كن صاحب الرأي ايها القارئ لاتقرأ فحسب بلهارباً حتى من نفسه اتضنه اتٍ اليك؟
.
يخرج مسرعا، من منزله مرتدياً ملابسه الانيقة المريحة للنظر يراجع في اوراقه اثناء مشيه السريع دون الالتفات او رؤية الامام
متوجه الى منزل أحّد المستثمرين الكبار في مشروع مهم للشركة سيطلق عن قريب ويريد ذو العين الحادة ان يترأس المشروع تلك الخطوة هي الخطوة الاولى والكبيرة لسحق ذات اللسان السليط
*
"اوه...اعتذر لم اقصد يا انس...ة ابنة العاهر "
*
"ذو المقاس الصغير؟"
*
"لاتناديني بذلك يا شبيهَ الرجال!"
**
"يناسبك اللقب دعنا من ذلك ليس لدي الوقت لاشتمك انا في عجلة من امري "
**
"ومن قال ان لدي الوقت انا رجل مشغول جدا"
**
"اراهن ذلك "**
ضل الاثنان يمشيان بهدوء الى ان لاحظا ان كلاهما لديه نفس الوجهة لتردف انابيلا بسرعة
**
"اخر من يصل ابن رقاصة "
**
"ايتها العاهرة "
**
المسمومة والمتلاعب كلاهما في سباق ماراثون من اجل عجوز غني يعيش في منزل منعزل
**
تتسائلون لما لا يستخدمون السيارات ...حسنا الشخص هم في طريقهم اليه لديه رهاب من السيارات يعيش في عزلة تامة بعيد عن الضوضاء لكن ليس بعيد عن مكان الاثنان**
قامت بركل احد المارة واخذ دراجته ورمي المال بشكل عشوائي ربما قد رمت مئات الدولارات الان
**
"انتي تغشين !"
**
"احب اللعب بقذارة،"
**
"سيدي انا اعتذر لكن علي استعارة دراجتك...اعطني اياها واللعنه! "**
الان من الماراثون الركض الى سباق دراجات خطير كاد تايهيونغ ان يسقط من فوق حافة
**
"راحت علي افضل مشهد كنت ستصبح حساء شمندر"
**
اخيرا الوجهة الاخيرة
**
"ابتعد عن طريقي وللعنه "
**
"انتي اللعنه الكبرى هنا "
**
ليتوقفا عن محاولة قتل بعضهما بسبب ضجيج الذي داخل المنزل
**
واجل انها جنازة ...توجها خلف حديقة المنزل ليجدا الكثير من الناس مرتدين ملابس سوداء يلاحظهم الخادم الكبير ليشرح لهم القصة
**
"سحقا العجوز مات "
**
"احترمي الجنازة يا ثور "
**
"لاتعلمني يا بقرة "
**
هل انتما السيد والسيدة واترسون ؟
**
"عذرا؟"
**
"ابي حدثني عنكم قبل رحيله ...ولديه وصية تخصكم "
**
قفزت انابيلا لتسبق تايهيونغ الذي كاد ان يقول انهما ليسا من تعتقد
**
"في الواقع نعم انا ليزا وهذا زوجي العزيز !"
**
"اتمزحين؟!"
**
ضربت خصره بكوعها ليتأوه وجعاً لتهمس له دون ان يلاحظ احد
**
"افعل كما اريد ان كنت تريد الشركة "
**
"نعم انا زوجها العزيز "
**
اسبق وقلت انكما كاذبان فاشلان.
أنت تقرأ
Toxic VS Player
Romanceحياة الاثنين اصبحت غطاء للاخر كل منهم له خوف وكل منهم له قصة لكن الاثنان احمقان لن يجرأ اي منهما على فتح قلبه للاخر لكن الحياة لها مؤخرة ايضا وان ارادت ان تجعل مؤخرتان في نفس الفراش ستفعل بالتأكيد اقر بأن هذا عملي الخاص ولو في تشابه بينه وبين رواية...