مُخلد في ذاكرتي.

3.9K 57 136
                                    

سلام

اول قصه لي لحد ينقد للأن ما اعرف
ايش طريقتي للسرد ف الله يعين

قصص مُختلفه كل جزء مُختلف

فكرة فيها قبل منام يعني بطلع معفنه
لا تنقدوا

اخطائ إملائية؟ عادي مشوها

يدخل المنزل بخُطى تكاد تحمله
و يتمتم بأغنيه و عيناه تفيض و تمطر نار
حرقته

.عيونك آخر آمالي.

تزداد شهقاته التي كانت مكبوته لأكثر من اسبوع
يُكمل الغناء بصوته الذي ذهب من البُكاء

.رميت اقداري فدربك
و صرت في عروق الدم
أحبك كثر ما سالت دموعي
و ما نسي ناسي .

يخطُ خطواته التي كانت اثقل مما سبق
مُتجه إلى غرفته التي اصبحت محطه للذكريات

يفتح الباب و كأنه يستقبل لحظات لن تعود
كُل رُكن لهُ ذكرى

ارتمى على سريره و عادت دموعه بالنزُل
فما لهُ غير الدموع؟

حدث سابق .

وقف و فتح الخزانه التي كانت مشتركه بينهم
و اخرج ثوب أبيض يحمل رأحت عشيقه
و بدأ بشمه و احتضانه

لا يصدق ما سيحدث
الثوب الذي كان يرتديه عشيق عند لقائهم
هو نفسه الذي سيرتديه في زواجه

اعاد الثوب مكانه و ذهب إلى الدفتر
الذي كان يُسجل أفضل ذكرياته مع عشيقه

احتضنه و عاود إلى سريره

12:00

عدت طراقات على الباب
جعل ذالك المسكين يفز من مكانه بسرعه
فتح الباب بأبتسامه عريضه
ضنن منه ان عشيقه اتى
فأذ به صاحب العماره

: الفلوس لو سمحت

عبس وجه صالح
قال بكل يأس

: اتصل على عبدالاله هو بيعطيك

:بس...

اغلق الباب بتأفأف و عاد إلى سريره الدافئ.
كم هو مشتاق ... و هل يُلام؟

نزل لصنع الافطار خوف من عودة عبدالاله
و يكون جأع

ذالك المسكين لم يُدرك بعد انهُ الان
عنده اهل فزواجه اصبح قريب

جهز الافطار و وضعه على الطاوله
مُنتضر بكل لهفه

مُختلف.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن