مِينكُوك - المُهيمَن بَارك .
عَاد الألفَا بَارك جَيمين إلى مَنزلهِ أخيرًا بَعد أن جَال حَول القَطيع لِمعرفة أحتِياجتهُم ، وَكونهُ الألفَا القَادم المُستقبلي تَوجبَ عَليهِ فَعلُ ذَلك .
عِندمَا عَاد جَيمين إلى المَنزل جَال بِنظرهِ هُنا وَهُناك بَحثًا عن هَيئة رَفيقهِ الصَغير وَقُرة عَينهِ ، بَدى المَكان هَادئًا وَفارغًا بِشكلًا أقلقَهُ ، تَساءل أين يُمكن قَد يَذهبَ صَغيرهُ ؟ .
" جُونغكُوكي ، لقَد عُدت ! أين أنت ؟ "
سَأل جَيمين بِنبرةً صَاخبة وَقَلق تَخللها ، وَلكنهُ لَم يَتلقى أي رَد يريحهُ ، لذا صاح مُجددًا ولكنهُ لم يَتلقى أجابه .
" إلن تُرحب بِزوجك ؟ "
نَزع حذاءهُ وَمعطف الفَرو الرمادي خَاصتهُ مُعلقًا أياهُ جانبًا ، سَار حَافيّ القَدمين بَينما يَتفقد جَميع الغُرف وَالأماكن الأُخرى .
كانت غُرفة نومهُما هُو المَكان الوحيد الذي لَم يَبحث فيه لِذا كان قَد هرول إلى هُناكَ بِسُرعة ، وَلج لِلداخل ولكن مُجددًا ما قَابلهُ هُو الفَراغ .
تَسلل إلى مَسامعهِ أنين مُتألم صَادرًا مَن الحَمام المُتصل بِالغُرفة ، تَنهد جَيمين بِأرتياح بَعد أن أدركَ تَواجد جُونغكُوك خَاصتهِ هُناك ، تَقدم بِخطاهُ إلى باب الحَمام المُغلق .
" جُونغكُوك هَل أنتَ بِخير ؟ "
سَأل جَيمين مُجددًا بَعد أن قرب رأسهُ من البَاب يَستمعُ إلى أي صَوت يَصدرُ مَن الجَهة الأُخرى ، أنينُ مُتألم وصل إلى مَسامعهِ وكانت أعلى مَن السَابق .
" جُونغكُوك ! أتسمعُني ؟ أفتح البَاب ! "
" إلفَا أنَا بِخير لَا تَقلق ! "
تَحدثَ جُونغكُوك أخيرًا قَاطعًا صمتهُ ، ولكن ذَلكَ لم يَكُن كَافيًا حَتى يُقنع الألفَا . أدَار جَيمين مَقبض البَاب مِرارًا وَلكنهُ مُقفل لِذا وَبِهدوءًا شَديد وَبِغلاظة صوتهِ نَطق .
أنت تقرأ
「 أُومِيقَا حَامل | MK 」✔
Romanceعَانَى الْأُوْمِيقَا مَنْ الْإِلْمِ لِأَمْتِلَاءِ نَهْدَاهُ الْبَارِزُ ، وَمَعَ حَمْلِهِ لَمْ يَكُنْ الْأَمْرُ يُسَاعِدُ ، الْأَلْفَا وَجَدَ طَرِيقَةً لِأَرَاحَةِ الْأُومِيقَا الْخَاصِّ بِهِ . -مِينكُوك ؛ وَانشوت .