مَـهجور |تَ.گ

لمحة عنه

.
انه معقد لوصفه . خطير وليس من السهل فهمه
انه سيئ ومؤذي مؤلم ومسيئ ...

الخذلان كان رحيلك حين ملاتني بك.
كان خطأي ...
كان ذنبي وخطيئتي

انا رجل لا يخون العهود حين يحب لكنك خنت كنت عهد قد عاهدت محبوبك به

اين حبك لي ...

اين انت اخبرني.

بين غياهب الظلام في ذات البؤس المعهود اقف هناك في غرفة ظلامها لا يعني اي شيئ بي .
الم يكن الظلام يخيفني ، الم يكن يصيبني بضيق لا يطاق ....
لما الان انا اقف هنا في السوداء ولا تضيق انفاسي ... لست أرتجف ولا أبكي لست أقيم شيئًا سوى الفوضى بداخلي. 

فوضى عارمَة لا تنتهي ... أفكاري مصابيح محترقة ، قطع زجاج متناثرة أفكار غير متكاملة ، غير متواصلة ليست مرتبطة ولا منظمة ولا أي من هذا ...
أفكاري تضيع وتضيعني ...

أبحث عني بين أنفسي ولا أجدني ... أينني و أين الأنا بي ...

أجد الغير ،الغائِب والحاظر منهم ، هو وهي وحتى جموع الناس أجدها فيني

لاكنني لا أجد نفسي ...

متناقض وسيئ وشبه ميت بجسد حي .

أقلفبعد عناء أمُد يدي يمينا و أتلمس قماش قميصي .
لا يكفيني اِرتدائه أبدا بل ويصنع مني اللا شيئ بوجود قميص واسع بثلاث اضعاف عني. 

ابدوا تماما كانا فيه ...
تماما كما أنا التي لا اجدها ولا اجد تفاصيلها بين افكاري اجدني في هذا القميص هكذا ...

اقف بعيدا عن الباب بخطوات استمع لصوت الزملاء يتزاحم هنا وهناك احدهم اشعل الموسيقى ...
والكعادة كما انا .
اقف وابدا بالرقص بكل ضياع ارقص كجنوني بداخل بهدوء بدون صوت ... افتح النافذة ابدوا كحقل مزهر يرقص بسعادة في صباح هانئ ...
بينما اقاوم تعبي الذي يخدرني اكمل الرقص

لا باِس ان لم أنم الليلة هذا معتاد . بعد  ان حشرتني في سروالي اخرج للرواق وارقص وابتسم واضحك أمام الجميع ...
الكل يضحك لجنوني
وانا القي الصباحات عليهم والقبل .

تتزامن ارجلي مع اغلاقي باب الغرفة بالمفتاح ثم نحو غرفة معينة اتجه .

اتوقف حين اصل للحمام ... اوه الماء عاد

اغسل وجهي سريعا ومسحه باطراف قميصي السفلية ثم أركض واقفز واصرخ

"ليلي"