جاء آحد من اصحاب القرية كان غنياً الى حداً ما الى جارة الفقير فقال له يا جار هل القى عندك معيشة لأتناولُْ فقال له جاره كما تره انه هذا حالي وحال ذريتي فقال له الغني انني اتيت لاتناول اليوم عندك وغدًا وبعد غد فقال له الفقير يا جاري هذا البيت بيتك والجار لجار اتامرني بحاجة اخره غير الضيافة فقال له الغني لا اشكرك على حسن تعاملك معي وأنني امازحك ولاره ماهو رد فعلك فقال له الفقير اوصنا النبي على الجار كثيراً وهذه وصية النبي صلى الله عليه وسلم وما علينا الا فعله فقال له الغني احسنت يابني وغادر الغني ضاحكاً من عند الفقير ولمن يدري ما هو نوايا الغني جلس الفقير يتسال في نفسه ماذا لو اتى جاداً ماذا كنت افعل وما كان بوسعي ان اضيفة ما الذي اقدمُ له ورفع يدهْ يدعي ربي ارزقني وما انا خيراً من فقير جلس يكرره حتى اذان الفجر فصلى وذهب الا فراش النوم اما الغني فكان يقول سوف انالُ منك واتركك تذهب وتطرق على كل ابواب القرية اود ان اتناول الطعام عندك تمنعني منه سوف انالُ منك ايها الاحمق انما الفقير على نيته ......ومضى له يومين على ذلك الحال وفي احد الايام جلس الغني فقال بينُ وبين نفسه ماذا سيفعل حين اخذ غزالته الوحيده وانما الفقير يدعي الله ان يبدل حاله للافضل وجاء الغني الى منزل الفقير ولمن يجد اي احد في المنزل فقال هذه فرصتي لكي اخذ الغزال ولم يرني احد فاخذ الغزال هاربًا مسرعًا الى منزله وحين وصلهُ لمنزله وجد المنزل يحترق من دخل وخارجه ولم يعلم اين يضع الغزال وما الذي سيفعله الان في ذلك الوضع فرمى الغزال وذهب مسرعًا الى جيرانه فقال لهم ارجوكم ساعدوني ارجوكم ساعدوني فقالو له ماذا دهاك بماذا نساعدك ماذا حصل فقال لهم وهو يرتجف وخائفًا انما منزلي يحترق واريد منكم تساعدوني في اطفاء الحريق ونظروُٰ اليه نظراً مابعده نظره فقالو له لم نرى اي حريق اين هي فقال يا الهي انني رايت المنزل يحترق والان اين الحريق التي رأيتها وانصرفوُ عنه جيرانه ولم يرو اي حريق فقالو انهُ كاذب ودخل منزله وجلس يتسال نفسه لبضعة ايام ولمن يخرج خارج المنزل إنما الفقير اتى الى منزله فوجده منزله تنبت ازهار وريحان فقال يالله انني لم ازرع أزهارًا ولا ريحاناً ولم اسقي فكيف لي بهذا اشكرك ربي فسجدة ليحمد ربه وحين سجد ورفع من سجدته فلقى مكان التي سجده فيه ذهبًا باطن الارض و رد سجد ليشكر ربه على ما رزقهُ اما غزالته رد الية واصبح حالته للافضل انما الغني احترق منزله بجد ولم يجد من يساعده وإساءة حالته فدخل مصح العقلي....
(نصحيتي لكم اشكرو الله على ما انتم علية واحمدو الله على ما انتم فيه وفي نعمته )قال تعالى:
عسى تحبو شيئًا وهو شراً لكم
عسى تكرهو شيئًا وهو خيراً لكم
نــعــيــش بـلا هــدف🫡
YOU ARE READING
خطف الغزال
General Fictionقصة شابًا فقير ويتحول حالته للافضل واما الغني قد يدخل المصح العقلية بعد ان حقد على غزالة الفقير التي يترعرع فيها.