الى أن جاء معاد الإمتحان أخيرا
ميلي " هل أجبت جيدا "
مينقيو " كيف حالك يا ميلي "
ميلي " بخير و كيف حالك أنت "
مينقيو " بخير حاليا كيف كان الأمتحان "
ميلي " تمام التمام و أنت "
مينقيو " لقد كان جيدا شكرا لك على المحاضرات لا أعرف ما الذي كنت سأفعله لو لم تكوني "
ميلي " أنا لم أفعل شيء مميز أبدا "
مينقيو " هل ستذهبي الى المنزل"
ميلي " نعم هل هناك شيء "
مينقيو " هل من الممكن ...... ممكن أن ..... أن أوصلك "
ميلي " أنا أسفة لكن لا "
مينقيو " حسنا على راحتك ..... و إنتبهي الى نفسك جيدا "
ميلي " و هل إستسلمت بهذه السرعة ، من أول كلمة لا إنسحبت .."
مينقيو " أه هه ههه لا لم أقصد ذلك . أنت عنيدة جدا و إن قلت شيء لن تتراجعي عنه "
ميلي " الى اللقاء يا سيد كيم مينقيو.... ._."
إختفت إبتسامة ميلي و ودعت مينقيو ، حجة أنها حزينة من عدم إلحاحه عليها . و هو لن يقوم بتركها طبعا و تتبعها ركضا
مينقيو" حسنا لا تحزني . . . إنتظريني . . . يا مجنونة
عاد مينقيو الى المنزل قبل والدته و ذخل الى غرفته إستحم و غير ملابسه و جلس على كرسي المكتب ، كان يخرج الكتب من الحقيبة و لاحظ أن هناك ضوء يخرج منها ، مد يده و أخرج الكتاب الذي كان قد نسي أمره تماما ،
فتحه على صفحة معينة و كان مكتوب فيها
﴿/أترك شعرك ينزل على عيناك /﴾
و بدأت كتابة أخرى تظهر و كانت عبارة عن
﴿/هكذا تبدو أوسم /﴾
و بعدها ظهرت رسمة لوجه مبتسم و هو يغمز ، كان مينقيو يضحك فقط و هو يقول
مينقيو " ما هذا الكتاب العجيب "
نظر الى الكتاب و وجه له الكلام
مينقيو ،" أتعرف أنا كنت أقول أنك لعنة .. لكن بعد كل الذي حصل معي بسببك .... أنا أرى أنك لست كذلك ... أنا أشكرك ... المغامرات التي ذهبت اليها معها و الحوارات التي دارت بيننا كانت هي أجمل شيء حصل معي ... لكن أتعرف أيضا أنا خائف من شيء ما .... أنا خائف بل و مرعوب أن يكون هذا مجرد حلم .... أنا خائف جدا أن يأتي يوم و أصحى من النوم و لا أجدها ... لا أجد أكثر شخص كان معي في وقت صعب و التي أطلعتها كل جانب من حياتي .... أتمنى أن لا يكون هذا حلم ... لأن .... لان .... لانني أنا قد سبق و أحببتها ... "
وبعد مرور أسبوع ظهرت كتابة على الكتاب مرة أخرة و كانت عبارة عن تاريخ المغامرة القادمه في الثامن من شهر ديسمبر ، جهز كل منهما حقيبته و إنتظرو منتصف الليل حتى يتم نقلهما لأجل أن تبدأ المغامرة الجديدة .
و مرة وحدة وجدنا أنفسنا في .....
أنت تقرأ
عالم الآثار كيم مينقيو
Adventureأترى يا مينقيو فضولك أين اوصلنا ،, هدا المكان لا مفر منه , كيف سنعود الان ؟؟؟؟؟