" Flash back "في منتصف ليفربول يوجد منزل أشبّه بالقصر ، كلاسيكي مميز بتصميمه ، لعائلة عريقة معروفه في المنطقه
ليلة شديدة البرد والأمطاركنت أنا هناك ، الابنة الصغرى للدوق في ذلك الزمان
كنت ألهو مع أقاربي في حجرتي إذ بي ارى ابي يدخل الحجرة
بوجه اقل ما يقال عنه غاضبلا انكر . أنا خائفة جدًا لم ارى ابي بهذا الانزعاج من قبل
كان وكأنه وحش !أمسكت بي فيكتوريا وأخرجتني من تلك الحجرة برفقة أقاربي
كان الجميع خائف بسبب ابي ، لم يكن هكذا طوال حياته
انه لأمر غريب صحيح ؟ سوف أخبركم ما اكتشفته لاحقًا" ماذا تفعل الم تكتفي من هذه الأفعال كريستوف ! سوف انفجر من غيضي منك ، أنت شخص أناني أخبرتك انني أحببتها ولم ارد ان أخونك او اسحرها "
هذا كان كلام والدي على الهاتف مع الشخص مجهول الهوية" لماذا تستهدف ابنتي ؟ استهدفني أنا ! أنا من تبحث عنه لا ابنتي وعائلتي "
صدح صوت والدي الحجرةولا أخفيكم كنت استمع لكل شي بسرية تامة لكي افهم سبب
غضب والدي لهذه الدرجة" ان اقتربت من عائلتي اقسم لك لن تبقى على قيد الحياة هل
تفهمني كريستوف !"
ومن ثم اسمع صوت رمي الهاتفكان هذا مؤلم ، عن ماذا يتحدث ابي ؟ ومن هذا الشخص ؟
ولماذا يهدد بخطف احدنا !؟حسنا هذا يكون صديق والدي المقرب سابقًا
يدعى كريستوف ديفيس ، مشعوذ ؟
اجل ابي كان صديق مشعوذاو بالأحرى كان مشعوذًا ايضًا !
طلب كريستوف من والدي ان يسحر والدتي .
كان يريده ان يسحرها بسحر يجعلها تقع في حب
كريستوف ؟نعم ، كريستوف يحب والدتي ، كانت معه في نفس الكلية
واحبها حبًا جمًا ، كان شديد التعلق بها والجميع يعلم ذلك
إلى ان أتى يوم وأعترف فيه كريستوف بمشاعره لوالدتي
لكنها رفضته ، كان قرر صائب لانني لن اتحمل ان يكون والدي مختل عقلي !حسنًا ، فقد كريستوف أعصابه عندما تعرض للرفض
وحدث ما حدثعندما اخبر كريستوف والدي بسحر صوفيا والتي
هي والدتي ، دار شجار حاد بين والدي وكريستوفإلى ان اطلق والدي الرصاص على كتف كريستوف وفر هاربًا .
قد تعرف والدي على والدتي بعد هذه الاحداث
وبعد قصة حب طويلة دامت لخمسة سنوات
تزوجا ، وأنجبا أختي الكبرى ڤيكتوريا
ومن ثم ولدت أنا ، اماياحسنًا انتهيت الان من سرد قصة والدي ، سوف أخبركم ما حدث بعد تلك المكالمة الغريبة
بعد انتهاء ابي من مكالمته دلفت امي للحجرة واغلقت بابها
اخذ كلامهما ساعات طويلة شعرت فيها بالقلق والخوف
خصوصًا بعد سماعي لحديث والدي مع ذلك الغريب المدعو بكريستوفانتهت تلك الليلة بهدوء شديد ، لم يكن معتادًا ابدًا
وفي صباح اليوم التالي
استيقظت بسبب صوت والدتي ، كان صوتها جميلًا ، كانت تغني لي
دائمًا قبل نومي وكنت دائمًا ممتنه لذلك
أيقظتني بقبلة لطيفة على جبيني ، واخبرتني انها بانتظاري هي وابيغريب بعض الشي ، ليس من المعتاد على ابي ارسال احد
لإيقاظي ان كان سيخبرني بشيأومأت لامي وذهبت للاغتسال ، بعدها نزلت لوالدي
وكانت مائدة كئيبة نوعًا ما ..
لماذا وجه ابي شاحب لهذه الدرجة ؟ لماذا لا يتواجد الخدم كالعادة ؟توقف عقلي عن طرح الاسئلة عندما نطق ابي اخيرًا
" ابنتاي ، اعتذر لكما لكن علي الذهاب أنا وامكما في رحلة صغيرة
لمكان بعيد قليلًا ، يمكنكما الاتصال بنا من هاتف الينا ان أردتما ، اعتذر
لكما مجددًا لكن يجب علينا الذهاب "رائع ، هذا اسوء خبر اسمعه ، لماذا ؟ لم يذهبا والداي ابدًا لمكان
بدوننا حتى لو كان للعمل ، انفطر قلبي لهذه الرحلةلكن ما باليد حيلة ، فقد ذهبا في ظهر اليوم نفسه ، كانت دموعي
تنهمر بدون سبب ، هل هذا لاني سوف افتقدهما ؟اجل ، أنا متعلقة جدًا بهما ، للحد الغير طبيعي ، لم يكن لدي
غيرهمابقيت ألهو في الأرجاء إلى ان شعرت بالنعاس فذهبت لحجرتي
ونمتوفي الصباح
كنت قد استيقظت على اصوات عالية في خارج القصر وداخله
ما الذي يحدث !خرجت راكضه للخارج ارى الينا تبكي بشدة ، فزعت لذلك المنظر
ماذا يحدث بحق ؟الينا عندما رأتني بكت اكثر من السابق وتمسكت بي
وكانت تهمس " اعتذر لك يا امايا ، قد ذهب والداك ، قد ذهبا
الدوق والدوقة للأسف الشديد ، اعتذر يا عزيزتي "ماذا ؟ والداي ماذا ؟
توفيا !؟مستحيل ، لا يمكن وعداني بانهما سيعودان
دفعت الينا عني وركضت لحجرة ڤكتوريا
بحثت عنها في كل مكان ، احاول تكذيب كل شي سمعته
اريد ان اسمع منها ، هي الصادقه الوحيدةلكنني وللأسف لم اجدها ، ابدًا
End flash back
أنت تقرأ
magic
Fantasiaلا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب ولا حقيقة نتعامل معها وكأنها الوهم مثل الموت . - يحتوي على بعض الألفاظ الغير مناسبة للأطفال - من وحي الخيال Enjoy 🤍