1/1

5.2K 135 10
                                    




مِينكُوك - المُهيمَن بَارك .

مِينكُوك - المُهيمَن بَارك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








عَاد الألفَا بَارك جَيمين إلى مَنزلهِ أخيرًا بَعد أن جَال حَول القَطيع لِمعرفة أحتِياجتهُم ، وَكونهُ الألفَا القَادم المُستقبلي تَوجبَ عَليهِ فَعلُ ذَلك .

عِندمَا عَاد جَيمين إلى المَنزل جَال بِنظرهِ هُنا وَهُناك بَحثًا عن هَيئة رَفيقهِ الصَغير وَقُرة عَينهِ ، بَدى المَكان هَادئًا وَفارغًا بِشكلًا أقلقَهُ ، تَساءل أين يُمكن قَد يَذهبَ صَغيرهُ ؟ .

" جُونغكُوكي ، لقَد عُدت ! أين أنت ؟ "

سَأل جَيمين بِنبرةً صَاخبة وَقَلق تَخللها ، وَلكنهُ لَم يَتلقى أي رَد يريحهُ ، لذا صاح مُجددًا ولكنهُ لم يَتلقى أجابه .

" إلن تُرحب بِزوجك ؟ "

نَزع حذاءهُ وَمعطف الفَرو الرمادي خَاصتهُ مُعلقًا أياهُ جانبًا ، سَار حَافيّ القَدمين بَينما يَتفقد جَميع الغُرف وَالأماكن الأُخرى .

كانت غُرفة نومهُما هُو المَكان الوحيد الذي لَم يَبحث فيه لِذا كان قَد هرول إلى هُناكَ بِسُرعة ، وَلج لِلداخل ولكن مُجددًا ما قَابلهُ هُو الفَراغ .

تَسلل إلى مَسامعهِ أنين مُتألم صَادرًا مَن الحَمام المُتصل بِالغُرفة ، تَنهد جَيمين بِأرتياح بَعد أن أدركَ تَواجد جُونغكُوك خَاصتهِ هُناك ، تَقدم بِخطاهُ إلى باب الحَمام المُغلق .

" جُونغكُوك هَل أنتَ بِخير ؟ "

سَأل جَيمين مُجددًا بَعد أن قرب رأسهُ من البَاب يَستمعُ إلى أي صَوت يَصدرُ مَن الجَهة الأُخرى ، أنينُ مُتألم وصل إلى مَسامعهِ وكانت أعلى مَن السَابق .

" جُونغكُوك ! أتسمعُني ؟ أفتح البَاب ! "

" إلفَا أنَا بِخير لَا تَقلق ! "

تَحدثَ جُونغكُوك أخيرًا قَاطعًا صمتهُ ، ولكن ذَلكَ لم يَكُن كَافيًا حَتى يُقنع الألفَا . أدَار جَيمين مَقبض البَاب مِرارًا وَلكنهُ مُقفل لِذا وَبِهدوءًا شَديد وَبِغلاظة صوتهِ نَطق .

「 أُومِيقَا حَامل | MK 」✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن