ما دُمتُ حياًّ

85 4 4
                                    

مرت الأيام بسهولة

(01ماي)
باجتماع في قاعة الاجتماعات
لتقول
_ماهذا التقرير اتعتقد اننا سننشر هذا في شاشات نيويورك، اتعتقدها مزحة ام ماذا ماهذا بحق الجحيم كونوا جديين لسنا نلعب..
لتنهض من مكانها بغضب مرجعة الكرسي للوراء ثم أكملت
_غداا ان لم أجد تقريرا يعجبني من الأفضل ان تقدمو استقالتكم جميعا قبل ان اطردكم

لتخرج و تتركهم
انها رئيسة عصبية و صاارمة
هذا ما يتداول بين الموظفين
هناك من يمقتها و هناك من يحسدها، و هناك من يغار منها و لكنها لا تهتم بحق

زااد توترها هذه الأيام اقترب موعد الخطبة
تمشي في احد طوابق الشركة و سكرتيرتها تجاري خطواتها السريعة متوجهة الى مكتبها
لتقول
_ما هي مواعيدي اليوم

لترد السكرتيرة موجهة ملفا لها
_هاهو عقد التعاون مع مجموعة اديسون الامريكية اقرأي العقد و ووقعي اذا كنت موافقة على شروطه و بنوده، و لديك موعد مع مديرها الليلة الساعة08 ليلا في مطعم ستالين.

قالت و هي عند باب مكتبها
_حسنا هذا فقط صحيح؟

لترد السكرتيرة
_نعم، و ان احتجتني فقط استدعيني

لتومأ لها آنا
و تدخل المكتب و تغلق الباب

و هي تقرأ العقد
هاتفها يرن
المتصل هو"المتعجرف"

لتقول
_لما يتصل هذا الآن لم يتصل بي منذ ان تحداني، لننظر ما يريده

لترد على الهاتف
ليقول
_أين انت لؤلؤة؟

لترد عليها بتكبر عدم اهتمام
_لما تسأل، و من انت لتناديني لؤلؤة؟

ليرد عليها
_زوجك المستقبلي يسأل أنسيتي؟

لترد
_هاا زوج ههه، لا تستحق هذا اللقب حتى، على أية حال انا أعمل

ليقول
_انزلي انا انتظر في الطابق السفلي امام المدخل

لترد عليه
_انا مشغولة

و أغلقت الخط
و ما هي الا دقائق
و تسمح صراخ في الخارج

و يقتحم مكتبها و السكرتيرة معه تقول
_انتظر حتى استأذن منهااا لا تدخل

يتقدم منها و يقول
_هاا تغلقين الخط في وجهي

لتبعد نظراتها عنه و تمررها للسكرتيرة و تقول
_شكراا اخرجي و أغلقي الباب

𝚈𝚘𝚞 𝚖𝚊𝚍𝚎 𝚖𝚎 𝚠𝚎𝚊𝚔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن