الأخ المتحرش..الجزء7

672 4 3
                                    

لمن اكتب وقد جف حبر قلمي حيث للظلم
مجموعة ابواب
و لكن مهما كانت اقفال هذه الأبواب قويه و كبيره اكيد هناك قوة اراده سوف تكسرها...
يا أنسان ماهذا التعجرف الذي أحاط بشخصيتك الست حفنة تراب مهما كبرت فهي تحت الارض منبتها ونهايتها
كفاك غرور فلست سوى روح إذا خرجت لن تعود
علمنا أن الأخ المتحرش أسقط الغريب المتحرش على الأرض و يبدو أنه شق رأس الغريب الذي تحرش بأخته اذا كان يرفض كلمات ما نسميه تصجيم او غزل من شخص غريب و رفض تجرؤ هذا الولد على أخته و سماه متحرش
إذن ماذا يسمي مايفعله من
القرف الذي يقوم به هل يعتبر اغتصاب من نوع جديد هذا
التصرف من شخص غريب رفضه وأثار جنونه لماذا يسمح به لنفسه
ولماذا لم يترك أخته تعيش حياتها بشكل طبيعي
نظرت ميسم إلى الشاب الذي سقط على الأرض
وكانت الدماء تغطي رأسه ومساحه من الرصيف و الشارع
اقترب احد اصدقاء الشاب
وأمسك كريم وصاح به
كريم اتركني منو هذا حتى يتحرش بروح
كلبي يستاهل الي صار بيه عوفني راح اضربه مره ثانيه لا اتخلوه ايموت لان لازم يتربا بلاول
الصديق الثاني نزل على الشاب وبدء يصرخ بأسمه نمير نمير ورفع رأسه وكان يحاول أن يجعله يصحى ولكن بدون فأئده اجتمع العديد من الناس و اتصل بعضهم اهل المنطقه بلشرطه
بينما اتصل آخرين بلاسعاف
حيث و جدت ميسم نفسها لم تعرف كيف يمكنها أن ترى مخلوق قتل على يد اخوها حيث وجدت نفسها قدةهربت من الشارع ووصلت إلى شارع اخر وهي لاتعرف اذا الذي حصل كان واقع ام مجرد
خيال اوحلم
قبل الحادثه بثلاثة أيام كان اليوم السابع لزواج مي حيث من تقاليدنا الاحتفال بهذا اليوم و يقوم أهل العروس بجلب الهدايا لبنتهم دليل على محبتهم وتقديرهم لها
واكيد مي ليست مثل باقي
البنات حيث قام زوجها فاروق
بجلب مجموعه
كبيره من الهدايا و اخبر الضيوف بأن هذه
هدايا اهلها ولكن هم لم يحظرو بسبب رفضهم لزواجها لانهم يريدون أن يزوجوها لاحد اقاربهم و لكنها
فضلت حبها على اقاربها و رغم هذا ارسلوا
لها الهدايا حيث طلب من جميع الضيوف الاحتفال بهذا اليوم السعيدويعوضون زوجته ويكونون هم اهلها بدل اهلها الاصليين
زوجة عم فاروق كانت منزعجه من هذه الزوجه حيث تريد أن تعطي ابنتها له
ولكنه فضل مي على بنتها وكان ابنها الظابط بلشرطه الذي ساعدهم في غصب اهلها ليعطوه الفتاة
قالت عيني فاروق ليش هذا الكذب تدري
هم مارادو ينطوكم واصلا هي مو من مستواكم
ام فاروق اعتذرت من الموجودين
والتفت عليها
شوفي اني جان عندي بنات اثنين بس وره ما اجتني حبيبة كلبي مي
صار عندي ثلاث من البنات
اتحبين تحترمين بنتي الجديده انشيلج فوك راسنا بس اذا تحتقريها ترى احنا هم نعرف اشلون نحتقر الي ما يعرف قيمة المكان الي كاعد بيه
ارجوج اختاري تبقين وتحتفلين ويانا أو
عادي تكدرين ترجعين إلى بيتج بكرامه واخلي السائق ايوصلج لحد باب بيتك
زوجة عم فاروق ابتسمت هاي اشبيج تره انتي مثل اختي وابنج مثل ابني
تره ماقصدت اهين احد اسفه
وجانت مي وفاروق فرحانين كيف ام فاروق آخذة بثارهم وسكتت هذي الحقيرة الحقوده المغثوثه
بعد هذه المناقشة عاد الوضع طبيعي حيث
احتفلوا احتفال كبير ورقص الجميع
ورقصت مي و فاروق و كان يوم جميل عاشت مي كل ثانيه منه وحبت هذه الحياة التي عوضها بها الله عن المأسي التي عاشتها في بيت اهلها
في الليل
سأل فاروق مي اذا اتريد اي شئ
مي اشوف صعبه اطلب منك الي أبالي
اني مشتاقه الى اختي بس ما اعرف شلون ممكن اشوفها
فاروق باجر انشاء الله حضري نفسج من تطلع من المدرسه عود اتشوفيها
مي شنو انت من عقل ابسرعه اتحل اصعب المشاكل فعلاً المدرسه احسن
فكره اكدر اشوفها عن طريقها و مراح يعرف احد و باجر اخر يوم من اجازتي المدرسيه لان ورها ارجع اني وشمس
للدوام
مي تعرف الله عوضني عن ميسم بيك لان انت وهي ذكائكم واحد وعدكم حل لاصعب العقد
في اليوم الثاني اي قبل الحادث بيوم
ذهبت مي و فاروق و قد تسوقوا الكثير من الملابس و الاطعمه لانها تعرف أن اهلها لن يعطو اختها الطعام و انتظروها لتخرج
ولكن مي لاحظت وجود كريم يقف بمسافه بعيده حيث كان ينتظر خروج
ميسم اي كان يراقبها من بعيد لم تعرف
السبب تصورت أنه لايريدها ان تراها
طلبت مي من فاروق أن يبتعد و بسرعه
ابتعدو بلسياره
ونظرفاروق لها و قال
فاروق شوفي ما راح اضيع عليج فرصتج بأن اتشوفين اختك اليوم راح اتشوفيها اتحضري العصر انروح إلى اهلج
مي لا عفيه اهلي مجانين و اخاف ايسون بيك شي و يزعجوك لان انزعاجك ممكن ايدمرني انسى الموضوع يجي يوم واكدر من اطلع من مدرستي امر على مدرستها
فاروق خلينا انجرب اذا دبرناها كلش زين واذا ما دبرناها انحاول بأيام ثانيه عدنا العمر كله
مي يا ريت تتدبر
العصر دخل فاروق على مي
وكانت جاهزه حط يدها على يده وطلعوا كانت سيارة شرطه كدام سيارته وثانيه وراها
ركبوا السيارة و وصل إلى بيت اهلها
دق الباب
ومي خافت من النزول حيث بقت جالسه في مكانها
خرجت ميسم و فتحت الباب حيث ركضت مي بعد نزولها من السياره وحضنت اختها و خلال فرحهم
ببعض نزلت الدموع من عيون الاثنان
كان من ضمن الشرطه الموجودين
ابن عم فاروق الضابط بالشرطه وكان اسمه حيدر وهو ابن المرأة التي حضرت السبعه مال مي وكانت منزعجه من زواج فاروق بينما حيدر كان مختلف عن أهله المغرورين حيث هو انسان طيب و متعاون ومثل الأخ ل فاروق
وكانا لهما نفس طيبة القلب
نزل حيدر و احضر لهم الاغراض و انحنى على إذن فاروق
لك هاي اختها مو كمر شمس ساطعه اشلون ما عرفتني عليها استدار عليه
فاروق فعلاً حلوه اني اليوم شفتها بس مرتي احلى
ابن عمه اي صح الله ايخليلك مرتك
الله ايخليها كلش حلوه بعيونك
خليها تحلى اكثر حتى اتدبر لي الزواج من اختها
فاروق شنو مباشر قررت تخطب
ابن عمه لك هاي متتفوت منو المحضوض الي اتكون من قسمته الخاطري ابن عمي خلينا انصير نسابا
بهذا الوقت خرج ابوها و كريم و بدا بلصراخ من بعيد
وطلبوا منهم عدم الدخول الى طرمة البيت الخارجيه حيث قام كريم بسحب
ميسم و دفع مي
ضرب فاروق كريم وقام
ابن عمه حيدر بابعاد ابوها عنهم
وصاح بوجهه و صارت بينهم مشاجره في هذا الوقت ابوها رفع عليهم السلاح
حيث قال ابوها لهم اخرجوا بسرعه ولا تجعلوني اقتل مي كدامكم وبعدين سوو الي يعجبكم بيه من بعيد
صاحت ميسم عفيه
خلصوا اختي روحو طلعوا و قام ابوها برمي ما جلبوه خلفهم و اغلق الباب
فاروق للشرطه الي وياه اسف لان دخلتكم بهذه الموضوع العائلي اهدوو لان صار نوع من النفير العام عند الشرطه الذين كانو معه حيث قال
فاروق خلوا اليوم ايمر على خير لان خلص زوجتي شافت اختها و ارتاحت وباقي الشغالات مو مهمه
بقت مي تبكي في الطريق خوفا على اختها ولكن قال لها
فاروق اطمني ابن عمي عجبته اختج ميسم واني اعتقد بان اختج كلش ذكيه واكيد راح نلكه طريقه انزوجهم.
بهذا الوقت ما كانت مي تعرف بان حيدر ابن هذه المرأة المزعجه حيث فرحت بموضوع احتمال الزواج
نعود لقضية مقتل الشاب حيث نقل للمشفى وكان ميت و اخذ كريم للحبس
عادت ميسم للبيت و كانت مصدومه حيث أخبرت ميسم اهلها بما حدث فا اسرع ابوها و امها و رحيم لمعرفة ما جرى مع كريم شعرت
ميسم انها تخلصت من كريم رغم الشاب
الذي مات مسكين حيث سوف يفتقده أهله ولكن كان البلد به الكثير من الشهداء
حتى بعض المناطق تضرب بلصواريخ والطائرات تغزو بعض المناطق فإن البلاد التي تكثر الحروب فيها يصير الموت شئ رغم صعوبته يصبح عادي حيث يموت النساء و الاطفال و الشيوخ فهذا البلد
لايخلو من الحروب حيث أن الموت جزء
لايتجزء من حياتهم ربما يكون نوعا ما شهيد من الشهداء الذين يدافعون عن قضيه مهمه
مثل الدفاع عن الأرض
عاد الجميع وكان الحزن يغطي و جوههم
حيث لم يستطيعوا إخراجه من السجن
خديجه ارجوك ماجد خابر على زوج مي
شفته واضح يعرف أهوايه من عناصر الشرطه بلكت
يكدر ايطلعه حتى خليني أتوسل بيه وهم نعزمهم للبيت وهجي يقبل ايساعدنا
ماجد شوفي لو يعدمون كريم ما اخابر على
فاروق
يعني هذا حجيج مستحيل ايصير
خديجه لعد شنو راح يبقى ابني بالسجن
بسبب التافهه ميسم
ميسم احد كله يلحكني و هو ليش يقتل الرجال شنو ذنبه
امها لج فوك مو ابسببج ابني مسجون انوب بعده لسانج أشطوله اشلون راح
اكصه الج فد يوم
ميسم طلعت لسانها يله كصيه حتى ترتاحين وراحت من يمهم
حامد خليج من هذا الحجي المصيبه صارت و لازم نلكه حل بسرعه خلي نلكه محامي و نعرف شنو الحل لان لازم تعرفين ابنج طلع روح بشر و انتي خابصه نفسج بميسم
وبعد كم يوم و البيت مقلوب رأسا على عقب و الانزعاج ساكن في البيت و لم يجدو أي حل لإخراج كريم
سمعت ميسم امها تتحدث مع ابوها حيث
تؤكد له أنها وجدت الحل تجعل أهل الميت
يتنازلون عن القضية ويبقى فقط الحق العام وهذا ممكن أن يجعله يسجن ربما سنتان و اكيد هذا افضل من الاعدام
لانها لن تتحمل أن يموت لها ولد ثاني
ماجد منو كال ينسجن بس سنتين احنا اصلا منعرف العقوبه لهذي التهمه اشكد راح اتكون
وانت هسه تقصدين تنطيهم ميسم فصليه
بس احنا ما عدنا هاي العادات و حتى منعرف طقوسها
خديجه احنى اندز بنتنا الهم و هم اكيد يعرفون شنو ايسوون وهم خليها تدفع الثمن مو الصوج منها ابني مسجون خلص خلي هي هم تنسجن بس بطريقه مختلفه
جانت ميسم تسمعهم حيث اقتربت من الغرفه و دخلت عليهم في الغرفه
ابتسمت ميسم يعني
اشوكت اتدزوني لهذوله الناس ها بس
قبل ما اروح اريد اخابر اودع اختي
امها معقوله اول مره ما تعترضين
ميسم امي كريم هم اخويه و لازم أضحي
على موده و اخفف الحكم عنه
اتصلت بأختها و كلتلها على قرار اهلها
مي انت اتخبلتي و اكيد ما قبلتي مو
ميسم كالت لها باوعي اني قابله بلموضوع بس
اريد اطلب منج و من زوجج شغلات اتسويها الي و بسرعه و راح اعتمد عليكم وخلو الباقي عليه

الأخ المتحرشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن