أستذهب مع أنك تعاني من الرهاب.....
رهابي الأكبر هو أن يحصل لها شيء......
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
يقولون الشر فضيع..... وأنا أقول أن الشر يولد من الفضاعة.... فهو ليس فطرة نولد عليها وإنما حصاد لما زرعته الحياة من ألم ومعاناة فينا.... وما هو شرير مثير دعونا نصدق القول بين بعضنا البعض
النقطة المميزة أن كل شرير مثير.... ودعوني أخبركم أن الشر مصنوع للنساء تحديدًا ملامحهن البريئة وخبثهن المخفي يجعل الحكيم يقع في مخالبهن... الوصفة أرسل لي نجمة في الخاص وستحصل عليها...
"هو هنا أخي لا أصدق أن ستيفان استدعاه بنفسه... أخيرًا سيكتمل كل شيء"
"جوديث لو ظللت وراء الأمر لن يكتمل شيء"
وقبل أن تجيب جوديث من الجهة الأخرى دخل ليو فأغلق جورج تلقائيا الهاتف يناظر ابنه الشاحب ونظرات الحزن التي رمقه بها وهو يقول
"أتمنى أني لا أقاطعك... والدي"
"لا...قل مالديك"
"سيرا.... زوجتي مختفية من أيام لا أثر لها... هل هناك احتمالية لاختطافها"
ضحك الأب بخفة تحت نظرات استغراب ليو.... لكنه عض على وجنته وهو يقبض فكه كي لا يقول شيئًا أحمقًا لوالده....
"تزوجت دون إخباري ولديك إبن بطول ساقي تقريبًا....ولا تستطيع حل مشكلة اختفاء زوجتك... اه ربما أعلم أين هي... لحظة... هجرتك لأنك عديم فائدة"
ظل ليو يناظر والده بنفس نظرة الحزن يتذكر والدته وماسيكون جوابها لو كانت على قيد الحياة فقط لو كانت هنا بجانبه...
وقبل أن يتفوه بحرف وإجابة والده دخلت لاريسا... زوجة والده الشيء الوحيد الذي يكرهه بعد والده...ولشدة اهتمامها مرت وكأنها لم تره تلف ذراعها حول خاصة والده تهمس له بشيء في أذنه يجعله يبتسم وهو يتقدم متناسيا ابنه الذي وللحظة كانت أعينه الزرقاء على وشك البكاء لكنه تنفس بعمق وهو يخرج يغلق الباب قوة ليتردد صوته على طول الرواق.... وسار في الرواق يتذكر ٱخر ليلة رٱها فيها تركها تعود وحدها لو فقط نزل خلفها لما كانت غائبة الٱن....
وهو في طريقه يناظر الأرض ارتطم بأرانا التي كانت تراجع ملفاتها عبر الهاتف لكنها وفور رؤيته بتلك الحالة أغلقته تضعه في جيب بنطال الجينز خاصتها...
"ليو ماهذه الحالة؟!.. هل فعلت أختي شيئًا؟!.. "
"ليتها كانت هنا لتفعل... "
أنت تقرأ
البطاقة الرابحة
Acciónفي بحر المجاهيل غرق أكبر زعيمان في عالم المافيا.... حيث تحارب ضد المجهول...لا أحد في صفك....أنت فقط لنفسك بين سبعة ظلال حصرا هما الاثنان في حلقة لا نهائية من الألم والمعاناة...... هنا بدأت حربهما.... هنا بدأت الرواية....