" أحنُ إليكَ أسمَري ، مُشتاقٌ لِسماع وَرؤية أدَق تَفاصِيلكَ مَن فَضلكَ عُد إليّ وَكفَاكَ تَعذيبًا لِي "
-يُونقي .-
- المُهيمَن ؛ بَارك -
-
مُستلقًا هُو يُحدقُ بِسقف الغُرفة وَكأنهَا لوحةٌ مَا ، عَقارب السَاعة تُشيرُ إلى الحَادية عَشرة قَبل مُنتصف الليل وَلازَال عَاجزًا عَن الخُلود لِلنوم ، النُوم لَم يَزُر عَيناهُ مُنذُ أيَام وَالأرقُ قَد لازمهُ مُنذُ ذَلكَ الحِين .
شَعر يُونقي بِروحهِ تَذبلُ تَدريجِيًا ، كَان عليهِ الأعتِراف أنهُ يَفتقدُ النَوم بَين أحضَان أسمَرهِ الدَافئ ، يَفتقدُ الشُعور بِجلدهِ ضَدهُ .
مُشتاقٌ هُو إلى رَائحة عِطرهِ الثَقيل وَالمَمزوجِ بِالروائح السِيجارة ، مُشتاقٌ لِسماع صَوتهِ الغَليظ يُداعبُ مَسامعهُ وَكلامتهُ الحُلوة تَنسابُ مَن فَمهِ بِسلاسة ، وَمُجددًا يَفتقدُ رُؤية تَقاسيم مَلمحهِ الوَسيم والأثَري .
وَلكن لَم يَكُن عَليهِ فَعلُ شَيء سِوى تَوبيخ نَفسهِ ، كُل هَذا حَصل بِسببهِ ، لو أنهُ لَم يُشكك بِحُب الآخَر لهُ لو أنهُ لَم يَشُك بِأنهُ يَخونهُ لَمَ تَركهُ جَيمين لِوحدهِ .
بِمُفردهِ بِهذه الغُرفة البَاردة وَالتي بَدت مُوحشة لهُ ، كُل شيء يُذكرهُ بِرجُلهِ الأسمَر ، كُوب قهوتهِ المُفضلة ، مِلائات السَرير الذي شَهد عَلى تَلاحُم جَسديهُما ، صُورهُ المُعلقة بِالحَائط وَفوق الطَاولة ، لَازالَ يَتذكرُ حديث الأكبَر لهُ قَبل أن يَتركَ الشَقة .
' سَأتركُ لكَ الشَقة لِفترة ، وَحتى هَذا الحِين لَا تُفكر بِالأتصَال بي إلى أن تُفكر بِأقوالكَ وَأفعَالك ! '
أنت تقرأ
「 مُشتاقٌ إليكَ | YM 」✔
Romanceأَحُنُ إِلَيْكَ أَسْمَرِي ، مُشْتَاقٌ لِسَمَاعِ وَرُؤْيَةِ أَدَقِّ تَفَاصِيلِكَ ، مَنْ فَضْلِكَ عُدْ إِلَيّ وَكَفَاكَ تَعْذِيبًا لِي . -يُونمِين ؛ وَانشوت .