أنفصال

432 32 41
                                    


ليسا:
ابي انا خارجه

نظر لها:
الى اين

لم تجاوبة وخرجت بسرعه لتتوجه نحو مَنزِل ليا
اقتربت له كونهُم جيران لتراها تبكي عند عَتبة المنزِل لتقترِب منها

ليسا:
صديقتي !! ماذا حَدث ؟

نظرت لها ليا ليزداد بُكائها لتنزل ليسا لطرفِها واحتضنتها:
ماذا حصل لك ابنتي ؟ لتتحدثي

ليا:
هذا عديم الشَرف

ليسا ابتعدت عَنها:
مابِه ؟؟

ليا حاولت استجماع نفسها:
كُنا نسير مَعا ، بعدها لقد مررنا بحي كُنت احبم سُلفا انه قذر كان مليئ بالملاهي الليلة ، القذر ...

ليسا امسكتها:
ماذا فعل ؟

ليا عادت للبُكاء:
حاول ان يقنعني بالدخول لتلك الاماكن لكنه نَجح بعدها
لقد ... لقد طلب ان اقيم علاقه مَعه

ليسا بصُراخ:
ماذا ؟

امسكت فمها ونظرت حولها لمرور بَعض الاشخاص:
ماذا فعلتي ؟

ليا:
خرجت ، اتيت هُنا ... اتصلتُ بك فقط هذا مافعلته

ليسا:
احسنتي اذا !! هذا العاهر !! ابن العاهرة !!

حاولت تهدئه ليا ليُصادِف خروج هان من مَنزلة ليراهُم ووقعَت عيناه على ليا وبُكائِها ليقلق واقترب لهُم

هان:
فتيات ؟ ماذا حصل ؟

ليسا:
ليس الان هان ، انظري لنذهب للمقهى لتهدأي قليلا ، هان انت كذلك لتأتي

هان اومئ لها ليذهبوا لتُخبِر ليا ماحدث لهان ليشعر بالغَضب الشَديد " ايها الداعِر ! "

وضعت فطيرة التوفو امامها:
انتِ تحبينها كُلي ستُحسِن مزاجِك

صادف دخول لاسينا وسونقمين لينظروا لهُم:
انظر لهذا يجتمعون دون اخباري

تحدثت لاسينا واقتربت لترى ليا:
ماذا حدث

جلست بجانِبها وامسكت بِها لتحاول ليا عَدم البُكاء عندما رأن الثُنائي معا

سونقمين:
اختي هل انتِ بخير ؟

اومئت له ولازالت لاسينا تُمسِكُ بيدها بقلق

تشان:
امي هل تَرين ذلك ؟

سوجين تركت جهاز عَملها:
ماذا بُني ؟

حدود الحُب|HKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن