ما هي إلا دقائق حتى كانو وصلو للقاعة،نزلو من طونوبيلاتهم و دخلو ، لقاو الحفلة هادئة وفيها جو زوين ومافيهاش الناس بزاف،نجمة وقفات لمدة ثواني كادور راسها فالقاعة حتى جات يمنى وقفات حداها و قالت: الصراحة الحفلة زوينة
نجمة:امم،يالاه زيدي غادي نمشيو نݣلسو علا ما يجي باش نديرو هاد الإجتماع ونمشيو من هنا
يمنى:واخا يالاه لهيه
ݣلسو و بقاو كايهدرو على الخدمة حتى كايشوفوه داخل من الباب متوجه للمنصة والأعين كلها عليه والبنات غي حالين فمهم فيه
يمنى من صدمتها وقفات وبقات غير مصدومة فيه.
نجمة بقات حاضياه بعينيها وهي ݣالسة فالوقت لي كولشي وقفيمنى:نوووضي اصاحبتي تشوفي،كيف ولاا،مايمكنش
نجمة:بنادم،بحالو بحال أي واحد،دوزي تݣلسي ماعرفت لاش واقفين ليه
هو كايتمش بثقل وبرود و عاقد حجبانو وداير يديه فجيابو مامسوقش للناس لي دايرين بيه، وصل للمنصة وقف ولقا الكلمة ديالو و رحب بالحضور فتصفيقات الجميع و من بعد رجع نزل عند شي رجال كانو واقفين باينين رجال أعمال. سلم عليهم و وقف كايهدر معهم شوية هو يهز عينيه كايقلب عليها، وهي تبانلو ݣالسة دايرا رجل على رجل ومربعة يديها وعاقدة غوباشتها ، قلبو خبط فوسط ضلوعو بقوة لدرجة تزعزع من بلاصتو فاش شافها،مازال الحب ديالها ساكن فقلبو،من داك النهار ماعمرو نساها ولا خرجات من بالو ولو لحظة,كان مراقبها من بعيد طول هاد السنوات لي دازو وماخلا تا حد يقربليها بلا ما تعرف هي حتى حاجة،نهار عرفها دخلات مع المافيا الروسية دخل حتى هو لهاد العالم غير باش يحميها ويوقف جنبها،ولكن هاهو دابا قدامها وهي قدامو وكاتفصلو عليها بعض الخطوات.
ولكن فنفس الوقت ماقادرش يواجهها،ماعارفش باش غايبدا ولا شنو غاتكون ردة الفعل ديالها.هو فنفسو:ما بقا والو أبنت قلبي،مابقا والو
فيقو من السهوة ديالو صوت واحد من لي خدامين معاه:سي الإدريسي ، الاجتماع غايكون دابا شوية فالقاعة الفوقانية
عادل : صافي شوية نكون تما
رجع كايقلب عليها بعينيه مالقاهاش فبلاصتها،شوية وهي تبانلو واقفة مع راجل جانب البوفيت ، شد القبضة ديال يديه بعصبية وتم غادي جيهتهم حتى كاتبانليه خلات الرجل واقف كايهدر ومشات بدون حتى ما تشوف فيه،هنا سمع شي حد عيطلو،دار تكلم ورجع عينيه بالزربة لجيهتها مالقاهاش دار جهة الراجل مالقاهش،عض على فمو ومشا تبعها فين كانت غادة ، لقا راسو غادي فاتجاه الطواليط،شوية كايسمع غوات ذكوري،زاد خطوات حتى كتشرع ابتسامتو وصدمتو فوقت واحد ملي شافها ضربات الرجل بنص، ونزلات عطاتو بكروشي واحد كان كافي أنها تهرس ليه نيفو الشيء لي خلاه يعاود يغوت هنا ضرباتو هي برجلها وهو طايح فالأرض:سكت مانسمعش حسسك(ابتاسمات باستهزاء)الرجال ديال الكرطون
تخطاتو فحاليلا كاتخطا شي حشرة ودازت كاتغسل يديها من داك شوية ديال الدم لي لصق فيها،هادشي كامل تحت نظراتو لي كانو كلهم فخر.