الفصل الرابع.

150 5 0
                                    

"اعني- أنه ليس بهذا السوء" قالت ايتانا حتى تصفعها تايلور على ذراعها، "عندما أخبرتكِ أنني أريد حفل مبيت في منزلي حتى انسى مشاكلي لبعض الوقت لم يكن هذا ما قصدته" قالت حتى تتنهد الفتاة الأخرى قليلاً، "على اي حال، بيجامتكِ هذه مريحة للغاية، سأستعيرها في وقتٍ لاحق" قالت حتى تحرك تايلور رأسها موافقة.

"اعتقد أنه لا يزال يحبكِ" قالت ايتانا بعد القليل من الصمت حتى تشهق تايلور، جلست تايلور على السرير لتنظر إلى صديقتها إلى كانت نائمة على ظهرها بينما تضع قدماً على الأخرى، "ما هذا الهراء؟!" قالت الفتاة حتى تجلس ايتانا أيضاً من وضعيتها، "ألم تري وجهه عندما قلت انكِ مستعجلة؟! ظن انكِ في طريقك لمقابلة شخصٍ ما، كان يحترق في مكانه تايلور! لا تكوني حمقاء!" قالت بصوتٍ عالٍ حتى تشير لها تايلور بأن تصمت.

"لا تكوني حمقاء!" همست ايتانا بصراخ حتى تتنهد تايلور بضيق، "الأمر هو أنني امتلك كرامة فحسب، لن اعود له و كأنه لم يفعل شيئاً في الماضي" قالت حتى ترفع ايتانا حاجبها ساخرة لصديقتها، "تايلور، لقد حظرته من مواقعكِ كلها و رفضتي التحدث إليه من هاتف والدتكِ، و كنتِ تأتين لمنزلي عندما يأتي إلى المدينة في العطلة حتى لا تقابليه، ماذا عليه أن يفعل أيضاً؟! على الرغم من كل هذا و لا يزال الشاب يحاول" قالت ايتانا حتى تصمت تايلور قليلاً، "و اظن انكِ لا تزالين تحبينه أيضاً" قالت من العدم حتى تشهق تايلور بقوة.

"من اين أتيتِ بهذا الآن؟!" همست تايلور بصراخ حتى تبتسم صديقتها بسخرية، "بحقك تايلور، في السنوات الأربع للكلية لم أراكِ تحادثين شاباً واحداً، حتى عندما تم اختيار ماركينيوس ليكون شريكك كدت تنفجرين، هل تعلمين كم من الشبان الوسيمين حاولوا التحدث إليك و قد رفضتِ النظر إليهم حتى؟" سألت ايتانا حتى تضحك تايلور ساخرة، "حقاً ايتانا؟! لأنني احاول ان اكون ناجحة في دراستي و ألا اجد شيئاً يعطلني إذا انا لا اريد المواعدة بسببه؟ هذا كل ما فكرتي فيه؟!" سألت الفتاة حتى ترفع ايتانا أنفها متضايقة من تفكير صديقتها الغبي.

"دعينا من هذا الأمر، أنتِ طبيبة نفسية، يمكنكِ قراءة لغة الجسد، هل رأيتي اي إشارة بأنه يكذب عندما اعتذر أو حاول التحدث إليك؟" سألت ايتانا حتى تصمت تايلور لعدة ثواني، "هذا ما توقعته" قالت ايتانا حتى تتنهد تايلور بضيق، "ايتانا لا تجعلي الأمر اصعب" قالت الفتاة و هى تستلق على السرير مجدداً حتى تنظر إليها صديقتها غير عالمة بما عليها فعله معها، لما تايلور عنيدة بهذه الطريقة؟!

"حسناً، سأقول هذا للمرة الأخيرة، الفتى حاول الاعتذار و قد رأيتي أنه لم يكذب! يمكنكِ مسامحته و إراحة ضميرك طوال الشهرين و النصف لأجازته، أو عاني طول هذه المدة بسبب عنادكِ هذا" قالت ايتانا و هى تربع يدها غاضبة، عم الصمت لثانية ثم كسرته تايلور، "لما في اعتقادك أنه قد غادر بدون أن يخبرني؟ لقد قال عذراً لا يصدقه الطفل الصغير" سألت الفتاة على وشك البكاء حتى تستلقي صديقتها إلى جانبها حتى تضمها إلى عناق دافئ.

Second Chance / بيدري جونزاليس Where stories live. Discover now