5🖤

161 15 13
                                    

______

أقترب أرثر ببطئ من أليزا ليعقد حاجبيه بحيره من وضعها كانت متوتره و وجهها تحول للون الأصفر واضح وضوح الشمس أنها مرتعبه

أرثر:"أليزا من تكلمين؟ "

أبتسمت بينما تخفي الهاتف خلفها لتقفل الخط مع دانيال الذي سمع كل شيء

اخرجت هاتفها ترفعه له لينظر
أليزا:"لا شيء أنها فقط أمي"

أرثر:"أوه فهمت.... أريد لقائها عن قريب.. أقصد والدتك"

أختفت أبتسامه أليزا ليصبح وجهها محتار من أمر أرثر
أليزا:" لماذا تريد مقابلتها؟"

أرثر:"لأنني أريد رؤيه والده زوجتي" أبتسم نهايه بلطافه جاعلاً الواقفه أمامه توسع عينيها لتنزل رأسها تنظر للأرض تتجنب ألتقاء عيونهما تشعر بخدودها تحمر لتشتم بداخلها

لماذا أنا متوتره وبطني أشعر بشعور أنعقاد في بطني وكأن الأمر الذي يحدث يعجبني أو أريده لكنه جزء من خطتي لا أكثر والأمور تطور بيننا بسرعه

لم أشعر بما يحدث حولي حتى شعرت بأصابع تلمس فكي وترفعه لتلتقي عيني بتلك العيون ألخضراء بقيت أحدق عميقاً داخلها أشاهد نفسي من خلالها أوليس من يحب شخصاً تلمع عيونه به أنا أرى نفسي تلمع خلال عيون أرثر ألتي لم أنتبه لجمالها فقط الأن فالأنشغال في خطتي هو الذي جعلني لا أنتبه لجمال الواقف أمامي

أرثر:"أليزا لا تشعري ولا تظني أنني لست جاد بكلامي.... أنا أح"

لم يكمل بسبب رنين الهاتف أردت الأبتعاد لكنه أمسكني من خصري يمنعني من التحرك نظرت له لأجد نظراته تحدق بي بهيام لم يسبق وشعرت بتلك المشاعر مع أي أحد من قبل رغم أنه قد أعترف لي شخص بحبه من قبل
لطالما فكرت أن أرثر شخص لطيف وقلبه نقي لذلك حبه هوَ حب نقي ولكن أنا لا أستطيع أن أتحمل هذا الحب

أرثر:" هل تظنين أنني سأتركك ولن أكمل ما أردت قوله فقط من أجل رنين هاتف"

نطقت أليزا بصعوبه تغمض وتفتح عينيها تحاول تجنب تلك المشاعر "ولكن قد يكون أمر مهم" تقصد أنه ربما يوجد أمر مهم وراء ذلك الأتصال

أرثر:"ولكنكِ أهم لذلك دعيني أكمل كلامي"

أنا أعرف ما سيقول هو سيعترف لي بحبه أنا أعرف ذلك ولكن لا لا أستطيع سماعه لا أستطيع لقد جربت هذا الأمر من قبل ولا أريد أن أجربه مره ثانيه

أرثر:"أليزا أنا أحبك"أعترف بهدوء ليفزع عندما بدأت اليزا تتنفس بصعوبه بينما تضع يدها على قلبها وتنفي برأسها

أرثر بصراخ:"أليزا هل أنتي بخير.... ما الأمر" أبتعدت عنه بينما تمسك قلبها وتقوس ظهرها لتزداد صعوبه الأمر فهي سقطت على الأرض مغمى عليها

صرخ أرثر بقوه بأسمها بينما يضرب خديها بخفه يحاول أيقاظها ولكن لم يجدي الأمر نفعاً مما أظطره للتفكير بالأتصال بالأسعاف

أمسك هاتفه الذي كان سينفجر من كثر الأتصالات وكانت من زملائه من عصابه وحتى القائد ابراهام

لم يهتم لأن وضع أليزا أهم كتب رقم الأسعاف ليتصل بسرعه ويخبرهم عن الوضع وعن العنوان

يتبع.....
جمعه مباركه♥️

أعتذر لأن بارت قصير بس من بارت الجاي راح اخلي بارت طويل 3000كلمه وكمان تنزيل مراح يكون بس يوم جمعه

 spy /فتاه أصبحت جاسوسهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن