .....
كل الطرق تأدي إلى روماالنتيجة حين يحين وقت جني الثمار يكون وقت صعبا فبعد الكثير من الجهد ، العمل ، الدراسة ، البحث ثم بعض العلاقات المحيطة بك لأسباب مختلفة ، ما تحصل عليه قد يكون متوقعا أو مفاجئ لكن المأكد أن النتيجة تكون حاضرة سواء كانت جيدة أو سيئة
الإستقرار أو عدمه بعد النتيجة تحين لحظة الحقيقة هل تحقق الهدف أم فشل عند تحققه ينبغي شكر الله و المثابرة بنفس المنوال و محاولة العمل بذكاء عند محاولة إضافة بعض التعديلات أو محاولة الوصول لهدف أكبر لاعيب في هذا لكن إحذر من خسارة النجوم التي تملكها في محاولة إمساك القمر فحينها ستندم حيث لا ينفع الندم ، لكن إن فشل فعليك شكر الله مجددا ثم الوقوف مجددا لأن الفشل الحقيقي هو عدم محاولة النهوظ عندما تدع الندم و الخجل و العار و فقدان الشغف و الإنكسار يأكلون روحك بالمرة الأولى سيكون صعب الوقوف من جديد لكنه ليس مستحيل فما الحياة إلا تجارب تعاش و تعلم ينبغي التعلم من الأخطاء و محاولة الإصلاح ينبغي أن تكون محكمة لنتيجة أفضل لأنك عندما تصل متأخر خير من أن لا تصل من الأساس
لا شيء مهم لكن رغبتي في كتابة شيء كهذا إنتصرت أسميته الاشيء لأنه كان بدون تخطيط أو تفكير فقط كتابة ما أرغب بقوله فقط 💙